المقالات

أُفٍ لكم ولما تعتقدون يا حزب الدعوة

733 11:05:00 2012-12-12

علاء التريج حقوقي ومستشار نفساني

في الوقت الذي يمر به العراق من تحديات كانت هناك العديد من التجاوزات والاخفاقات وسوء التدبير من قبل حكومة المالكي ( حزب الدعوة , دولة القانون ) غضضنا عنها البصر ولم نكتب رعاية منا للمصلحة العامة من اجل رص الصفوف لمواجهة المخاطر القادمة التي طالما حذرنا منها قبل فترة طويلة من وقوعها, ولكن الساسة كانوا يعيشون عالما اخر, وعندما وصلت النار الى ثيابهم و بدأت طبول الحرب تدق على حدود العراق من كل صوب فهمها الساسة في وقت متأخر بعد ان تقطعوا امرهم بينهم.... مع كل هذه الشرذمة التي يعيشها العراق منذ رحيل السيد عبد العزيز الحكيم ( قدس سره ) صمتنا بعد ان وجدنا ان البلد يحتاج الى دعم حكومته ولو بالسكوت عن الاخطاء الفادحة و الاستهتار بأموال الشعب ومقدراته.لكن اليوم ظهر علينا رجل عسوف ظلوم ليخرج ما يبطنه هو وحزبه من حقيقة عقيدته اتجاه اهل بيت العصمة ( ع ) من خلال الاستخفاف بمقام المرجعيات الدينية وهو يعلم ومن اتبع ما نقل عن اهل العصمة ( الراد عليهم كالراد علينا والراد علينا كالراد على الله ), ان هذا يدل بوضوح ان هؤلاء يسرون ما لا يعلنون, فهم ليسوا ممن انستهم السلطة ذكر الله و انما هذه هي عقيدة يدينون بها, فهذا هو منهجهم قبل ان يتسلقوا الى الحكم على جماجم الشهداء وجهاد الخلص من اتباع المراجع الذين يصفهم بهذا الوصف, ان هؤلاء يضمرون الشر للمرجعيات الدينية ومن اتبعهم, وما يتظاهرون به من تودد للمراجع العظام و لمذهب اهل البيت ( ع ) ما هو الا لكسب صوت الشارع, ولكن بين فترة واخرى نجد ما في القلب تخرجه زلات اللسان.ان هذه الجماعة قد امنت من مكر الله ولا يؤمن من مكر الله الا القوم الخاسرين, فهم لا ينظرون الى عاقبة المفسدين, ولا تحسبن انما انتم فيه كرامة من الله على اهل العراق فقد يكون الله يمدكم لتزدادوا سوء... كنا نتصور ان اتباع حزب الدعوة ( دولة القانون ) عندما تقترب المخاطر من العراق وشعبه ستتغير طريقتهم في التعاطي مع الاحداث, ومن المؤسف اننا وجدناهم على منهجم يصرون, وعلى المتحدث والمستخف بمقام المرجعيات الدينية و حزبه الذي صمت ولم يستنكر على هذا المتطفل, ان يعلموا إن كلمة واحدة من هذه المرجعيات ستعصف بهم وما يملكون, فلا تحسبوا صبر المراجع هو ضعف وانما هو لحكمة لا تفقهونها فانتم عن هذا غافلين, لكم قلوب لا تفقهون بها وعسى ان يكون قد اقترب اجلكم وانتم لا تعلمون.وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿198﴾ الاعراف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صابرين النصوري
2012-12-12
اخي العزيز اهل العراق لايعرفو ن من هم حزب الدعوة دولة القانون الا من يعاشرهم هم لا يعترفون في المراجع ولا كنهم يخافون من نهضت الشعب عليهم وانشاء اللة عزوجل يئتي يومهم مثل مصير من سبغهم واموال الشعب ستكون حطب لهم في يوم الاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك