بقلم /محمد نور الله الموسوي
ان في تاريخ الشعوب الكثير من الملاحم و البطولات والمأثر الكبيرة ولكننا لم يحدثنا التاريخ بواقعة وملحمة عظيمة و جبارة مثل ملحمة كربلاء في العالم وذلك لان بطل هذه الملحمة هو الامام الحسين العظيم (صلوات الله عليه و سلامه) لانه روح ونفس اعظم واجل موجود في الكون الا وهو الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه و اله وسلم) حين قال (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا) وهذا دليل شرعي وعقلي بان الرسول الاعظم محمد(ص) والامام الحسين (ع) هما روح واحدة ونفس واحدة في جسدين فالحسين هو الرسول الاعظم والرسول الاعظم هو الحسين وانه لولا استشهاد الامام الحسين(ع) هو واهل بيته الاطهار واصحابه الغر الميامين لما بقي هناك دين اسمه الاسلام ولاكتاب اسمه القران ولاصوم ولا صلاة ولا حج ولا زكاة لانه تسلط على رقاب المسلمين بنو امية القرود لذلك كان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء والدليل على ذلك هو ان الله سبحانه وتعالى لما خلق الامام الحسين(ع) قبل ان يخلق الخلق والوجود حيث لاسماء ولاارض ولاملائكة ولااي شيئ موجود الا محمد وعلي وفاطمة والحسن و الحسين(اللهم صلي على محمد و ال محمد) خير الامام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء بين النصر او الشهادة واختار الامام الحسين الشهادة في سبيل بقاء الدين الاسلامي العظيم ثم انه جاء في الروايات ان الامام الحسين(ع) لما بدء في ساحة الحرب ينادي (الا من مغيث يغيثني الا من ناصر ينصرني) ارتجت الارض و السماء ونزل ملك من الجن وركع بين قدمي الامام الحسين (ع) وقال له اني احد ملوك الجن الذي اسلم على يد ابيك ملك المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه وسلامه) فاذن لي بقتال هؤلاء القوم المنافقين فانني على استعداد ان ابيدهم خلال طرفة عين فقال له الامام الحسين(ع) جزاك الله خيرا ولكن امر الله لابد ان يتم ولم ياذن له بالقتال لان كلامه كان من باب القاء الحجة على جيش عمر بن سعد (لعنة الله عليه وعلى ابيه) ونحن نعلم جيدا ان كلام الامام الحسين (ع) لم يكن موجها الى الالاف من قرود جيش بني امية المتحشدة لقتاله ولكنه موجه الينا والى كل الاجيال على مر التاريخ وفق القاعدة الفلسفية التي تقول (العالم متشابه بالجوهر مختلف بالاغراض) .ان واقعة كربلاء تعتبر في القاموس العسكري معركة عسكرية تقليدية جدا كغيرها من ملاين المعارك حيث قتل فيها اثنان وسبعون شخصا وهناك معارك في التاريخ ذهب ضحيتها الملاين من البشر فمثلا ذهب ضحية الحرب العالمية الثانية اكثر من خمسون مليون قتيل ولم يذكرهم التاريخ بشئ وانما ذهبوا مع الريح ولكن واقعة كربلاء العظيمة التي مر عليها اكثر من الف واربعمائة سنة بقيت خالدة وستبقى خالدة الى يوم القيامة على الرغم من قيام قرود بنو امية وقرود بنو العباس وقرود البعث وقرود النواصب الى محوها وطمسها والقضاء على مجدها بالرغم من محاولات قطع الايدي وقطع الارجل وقطع الرؤوس والتفجير لعشاق الامام الحسين العظيم(ع) على مر التاريج وانني اسال قرود النواصب مع الاعتذار للقرود لانني احط من شان القرود وارفع من شان النواصب عندما اصفهم بالقرود الا تدركون وتعون ايها الاغبياء النواصب ان هناك عناية الهية وقوة غيبية ويد الهية هي التي حفظت ونشرت ملحمة كربلاء العظيمة لاكثر من 1400 سنة وفي كل العالم وتمر السنون وملحمة كربلاء العظيمة تزداد القا وعنفوانا وبريقا فالحسين العظيم كالنجوم كلما تزداد الظلم والسواد عليه يزداد القا و بريقا ونورا وكالنار كلما اشتدت عليها رياح الحقد و النفاق والجاهلية يزداد توهجا وسعيرا .جاء في الحيدث الشريف( ان الله سبحانه وتعالى خلق ارض كربلاء قبل ان يخلق الكعبة باربعين الف سنة وانه ما من نبي الا ومر بارض كربلاء واخذ من ترابها وشمه وبكى على الحسين ) وهكذا اعطى الامام الحسين (ع) كل شيئ لله فاعطاه الله كل شيئ حيث جعل الشفاء في تربته واستجابة الدعاء تحت قبته والائمة المعصومين من ذريته.جاء في رسالة من الامام الحسين (صلوات الله عليه و سلامه) الى يزيد (لعنة الله عليه و على ابيه وجده) ما نصها (انه لايقتل الانبياء ولا ابناء الانبياء والاولياء الا ابناء الزنا ) وقال الرسول الاعظم محمد(ص) الى ملك المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه) (يا علي لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا ابن زانية) والرسول الاعظم محمد(ص) كما قال تعالى (وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) اذا فكلام النبي الاعظم محمد(ص) هو كلام الله سبحانه وتعالى لذلك نحن نرى ان كل من عادى وحارب محمد وال محمد هم ابناء الزنا من ابو سفيان الى ابو بكر الى عمر الى عثمان الى معاوية الى يزيد الى صدام فانهم جميعا ابناء زنا و مابونيين من بني امية الى بنو العباس الى النواصب قاطبة ابناء زنا .وخير دليل على ذلك مقالة الكاتب المصري (اسامة انور عكاشة) يؤكد هذه الحقيقة حول نسب الحكام العرب في الجاهلية و الاسلام حيث يؤكد الكاتب في مقالته انهم جميعا ابناء زنا ويدعم كلامه بالادلة التاريخية و العقلية وبالمناسبة فان الكاتب المصري (اسامة انور عكاشة) هو من ابناء العامة حنفي المذهب .جاء في زيارة الاربعيين المروية عن مولانا الامام جعفر الصادق(صلوات الله عليه) عن صاحب العصر و الزمان الامام المهدي(ارواحنا له الفدا) يرثي فيها جده الامام الحسين يقول فيها (لعن الله امة قتلتك) لذلك لعن الله سبحانه و تعالى امة العرب واصابها الذل و الخزي والعار لانها قتلت الامام الحسين (ع) سبط رسول الله وروحه و نفسه و قلبه واستمرت في مسلسل الدم و القتل في شيعته و اتباعه الى يومنا هذا لذلك تسلطت عليهم القردة و الخنازير امريكا و اسرائيل التي اذلت واحتقرت واهانت الحكام العرب وشعوبهم لسنوات طوال وها هي اسرائيل القذرة و الوضيعة تقتل وتسفك وتهيين بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية منذ اكثر من ستون عاما بينما الحكام العرب الجبناء القذرين يفتحون السفارات و القنصليات والمراكز التجارية للقردة و الخنازير (امريكا و اسرائيل) ويتملقون ويتذللون لهم الى درجة تقبيل احذية هؤلاء القردة و الخنازير من اجل التشبث والبقاء في كرسي الحكم القائم على الذل و الخزي و العار هذه الذلة والمسكنة والعار التي اصابت العرب لانها تخلت عن ولائها لمحمد وال محمد وخانت و غدرت بولاية الامام علي بن ابي طالب المقدسة والمباركة والعظيمة وخير دليل على ذلك فان كل الدول العربية قاطبة لا تؤمن بولاية علي بن ابي طالب المباركة و المقدسة وتنكرت و تنصلت للائمة المعصوميين (عليهم الصلاة و السلام) وخير دليل على ذلك هو الحديث القدسي الذي يقول (اني قاتل في قتلت يحيى بن زكريا سبعون الفا واني قاتل في قتلت الحسين بن علي سبعون سبعون سبعون الفا) والقتل هنا ليس بالضرورة ان يكون قتلا ماديا كما هو متعارف عليه وانما يعني بالتفسير الباطني القتل بالذل والمسكنة والخزي و العار وهذا هو سر الذل و العار والهوان الذي اصاب العرب لحد الان والدليل على ذلك ان الجمهورية الاسلامية العظمى والمباركة والمؤيدة بروح القدس في ايران والتي اصبحت دولة عظمى تحسب لها امريكا و الغرب الف حساب واصبحت عاصمة الثوار والاحرار والمجاهديين ورمزا عالميا في الكفاح و الجهاد و الثورة وشوكة في عين امريكا و اسرائيل وكل هذا حصلت عليه بفضل وبركات ولائها وايمانها بولاية الامام علي المباركة و المقدسة .غاندي الزعيم الهندي البوذي اشرف من النواصب بالف مرة بدليل انه يعشق الامام الحسين (ع) حيث قال (اذا رادت الهند ان تتحرر من الاستعمار البريطاني فعليها ان تقتفي اثر الامام الحسين ثم قال تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر ) اما الفيلسوف والقديس انطوان بارا قال (لو كان الحسين منا لاقمنا له في كل مكان منبر ولرفعنا له في كل مدينة راية ولنشرنا المسيحية باسم الحسين) ثم يقول (ستبقى مأساة كربلاء وصمة عار في جبين العرب القرود) البوذي والمسيحي وكل زعماء العالم الشرفاء والاحرار على اختلاف مللهم ومعتقداتهم احبو الامام الحسين (ع) وجعلوه زعيما وقائدا لهم في الكفاح و الجهاد و الثورة باستثناء النواصب القرود فانهم يكرهون ويحقدون على ريحانة رسول الله وروحه و نفسه والسبب واضح و بسيط جدا ولا يحتاج الى دليل لانهم ابناء زنا ومابونيين كما وصفهم الرسول الاعظم سيد واشرف الخلق محمد (صلى الله عليه و اله و سلم) نعال وهب النصراني الذي ضحى بنفسه من اجل الامام الحسين (ع) افضل الف مرة من قرود بني امية وهناك دليل اخر على كفر وحقد وزندقة النواصب على محمد و ال محمد هو قول ابو سفيان (لعنة الله عليه) عندما سمع المؤذن يقول (اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله) قال خذوني الى قبر ابو جهل(لعنة الله عليه) وعندما وصل الى القبر قال هنيئا لك يا ابا جهل مت ولم تسمع بهذا وهناك قول اخر الى عمر قال (عندما هجمنا على بيت علي بن ابي طالب فتحت الباب فاطمة بنت محمد فعصرتها على الباب فأنت انينا كاد قلبي ينفطر لانينها الا انني تذكرت قتلى علي بن ابي طالب لصناديد قريش في بدر واحد و الخندق فعصرتها بقوة حتى اسقطت جنينا المحسن فسمعت بكاء الحسن و الحسين ) وهذا ليس غريبا على ابن حنتمة.وهناك دليل اخر عندما جائوا برأس الامام الحسين(ع) وادخل على يزيد القرد (لعنة الله عليه) وضعه في طشت من ذهب واخذ يضرب الراس المقدس بعصاه ويرتجز و يقول (ليت اشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لااهلوا و استهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لاتشل قد قتلنا القرن من ساداتها فعدلناه ببدر فاعتدل لست من خندف ان لم انتقم من احمد مما فعل لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولاوحي نزل ) قرود وابناء قرود وابناء زنا ومأبونيين يقتلون الانبياء وابناء الانبياء حقا انها سخرية القدروهناك حديث اخر للرسول (ص) يقول (ما اؤذي نبي من قبلي مثل ما اؤذيت من العرب) وفي حديث اخر قال الرسول الاعظم محمد(ص) ( سيلقى اهل بيتي من بعدي قتلا وتشريدا في الارض من العرب) وهذا اعتراف واضح وصريح من قبل الرسول الاعظم محمد(ص) بحق كفر وظلم العرب له ولاهل بيته الاطهار والتاريخ خير شاهد على صدق هذه الادلة .ان من يقول هناك ما يسمى (مذهب السنة) وهم اخواننا ولا فرق بيننا و بينهم اما ان يكون غبيا او خائن للرسول الاعظم (ص) واهل بيته الاطهار(ع) لان التاريخ والحقائق اثبتت ان هناك الحزب الاموي الماسوني الكافرالذي يمثله النواصب القرود وهناك الاسلام المحمدي الاصيل الذي يمثله الشيعة الأسود .سيدي و مولاي يا ابا عبد الله ايها الحسين العظيم هاهم قرود بنو امية يعودون من جديد ممسوخين بقرود ال سعود وقرود ال خليفة وقرود ال ثاني وقرود ال نهيان وقرود ال صباح وقرود البعث يقتلون و يسفكون دماء شيعتك وعشاقك بفتاوي من قرود شيوخ النواصب كما افتى بقتلك المسخ القرد (شريح القاضي) سيدي و مولاي يا با عبد الله اننا نشكو اليك في عراق علي و الحسين والعباس من جبناء منافقين اشباه الرجال ولا رجال يدعون انهم قيادات شيعية والشيعة منهم براء يرفعون شعار (سياسة الانبطاح) للنواصب القرود ويتملقون ويتذللون لهم من اجل السلطة و المال وحطام الدنيا القذرة الزائلة لقد خذلوا واذلوا شيعتك فانتقم منهم يا ابا عبد الله واذلهم واخزهم في الدنيا و الاخرة واذقهم حر النار الا لعنة الله على الجبناء و المتخاذلين الذين باعوا دينهم و مذهبهم العظيم من اجل دنيا وضيعة قذرة ايها الجبناء والاغبياء و التافهين لو كانت الدنيا تساوي عند الله قطرة ماء لجعلها مقرا و مقاما للانبياء و الاولياء ولكنه جعلها مقرا و مقاما للجبناء و القرود .ومن سخرية الاقدار والمضحك و المبكي ان الشيعة في العراق يشكلون حوالي %90 من سكان العراق بينما يشكل ابناء العامة حوالي %5 من سكان العراق ومن هوان الدنيا ان هذه الخمسة بالمئة هي التي تفرض رائيها على الاغلبية وذلك بسبب ضعف شخصية القادة السياسين الشيعة وعدم وجود عندهم قوة الشخصية والقيادة .وبالمناسبة اننا لانرى أي مظاهر للحزن على ابا عبد الله الحسين (ع) من قبل الحكومة واعضائها وعلى دوائر الدولة والحسين (ع) هو الذي بكت عليه ملائكة السماء ومن في الارض بينما لو يموت رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او احد الوزراء وهم اشخاص عاديوون بل ان التراب الذي تحت اقدام زوار ابا عبد الله الحسين (ع)افضل منهم لان هناك الكثير من هؤلاء المسؤوليين هم لصوص ومجرمون امثال طارق الاموي وغيره من القرود بل وصل الاستهزاء والاستهتار بشعائر الامام الحسين من قبل اعضاء ما تسمى القائمة العراقية (البعثية السعودية) ان تخرج احدى اعظائها والتي كانت في زمن صدام المقبور لها تاريخ قذر وانحطاط خلقي في مستنقع الفساد و الرذيلة تطالب هذه النائبة القذرة اعضاء الحكومة و البرلمان بمعاقبة مجموعة من الضباط والمراتب الاخرى الابطال لانهم قاموا بممارسة شعائر عاشوراء المقدسة ولكننا لم نسمع من هذه النائبة القذرة او احد نواب القائمة (البعثية السعودية) انهم ادانوا و استنكروا الاعمال الاجرامية التي قام بها القرد (طارق الاموي) ضد ابناء الشعب العراقي والشيعة خصوصا والعتب ليس على هذه النائبة القذرة وانما العتب على النواب الجبناء الاذلاء المحسوبيين على الشيعة والشيعة منهم براء لانه في عالم التشيع العظيم لامكان لبنات اوئ وانما للأسود فقط .ولذلك لايتفاجئ شيعة العراق ان يصحوا صباحا على بيان رقم واحد صادرا من قبل احد قرود البعث كما حدث الانقلاب بتاريخ 6/1/2010 الذي خطط له (اياد علاوي) ونفذه (جواد البولاني) وافشل الانقلاب قبل ساعة من حدوثه .لقد كان الامام الخميني (قدس سره) و السيد ابو الحسن الاصفهاني (قدس سره) والسيد محسن الحكيم(قدس سره) والسيد ابا القاسم الخؤئي (قدس سره) والسيد ابا الاعلى السبزواري (قدس سره) والسيد علي القاضي (قدس) والسيد هاشم الحداد (قدس سره) كانوا يقيمون عزاء عاشوراء ويبكون ويلطمون الصدر على ابا عبد الله الحسين فلماذا لم نرى أي مظاهر لمجالس العزاء لأبا عبد الله الحسين من قبل المرجعية في النجف الاشرف هل هو التكبر على ابا عبد الله ام هو الذل والخضوع والخنوع والتملق للنواصب القرود .ان الرسول الاعظم محمد( صلى الله عليه و اله و سلم) هو اول من بكى على الحسين واقام له العزاء ...... قال مولانا الامام الرضا (ع) (ان يوم عاشوراء هو يوم حزن لنا ولشيعتنا ويوم فرح وسرور لاعدائنا ) وفعلا نحن نرى في كثير من الدول العربية التي تعتنق مذب النواصب القرود تحتفل في ذكرى عاشوراء ان رئيس الوقف المسيحي واليزيدي والصابئة وكل الملل والنحل قد اعلنوا الحزن والحداد على ابا عبد الله الحسين(عليه السلام) هؤلاء اشرف من قرود القائمة اللاعراقية .سيدي ومولاي يابا عبد الله عذرا ان تجرات في رثائك اعلم انني اصغر شاننا من ذلك ولكن انها خلجات وعواطف وعشقي بك يجري في دمي منذ ان تفتحت عيني على الدنيا ومنذ ان ضربت راسي بالسيف عندما كنت طفلا صغيرا عشقا وهياما بك والعشق الحقيقي لابد ان يخضب بالدم واي غبي وجاهل واحمق الذي يفتي بحرمة ضرب الراس عشقا بك ايها الحسين العظيم وانني اقسمت بك وباخيك قمر بن هاشم ان لا اذوق ماء الفرات مادمت حيا لانك قتلت عطشاننا قرب ماء الفرات وانا اعلم علم اليقين ان ماء الفرات يبكي عليك دما لانك قتلت عطشانا قربه وكلما شريت الماء غصصت به وتمنيت لو انني تجرعت السم بدل الماء كلما تذكرت عطشك فاذا كان يوم استشهادك كما جاء في الروايات قد اظلمت الدنيا واصبحت السماء حمراء وامطرت دما عبيطا وانه ما رفع حجر الا جرى الدم من تحته وانه بكت الملائكة في السماء والوحوش وكل مخلوق وحتى الشجر في الارض حزننا على الامام الحسين(ع) واضطربت الكواكب بعضها ببعض وبكى جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل وجعل الله سبحانه و تعالى اربعة الاف ملك من الملائكة غبر شعث الرؤوس يبكون عليه الى يوم القيامة حتى ان عزرائيل (ع) لم يتجرأ على قبض روحك لولا امر الله وانه جاء في الروايات المعتبرة ان السهام و السيوف لم تتجرأ في قتل الامام الحسين (ع) بل كانت تسلم عليه وتقول (السلام عليك يا ابا عبد الله) وتسقط على جسده الطاهر المقدس كقطرات الماء لولا ان الامام الحسين(ع) امرها بقتله عندما قال (ان كان دين محمد لايستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني) وهكذا تجلى الله فأنصهر الناسوت في الاهوت فأستشهد الامام الحسين العظيم (عليه الصلاة و السلام) ان فلسفة الموت تنطوي على حقائق باطنية عميقة جدا وهو ان الموت هو الحرية حيث تتحرر الروح من سجن الجسد وسجن الدنيا القذرة التافهة لترحل الى عالم الملكوت و العشق الالهي حيث القرب من الله وتلك هي السعادة الحقيقة .يا ابا عبد الله ايها الحسين العظيم ما احوجنا الى سيفك والى سيف اخيك قمر بني هاشم ابا الفضل العباس وها هم شيعتك في البحرين يذبحون وتنتهك حرماتهم على ايدي قرود ال سعود و قرود ال خليفة احفاد بني امية القرود ومباركة و تاييد الولايات المتحدة للقردة و الخنازير امريكا و اسرائيل وسط صمت مخزي وذليل وجبان للدول العربية والاسلامية ومرجعيات تقوم بارسال المساعدات المالية و الغذائية الى ما يسمى (الجيش الحر) في الرمادي الذي قام بتفجير مرقد السيدة الطاهرة زينب الحوراء (عليها السلام) في دمشق ويرفع شعار (الشيعة على التابوت) وهدفه الاول و الاخير والمعلن هو القضاء على الشيعة بارك الله فيكم ايتها المرجعية الشريفة الرشيدة وكذلك بوكلائك الشرفاء كنا نتمى من هذه المرجعيات ان تقدم المساعدات المالية والغذائية الى شعب البحرين المظلوم وهو احق بها من هؤلاء النواصب القرود اعداء محمد و ال محمد .لم ينصر شعب البحرين غير الجمهورية الاسلامية العظمى المباركة في ايران (جمهورية محمد و ال محمد) وقبلة الثوار و الاحرار ورمز الجهاد و الكفاح في العالم وكذلك حزب الله المبارك والمؤيد بروح القدس في لبنان الذي اذل ومرغ انف اقوى و اعتى واكبر قوة عسكرية في الشرق الاوسط الا وهي اسرائيل القذرة والوضيعة و النجسة هذه اسرائيل القذرة دولة القردة و الخنازير التي اذلت و اذاقت الحكام العرب وشعوبهم الذل والهوان لاكثر من ستون عاما لم ينتقم منها ويذلها غير أسود عاشوراء المقدس عاشوراء الشهادة و الدم والفتح و النصر من جنود حزب الله المبارك في لبنان وان مدرسة عاشوراء المجد و العظمة سوف تبقى رايتها عالية خفاقة في سماء المجد و العظمة و الشهادة ولم لن تنطفئ جدوة الثورة في عاشوراء المجد و العظمة رغم نباح كلاب النواصب (فالأسد لاترهبة كثرة الكلاب) ان مدرسة عاشوراء المجد و العظمة التي انجبت الامام الخميني العظيم (قدس سره) والسيد الولي الامام علي الخامئي(دام ظله المبارك) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس سره) والسيد حسن نصر الله (اعزه الله بنصره) ومئات الملايين من عشاق الامام الحسين (ع) الذائبون الفانون في الولاية المقدسة و العظيمة ولاية علي بن ابي طالب (عليه الصلاة و السلام)لنجعل من يوم عاشوراء يوم عالميا للجهاد و الكفاح و الثورة يوم ثورة المظلوم على الظالم يوم للعدل الالهي ستيقى كربلاء مدرسة الثوار و الاحرار في العالم .ان شعار الحرية و الثورة و الجهاد والكفاح والعزة و الاباء شعار (هيهات منا الذلة) سيبقى قويا مدويا يزلزل الارض تحت اقدام الطغاة والمستكبرين ويقض مضاجعهم حتى ظهور الفجر المنتظر والعدل المؤمل للتجلي الاعظم والفيض الاقدس مولانا صاحب العصر و الزمان الامام المهدي العظيم(ارواحنا له الفدا) ماذا اقول بحقك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين واين هي الكلمات التي تستطيع ان تصفك وتعطيك حقك اقول عنك عظيما وان الاعظمة لتقف بخشوع وركوع امام جلالك وهيبتك اقول عنك ماجدا وان المجد ليقف خاشعا راكعا في محرابك ان كل كلمات المدح و الثناء والكبرياء والعظمة لاتكون لها قيمة الا اذا نسبت الى الحسين فالحسين لايعادله شيء في الكون الا الحسين العظيم .تحية اكبار واجلال لملاين الابطال من زوار وعشاق ابا عبد الله الحسين الزاحفين نحو عرين الاسد في كربلاء الشهادة والكبرياء والعزة و النصر وانني اقبل ارجلهم قبل ايديهم هؤلاء الابطال الذين لا يهابون الموت رغم تفجيرات والقتل من قبل النواصب القرود .لقد شاء الله ان يكون الشيعة اسياد العالم وان الله سبحانه و تعالى اختارهم لتحرير العالم وان تكون هاماتهم مرفوعة على رماح المجد و الكبرياء و العظمة سوف تستمر رحلتنا المقدسة و العظيمة والمخضبة بالدم حتى تحرير العالم وتحرير بيت المقدس ومكة المكرمة من براثن الصهاينة الانجاس القرود واذنابهم العملاء الاذلاء من ال سعود الانجاس وان النصر والظهور المبارك و المقدس لمولانا صاحب العصر و الزمان الامام المهدي العظيم(ارواحنا له الفدا) اصبح قاب قوسين او ادنى انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .المجد والعزة والكبرياء للشيعة اسياد العالم والموت و الخزي و العارللقردة و الخنازير امريكا و اسرائيل واذنابهم النواصب القرود .قال تعالى(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) صدق الله العلي العظيم
بقلم /محمد نور الله الموسوي
https://telegram.me/buratha