المقالات

رسالة الاعسم الى عفتان

704 18:48:00 2012-12-04

طارق الاعسم رئيس تحرير جريدة البينة

بدءاً حفظنا الله ورعانا منك مرة اخرى يأتينا تبليغ من المحكمة ، لاستئناف حكم كنا قد كسبناه ضد سعادتك كوزير للكهرباء ، والذي كان قد طالبتنا فيه بدفع تعويض لما لحقكم من ضرر مادي ومعنوي لسعادتكم ، ونضع علامة استفهام على (مادي؟) ويبلغ التعويض الذي تطالبنا به 500000000 دينار (يا بويه).وللمرة الثانية يشرفنا ان تكون خصومتنا مع وزير الكهرباء، وتشرفنا ان تأتي المذمّة منك، وللمرة الثانية أيضا يشرفنا ان يترافع عنا الاستاذ منير حداد ، صاحب اجرأ تنفيذ حكم في التاريخ العراقي القديم والحديث وهو حكم اعدام الطاغية صدام، وقد كان هذا الحكم نقطة تحول في حياة العراقيين والمنطقة برمتها، لانه ليس حكما على شخص صدام، وانما هو حكم على الطغاة والصداميين...فالمنهج الصدامي كان سلوكاً للمتسلطين ولسراق المال العام وللمجرمين الذين يلبسون لباس الطهر والثورية والنزاهة في النهار، وفي الظلام يعبثون بأمن الوطن وبثرواته ويخونون شعبهم ويمدون ايديهم للصهاينة بمختلف الاساليب والاشكال والمسميات والطرق والوسائل المباشرة وغير المباشرة، لقد كان حكماً ضد كل من تسّول له نفسه ان يعبث بثروات الشعب وكل من يدمر بنية البلاد التحتية في كل المجالات سواء في المجاري او الزراعة او الصناعة او الكهرباء.لقد كان حكماً ضد كل من يحارب مدن الفقراء ويمنع عنها الخدمات ويجعلها تعيش في ظلام وظلامة ، ولكل من يفضّل في الخدمات الاحياء الراقية ويفضّل عشيرته ومنطقته ومدينته ومحافظته وطائفته، كان حكماً ضد الطائفية البغيضة المقيتة ، وضد الكراسي المشتراة بدماء الفقراء، وضد كل من يبلعون (مال النبي) بالرشوة والسحت الحرام عبر اهليهم واقربائهم.وللمرة الثانية اتوجه بالشكر اليك ياوزير الكهرباء لانك لا تزال تنبذ طريق كواتم الصوت والعبوات الناسفة ، وتستخدم طريق المحاكم والقضاء (وهو ذات الطريق الذي سنستخدمه ضد سعادتكم في صفقة الاعمدة الصهيونية الفاسدة).وللمرة الثانية نستفهم من سعادتكم ، هل لا تزال تتصور ان من المنطقي ان تطالبني بتعويض نصف مليار وهو مبلغ فلكي بالنسبة لأمثالي، ولو توفر لي لتركت لك العراق تملأه بمعرفتك بالنجمات السداسية.وللمرة الثانية اخبر سعادتك ان مثل هذا المبلغ لا يتوافر لامثالي ،ولكنه يتوافر في زمننا الرديء هذا لدى السراق والقومسينجية والمسؤولين الفاسدين.. والسلام على من اتبع الهدى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2012-12-05
الله ينصرك ويحميك يا اعسم الخير .... اضرب على خشوم الخنازير والمسوخ.... الله يسدد يمينك...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك