المقالات

انها شقق لاغراض انتخابية!!

598 18:20:00 2012-12-12

اياد الناصري

من الملفت للنظر ان الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية لازالت تلعب بمشاعر المواطن العراقي وتعزف على وتر احتياجاته لغايات لايمكن تبريرها الا بمساعيها لكسب الانتخابات على فلو ناقشنا مسألة هذه الاحتياجات لوجدناها كثيرة جدا وبتقليب بعض الملفات يتضح ان الهدف هو التاثير على ارادة هذا المواطن المحتاج والتلاعب بخياراته ومن هذه الملفات الشائكة ملف السكن وحاجة المواطنين العراقيين اليه كونه واحدا من اهم حقوقهم وواجب اساس من واجبات الحكومات في توفيره للشعب سيما وان العراق بلد يمتلك مساحات شاسعة وموارد مالية ضخمة والخلل قطعا هو في السياسات والستراتيجيات وليس صعبا جدا ايجاد مساكن ومجمعات للمحتاجين اليها بوسائل وطرق متعددة لكن قوانين البلد تقف معطلا امام المواطن منفردا اذا اراد ان يمتلك شقة او قطعة ارض لسكناه لذا لابد من تحرك حكومي وكان التحرك في المحافظات مقبولا في مراحل ما وقطعت بعض المحافظات اشواطا مهمة في بناء مجمعات سكنية قبل دورة الحكومات المحلية الحالية التي قامت بدورها واستحدثت اكثر من مجمع لكن الملفت انه ومع وجود بعض المجمعات السكنية في المحافظات وهي جاهزة للسكن الا ان الحكومة لا تقوم بتوزيعها ففي ذي قار مثلا يوجد مجمع جاهز وهو مجمع مدينة الصدر وهو من عمل الحكومة المحلية السابقة لكن اجراءات التسجيل والتوزيع لاتزال بطيئة لسبب وجيه ربما بنظر السيد المحافظ واعضاء كتلته في مجلس المحافظة يكمن في امكانية استغلاله لاغراض انتخابية وسيستخدم لكسب الاصوات في الانتخابات المحلية المقبلة والتساؤل الذي نطرحه ببساطة لماذا تفعلون هكذا وهل بنيت هذه المجمعات من اموالكم واموال الحكومة ام انها اموال الشعب فان كانت كذلك وهي كذلك قطعا فلماذا تحاولون التلاعب بمشاعره هذا بغض النظر عن بعض غير المستحقين من ذوي القربى لكم الذين (سيعبرون) وفق قانون الاقربون اولى بالمعروف وصدق ذلك المهوال الذي هتف في قضاء عفك امام منصة القائمقاميه بحضور الملك فيصل الثاني ابان احتفالات التتويج

يمنادي الشعب لباك من ناديتذبحت اهل الفرات اعليك مابكيتسويتك حكومه وسلميتك بيتشلون تسلم البيت لمطره ومطره تصاوغ بيه

فلسان حالنا اليوم يختصر بهذا المعنى وهو اننا بعد كل هذه التضحيات نجازى باللعب والصفقات ونسيان الحقوق والتحايل من قبل السلطات التي لازلنا نرى ان اضعافها اضعاف لنا وهي غير ملتفتة لنا ولعشرات الاف من الفقراء والمعوزين الذين لازالوا يكابدون شظف العيش وقلة الناصر فاين انت من كل هذا ولماذا تفكرون بمكاسبكم فقط .. في حين ترددون ما كان لله ينمو فان كنتم صادقين مؤمنين بنمو من كان منكم لله وحده فلماذا المخاتلة والتلاعب واستغلال حاجات الناس يا حكوماتنا المحلية والمركزية وهل من منصف منكم يلتفت الى مقدار معاناة هذا العراقي المضحي الصابر !!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سوسن الورد
2012-12-13
والله دوختنا الحكومات المحلية والمركزية يومية قرار ويومية تصنيف وهذا مستحق وذاك ما مستحق لان مو من ربعنه والتالي كلشي ما نحصل .اشكرك اخي واشكر غيرة الناصرية الي براسك والله ذكرتنه بهوسات كبل صدك ظل البيت المطرة ومطرة تصاوغ بيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك