المقالات

هل سيفعلها المالكي ؟!.

752 19:22:00 2012-12-05

وسمي المولى

لعل في مقدمة اسباب تفشي ظاهرة الفساد ان لم تكن اولاها مسألة غض الطرف عن اسماء المفسدين وفضحهم فضلا عن انزال العقاب الصارم بهم والاكتفاءبتمييع قضايا الفساد - مع عظم خطرها وتدميرها للبنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد - بتشكيل لجان تحقيق وتهوين القضية ، وفي احسن الاحوال تهريب المدانين وطي الجريمة مع ما طوي في عالم النسيان . قضية صفقة الاسلحة الروسية التي ملأت رائحتها الخافقين وادت الى اقالة وزير الدفاع الروسي وبعض مساعديه لم تلق الاهتمام ذاته من الجانب العراقي صاحب القضية وما زالت تناقش خلف الكواليس وداخل الاقبية المظلمة لغرض ( طمطمتها ) وتمييعها حال كبار قضايا الفساد التي دفنت او التي سجلت ضد مجهول او التي تم تهريب مرتكبيها لأسباب لم تعد تخفى حتى على الاطفال والمجانين .كان الاولى برئيس الوزراء ان يكون اكثر حزما وشدة هذه المرة وان يكون اكثر وضوحا واسرع اتخاذ للاجراءات الصارمة خاصة بعدما حامت الشبهات حول اقرب المقربين منه وفي مقدمتهم ابنه !.ربما تكون الشبهة مغرضة لكنها ادعى لكشف كل ملابسات القضية حتى وان كانت النتائج ستظهر سلبا اوايجابا لكنها بالنتيجة ستصب في صالح المالكي ، حتى وان جاءت( علي وعلى اعدائي )، اذ ستكسبه دعما جماهيريا واسعا وستقف كل مكونات الشعب العراقي الى جانبه نتيجة ماعانته من تفشي ظاهرة الفساد واستشرائها في جميع مفاصل الدولة العراقية، وماجرته من خراب ودمار وتوقف عجلة العمل والاعمار والتقدم وغياب الخدمات وانتشار البطالة وتخلف العملية التربوية والصحية ،وستجد الحركات والاحزاب والمؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية نفسها مدعوة للوقوف الى جانب الاجراءات الحازمة التي سيتخذها بحق الفاسدين ومهما كانت مناصبهم وانتماءاتهم .الفرصة ماتزال سانحة امام المالكي وحكومته لكنها بحاجة للقرار الشجاع !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد علي
2012-12-05
لقد علق المالكي على صفقة الاسلحه ليس لمصلحة الشعب العراقي وليس بسبب الرشاوي .علق فقط لان بعض المتورطين اعترفوا بان ولده احمد من ضمن المرتشين والحراميه واراد ان يبريء ابنه من الفضيحه عمي عرب وين طنبوره وين انت نايمين ورجليكم بالشمس والمي تيجري من جواكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك