المقالات

(مفتية !!) بصحيفة الناس تحرم الشعائر الحسينية

708 12:00:00 2012-12-02

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

في عددها (375) الصادر يوم الاربعاء 28 تشرين الثاني نشرت صحيفة الناس وفي صفحتها السابعة ما يسمى مقال بعنوان ( ما لايقبله الحسين ع) للساذجة ( بشرى الهلالي) ، وحقيقة الامر لم يكن مقال بل كان عبارة عن فتاوى (أمرأة) صاحبة المقال التي دخلت التاريخ (الاسود) من اوسع ابوابه بصفتها اول مفتي من فصيلة (جنسها) ولا اقصد بمفردة جنسها ( النساء) بل اقصد (شاكلتها) الذين يقحمون انفسهم في امور لا تخصهم لا من بعيد ولا من قريب ، حيث عرفت نفسها بأنها ابنة كربلاء ، مشيرة في الوقت نفسه انها لم تلد في كربلاء ، وهي بأدعائها انها ابنة كربلاء تريد ان تعطي لنفسها الحق في التهجم على الشعائر الحسينية كما يحلو لها، وهي بعملها هذا تدل وتبرهن على انها ساذجة حد السذاجة متصورة ان الامام الحسين ( عليه السلام) يخص اهل كربلاء وفات عليها ان ابي الاحرار (عليه السلام) لم يكن يوما حكرا لاحد انه يخص بغداد والانبار والبصرة والموصل وسامراء والنجف وديالى وافغانستان وبلاد الهند والسند واوربا وما وراء البحار انه باختصار شديد اية الله في الارض والسماء ،وارجو ان تفهم هذا جيدا يا من تدعي انك ابنة كربلاء ، وزادت هذه البنت في الكلام لتقول (ان قدور ابي توقد تحتها النيران في كل عاشوراء) وانها سألت والدها مستهجنة عملية الطبخ للامام طالبة من والدها لو انه يتبرع بمبلغ الطبخ الى الفقراء ويالها من فتوى من انسانة سافرة متبرجة وهذا واضح من خلال صورتها التي كانت تتوسط المقال وشعرها الغجري المجنون يداعب وجنتيها ، ولو كانت كما تدعي انها ابنة كربلاء وان والدها يقيم مادب ومجالس العزاء الحسينية لاثر فيها ذلك وتحجبت على اقل تقدير (امام الناس) ولا اعتقد ان التربية الحسينية الخالصة تنتج انسانة بعيدة عن الخط الالهي والحشمة والوقار.وليس هذا فحسب بل تذكر في مقالها ان زميل لها شكى لها انه لم يستطع كتابة مقال له وذلك بسبب المواكب الحسينية التي تأثر على (قلمه المكسور) ، ثم انبرت لتنتقد انتشار الرايات السوداء في كل ارجاء بغداد ، وانا متحير ما دخل الرايات السوداء ولم كل هذه الحساسية من هذه الرايات ، تم تذكر ان بدنها (الشبه عاري) وهذا ما لمسته من صورتها المصاحبة لمقالها ان بدنها ( يقشعر) من صوت الطبول الحسينية ، لكن بدنها هذا لم يقشعر عندما كان يسمع صوت البنادق والاناشيد والموسيقى الصاخبة التي كانت في كل انحاء العراق احتفالا بعيد ميلاد ( الطاغية).وليس هذا فحسب بل اعطت لنفسها الحق بان تكون متحدثة و داعية عن الاقلية المسيحية وخصصت (الكرادة) قائلة ما ذنبهم ان يعيشوا اجواء لا تخصهم كما تدعي هي ويا للعجب العجاب !كيف تقول هذا القول ونحن شاهدنا ورأينا كيف الاخوان من ابناء الديانة المسيحية والصابئة اقاموا مجالس العزاء الحسينية .المهم في الامر ان هذه التي تدعي انها كربلائية نست ان الامام الحسين (عليه السلام) لكل الانسانية وفي حقيقة الامر هي لم تنسى لكن لم تعلم ولم تعرف شيئا عن الثورة الحسينية لانها لو تعرف هذه الثورة لعرفت ان (جون) النصراني (عليه السلام) استشهد مع الامام الحسبن واصحابه ولم يكن مسلما ولم تخيفه الجيوش وبريق السيوف لانه بأختصار شديد انسان له عقل وكيان ومؤمن بقضية الحق وقضية بيت ال النبوة ( عليهم السلام) التي هي قضية كل العالم.عتبي على الدكتورحميد عبدالله رئيس تحرير جريدة الناس كيف يسمح بنشر هكذا ( شخابيط) تضعف صحيفته وتقل من قيمتها وتنزل بها الى الدرك الاسفل .وفي الاخيرادعو صاحبة المقال ( الشخبوطي) ان تتعلم اكثر وان تنطق وتتكلم عن اختصاصها حيث اخر (كاسيت) للمغنية الخليعة و اخر تسريحة (اسرائيلية) واخر موديل لفستان شبه عاري والقائمة تطول.ان الشعائر الحسينية شعائر الهية وشعائر مقدسة لا يحق لاي انسان مهما كان منصبه او موقعه ان يفتي بحرمتها ويدعو الى عدم ممارسة هذه الطقوس المقدسة ، ويبقى الحسين موجود في ضمائر كل الشرفاء الى يوم القيامة وما بعده حيث سدرة المنتهى والرسول الكريم وال بيته الطاهرين ( عليهم اجمعين افضل الصلاة والتسليم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2012-12-03
الاخت الكريمة الحجية الصريفية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعظم الله لكم الاجر اقدم لك تحياتي الاخوية لمرورك الكريم وشكرا لتعليقك الرائع وما تضمن من معلومات ذات قيمة بخصوص الشعائر الحسينية في اميركا مع الود قاسم بلشان التميمي
الحجيه الصريفيه
2012-12-02
السلام عليكم شكرًا للكاتب على رده لكاتبة الشخابيط بشرى الهلالي وأريد أن تعرف أننا هنا في أمريكا وفي ولاية ميشيكن وبالتحديد في مدينه ديربورن والإعلام والرايات السوداء تعتلي الابنية والبيوت والمحال التجارية وحتى المكاتب الخاصة لأبناء الجاليه ولم نلاحظ أي إزعاج أو تذمر من أصحاب البلد الحقيقيين بل نجدهم يتعاطفون مع مشاعرنا والأخت بشرى تتألم من اجل أهلنا المسيحيين وان شعائرنا ومجالسنا تزعجهم والصحيح أنهم متعاطفين أكثر من بعض المسلمين من يبتكرون الفتاوي والمواعظ المعادية لإحياء هذه الشعائر المقدسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك