المقالات

المالكي .. عليك غضب الله ان لم تقيل المفسدين من حولك ومن حزبك الفاسد

645 11:11:00 2012-12-05

الشيخ حسن الراشد

لم يقل فساد الحكومة العراقية الحالية عن غيره من الحكومات التي تعاقبت على السلطة في بغداد ان لم نقل ان فسادالحكومة الحالية هو الاكثر والاكبر في تاريخ العراق السياسي !فاذا كان هدام العراق ينهب ثروات الشعب لوحده ويتصرف فيها حسب نزواته العدوانية والشيطانية فان حكومة السيدالمالكي بكل طاقمها ـ والاستثناء قليل ـ وتفرعاتها واخطبوط المستشارين السياسيين والعسكريين والاقتصاديين كلهم فيعداد الحرامية والسراق الذين لا يكفون عن ملأ جيوبهم حتى الفلس الاخير وحتى نقط نفط الاخيرة!

هل نحن نبالغ في الامر وهل هناك من يستطيع ان يثبت العكس اي يثبت ان لا وجود للفساد والنهب والسرقات وخاصةتلك السرقات الضخمة التي تتم خلف الكواليس وتحت عناوين معروفة لكل الفاسدين والحرامية وعلى رأسها عمولةصفقات السلاح والنفط والكهرباء!وتاتي قضية الفساد في صفقة السلاح الروسي لتقصم ظهر البعير ولتكشف عمق الكارثة التي حلت وتحل بالعراق والتي تجعله دائما في مصاف الدول المتخلفة والفقيرة والتي لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها في وجه الميليشياتوالمجموعات الصغيرة الارهابية وهذه هي حال العراق اليوم ..تلك الصفقة والتي استطاعت مافيات الصفقة والتي تعمل من خلف الكواليس وتتحرك بعلم قادة كبار في وزارة الدفاع والجيش ومسؤولين متنفذين ومقربين جدا للسيدالمالكي من ليس فقد اظهار العراق كبلد غير موثوق بحكومته وبلده ولا يستحق حتى الاحترام وانما كسر شوكتهوسلبه القدرة على النهوض اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبالتالي حضاريا تلك الصفقة يجب ان تكون صعقة للمالكيكي يستيقظ من سباته ـ ان كان يعلم فتلك مصيبة وان لم يكن يعلم فالمصيبة اعظم ـ ويلتف الى ماحوله ويضع امامهغضب الله ورسوله والمؤمنين ويضع نصب عينيه ماقاله امام المتقين (( القوي العزيزعندي ضعيف ذليل حتى آخذ الحق منه والضعيف الذليل عندي قوي عزيز حتى آخذ الاحق له )) .. اما انه يضع المكاسب السياسية امامه ويعملعلى كسر خصومه ويدخل في صراعات حزبية وفئوية من اجل البقاء في السلطة واستيلاء حزبه الفاسد على مقاليد الحكم والسلطة ونهب الثروات فهو امر لا يقبله العقل ولا الشرع ولا الشعب .ونحن هنا لا نلقي الكلام على عواهنه لو لم نملك الدليل الكافي والوثائق والمعلومات التي بحوزة الشرفاء واصحابالضمير حول الفساد المستشري في حكومة المالكي وما يقوم به مستشاريه والمقربين منه وبعض المهووسين بالمالوالجنس وبائعات الهوى من الذين رافقوه في زيارته لموسكوا اخيرا! تلك الزيارة التي كان الكثير من الشرفاء يعقدونالامل عليها لاخراج العراق من القبضة الامريكية وابتزازاتها ولايجاد نوع من التوازن في العلاقات الدولية الا انهاكانت وبسبب مستشاريه وتجار السلاح المهووسين للكسب الحرام والسرقة وعمولات فاسدة تحولت الى كارثة للعراقواضعافه اكثر وفقدان الثقة به وبحكومته وبكل طاقمها .. تلك الصفقة لوكانت قد تمت وبمعايير صحيحة وتدقيقفي جودة السلاح الذي سوف تفرز عنه تلك الصفقة ومدى تطوره لكانت عاملا مساعدا لمواجهة التحديات ورادعالمن ينوي في المستقبل الاعتداء على العراق او ابتزازه ‘ ولكن لله في خلقه شؤون لعل تلك الفضيحة التي اطلقعليها بعض المراقبين بـ( روسيا غيت) تكون دافعا ليقظة الضمير في المالكي وافراد حكومته ويعيدوا حساباتهم في تعاطيهم مع ثروات وممتلكات هذا الشعب المحروم والفقير

فهل يقوم المالكي بقطع ايدي السراق والحرامية وما اكثرهم ولا نريد ان نتطرق الى الاسماء وهو معروفون واخرون يعملون في الخفاء وهم متواجدون في مواقع حساسة في الحكومة والجيش ووزارة الدفاع ‘ ام ينتظر حتىيأتيه غضب الله وغضب رسوله وغضب المؤمنين من هذا الشعب المظلوم ؟؟!!

الشيخ حسن الراشد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي
2012-12-07
المشكلة والسمفونية اللي نسمعا الان الكل يقول ان المالكي زين وخوش ادمي بس اللي معاه حرامية واني اسأل اذا مايقدر يطرد الحرامية على شنو لازك بالمنصب خلي غيرة ينظف العراق من هذه الازبال والاوساخ لعنه الله عليهم جميعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك