صباح الرسام
حكم الاعدام يصدر بحق من ارتكب جريمة ضمن مادة تكون عقوبتها الاعدام ولا يوجد جريمة افضع وابشع من جريمة الارهاب الذي اينما حل حل الدمار والخراب لانه يحرق الحرث والنسل .المادة 4 ارهاب والتي عقوبتها الاعدام بحق من يرتكب عمل ارهابي لان العمليات الارهابية فتكت بالعراقيين ولو كان هناك اكثر من عقوبة اكبر من الاعدام سيكون الاعدام قليل بحقهم لان ما جرى للعراق والعراقيين لم نرى له مثيلا ، على كل حال اننا نفرح عندما نسمع ان هذه المحكمة او تلك المحكمة اصدرت حكما على ارهابي بالاعدام لكننا نتالم عندما تتوقف الاجراءات التنفيذية .ونحن نتابع الاخبار نسمع بان الكثير من هؤلاء الارهابين المحكومين بالاعدام ولم ينفذ بحقهم الاعدام وما اكثرهم ، فهم معززين مكرمين ولديهم من يدافع عنهم من سياسين وأعلام مأجور ودفاع حقوق الارهاب اقصد حقوق الانسان وبعض منظمات المجتمع المدني وكل من يريد الشهرة اصبح بوقا للارهاب منطلقين من باب خالف تعرف .الاعدام هو العلاج الوحيد لاستصال الجرثومة السرطانية وكلما تأخر الاستصال كلما زاد الخطر على الجسد العراقي ، والاعدام هو الطريقة الامثل لوقاية الجسد من الجرثومة الخطيرة فلكل جريمة قصاص شرعته الكتب السماوية فقد جاء في كتابه جل وعلا * ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب * ، وحتى القوانين الوضعية التي شرعها الانسان في عراق الحضارات مثل قانون اور نمو وقانون حمورابي العين بالعين والسن بالسن وهذه القوانين لو طبقت تقضي على الجريمة ويعم الأمن السلام .وفي حالة عدم تنفيذ القصاص والاحكام الصادرة بحق القتلة الارهابين سينقلب القصاص وينفذ بحق المخلصين والكفوئين وسوف يقتل الذين القوا القبض على الارهابي ويقتل القاضي الذي اصدر الحكم العادل وكل من وقف وقفة شجاعة بوجه الارهاب الذي دمر البلد وشعبه ، وكم من قوة امنية القت القبض على الارهابيين وتم تصفية القوة وكم من قاضي تم اغتياله لانه اصدر حكما عادلا ، هؤلاء الذين صدرت احكام الاعدام بحقهم مطمأنين بسبب عدم تنفيذ الاعدام بحقهم فهم يودعون بالسجون ثم يطلق سراحهم اقصد يتم تهريبهم بصورة او باخرى وعندما يخرجون يكون هدفهم الاول الانتقام من الذين القوا القبض عليهم والقضاة الذين اصدروا احكام الاعدام بحقهم بمعنى اعدام الذين حاربوا الارهاب . عدم القصاص ينمي ويشجع الارهاب ويفشي الجرائم الاخرى وتجعل الاجهزة الامنية تغض النظر عن الارهابيين ويجعل القوى الامنية تخشى المساس بهم وليس القاء القبض عليهم ، وحتى لو تم القاء القبض يكون اصدار الحكم مخالف للمادة التي عقوبتها الاعدام لانه يعلم عدم تنفيذه ولو اصدر حكم الاعدام سيطبق عليه وليس على الارهابي بمعنى الاعدام يكون مقلوبا لانه ينفذ بحق القاضي وليس بحق الارهابي . نتمنى ان نفارق الواقع المزري ويكون تنفيذ الاعدام بحق الارهابيين الذي صدرت بحقهم احكام الاعدام وتميزت وتنتظر التنفيذ كي لا يطلق سراحهم بصفقات سياسية او بطريقة الهروب وفي الحالتين يكون الاعدام بالمقلوب لانه سينفذ على القوات الامنية والقضاة الذين اصدروا احكام الاعدام ويكون الارهاب هو المنفذ وهو القاضي .
https://telegram.me/buratha