المقالات

مجاميع للحفاظ على هيبة الاربعين

718 01:36:00 2012-12-12

صباح الرسام

المواكب الحسينية التي اذهلت العالم بتقديمها الخدمات بكافة انواعها من انواع الطعام والشراب بالاضافة الى المبيت وتقديم العلاج واسعاف المرضى وكل مايخطر ببال المرء من خدمات تقدمها للزائرين قاصدين بذلك التقرب الى الله عز وجل وتعبيرا عن نصرة الحق المتمثل بسيد الشهداء وابى الاحرار الامام الحسين عليه السلام ومتحدين زمر الارهاب احفاد الامويين .القائمون عليها من شتى جميع الطبقات ومن جميع المناطق فهي لا تقتصر على مدينة او على غني او فقير اولا على ابيض او اسود فالجميع يشارك رغم ان اغلبية الفقراء واضحة فيها وهذه المواكب تعجز عن اقامتها اكبر حكومات العالم لسبب واحد وهو ان القائمين عليها يعملون باخلاص ويتمنى ان يبذل كل مافي وسعه لاحساسه كلما بذل جهد كلما زاد نصره للقضية الحسينية وزاد اجره وهذا يجعل النجاح يكبر اكثر فاكثر .

المواكب الحسينية التي ادهشت العالم بترتيبها ودقتها بتوفير كل مايحتاجه الزائرين لكن للاسف لم يتلفت القائمون عليها من ناحية مخلفات الاطعمة والاشربة وهي نقطة مهمة بحاجة الى التفافة من قبل اصحاب الموكب فنرى المخلفات كثيرة وهذه حالة سلبية تجعل الاخرين يركزون عليها ويتخذونها نقطة ضعف ولا ننسى وسائل الاعلام التي تبحث عن كل شاردة وواردة خصوصا الاعلام المغرض الذي ينقل بعين عوراء فيركز على هذه السلبية ويغض النظر عن الايجابيات ، نتمنى من اصحاب المواكب ان يكلفوا مجموعات لرفع مخلفات الاطعمة والاشربة لتظهر للاخرين نظام وترتيب اداء هذه الشعيرة التي تعكس النموذج الحضاري .قد يقول قائل هناك دوائر تشارك مهمتها تنظيف الشوارع والساحات والطرق التي تتواجد فيها المواكب ، وقوله صحيح لكنها لاتفي الغرض لكثرة المواكب والزوار الذين لايحصى عددهم لانها تحتاج الى مشاركة شعبية واسعة بحجم المناسبة لتسد هذه الثغرة التي تهبط من هيبة هذه المناسبة وتعطي لاعداء المذهب فرصة للنيل من الزوار والمواكب الحسينية .نتمنى ان نرى مجاميع خدمية جديدة قبل زيارة الاربعين مجاميع مهمتها التنظيف والترتيب وما اكثر المتطوعين للعمل في هكذا مهمة كي تحافظ على هيبة الشعائر الحسينية التي اذهلت العالم ، وهذه الشعيرة لو انصفت ستدخل موسوعة غينيس التي تغض النظر عن اكبر شعيرة وتسجل مناسبات تافهة ولايشارك فيها الا افراد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر
2012-12-12
فعلا نظرة جميلة والمواكب لا يجدوا طريقا للتخلص من مخلفات الأطعمة إى الرمي أو الحرق وكلاهما أمر غير محبب. كما أن شاحنة توزيع الماء وشاحنة توزيع الديزل تمر على المواكب، أيضا تمر سيارة لجمع القمامة أيام المواكب عندما تخف الزحمة مثلا بعد منتصف الليل. وجزيتم خيرا يا أهل العراق على ضيافتكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك