المقالات

الكورد الفيليين..وفرصة اثبات الوجود

537 10:15:00 2012-12-03

صلاح شمشير البدري

ونحن مقبلين على انتخابات مجالس المحافظات وبعد اعطاء الفيليين مقعدين لبغداد وواسط ضمن نظام (الكوتا) وان كانت ليست بمستوى الطموح ،الا اننا نأمل ان تعمل الاطراف الفيليية من ايجاد ممثل حقيقي لهم سواء في بغداد او واسط ،ومع وجود اكثر من جهة سياسية سترشح بأسم الفيليين سواء كانت الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني واحزاب اسلامية تخوض الانتخابات لأول مرة ،ومع قصر المدة الباقية الا اننا نلاحظ وجود تعتيم على المرشحين وعدم اطلاع الشارع الفيلي على الامر وكأنه لايعنيهم او انها صفقة كبقية الصفقات ، وتساؤلات عدة تبحث عن اجوبة لماذا الغموض ولمصلحة من ؟ اكثر من اربعة كيانات تنافس على المقعد اليتيم الذي حرم منه الفيليين ،اصحاب المظلومية وهي تحاول اليوم جاهدة بايجاد صوت نابع من واقعهم المؤلم تشعر بهم وتحمل افكارا تعيد اليهم بعض مافقدوه من حرمان ،او ان تكون بداية لملة صفوفهم بدلا من تشتتهم هنا وهناك ،لكن المشهد يحمل ضبابية لاتسر ولاتكشف عن اسرارها التي ستعلن ان اجلا او عاجلا، وقراءات الموقف تبين وجود خوف من ابراز شخصية فيلية قوية يكون لها الشأن في مستقبل العراق السياسي ،وكأن جميع الاطراف متفقة على توزيع الادوار على شخصيات معينة رسمت بعضها الظروف واخرى تحمل برامج لايمكن الحياد عنها ، فهل استوعب الكورد الفيليين الدرس واقصد بهم عموم الفيليين بعشائرها ومفكريها وكل مستوياتها،وعليهم مراجعة سريعة لما يجري ،فاطراف سياسية تحسب الف حساب( لمقعد) جاء بمنة على الفيليين،ورغم ذلك اصبح شغلهم الشاغل هل هو خوفهم ان يستقل الفيليين وتصبح لهم القوة لمنافسة شركاء العملية السياسية للانتخابات البرلمانية القادمة ،او كونهم وسيلة تنفعهم في الصراعات الدائرة تستخدم متى ماشاءو ،التكهنات كثيرة وسننتظر الاجوبة من اصحاب القرار اولياء امور الفيليين والذين نحمل صفة الانتماء اليهم ،فهل ستبقى هذه الولاية والرعاية ام هناك امور ستجد وكلها مرهونة بما ستؤول اليه المطابخ السياسية ،وستخرج رائحتها قبل تقديم الولائم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2012-12-07
لو كان هناك شريفا في الحكومة ماكان وضع الكورد الفيلية هكذا كل الاطراف السياسية مشتركة بجريمة اقصاء الكورد الفيلية. واسبابه ياسيد صلاح شمشير معروفه لجميع اكثر ممتلكات من اراضي ومعامل ومصانع وخانات وفنادق وورش ومعارض لازال بيد الذين سرقوه عهد المجرم صدام ولليوم اقسم بالذي خلق العراقيين هناك جريمة تجرى بحقهم بيوتهم تعوض بفلس واعمالهم ومصانعهم توهب للمجرمين يعني المجرم الذي سرق بعهد المقبوروالعهد الجديد يتنعم بثروة الكورد الفيلية، لاالاحزاب الكردستانية ساعدتهم ولا الاحزاب الشيعية الكل مشترك بظلمنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك