الشيخ حسن الراشد
واخيرا الاخوان المسلمين في سورية هدم وحرق مساجد الشيعة والكنائس
هذه بداية القوم الذين دافعوا يومس في مؤتمر ((اصدقاء سوريا)) في مراكش المغرب عن تنظيم(جبهة النصرة) في الشام التابع لتنظيم القاعدة وعلى لسان منذر الخطيب رئيس ما يسمى الائتلاف السوري الوطنيحيث التقارير وبالصور والجرم المشهود كشفت عن قيام عصابات (الاخوان المسلمين) وبمشاركة واسعة من جبهةالنصرة بهدم وحرق الحسينيات والمساجد في ادلب فيما قامت عصابات اخرى تابعة لذات الجماعة بهدم الكنائسواحتلالها وافادت التقارير ان عدد كبير من المدنيين قد تم اختطافهم الى جهة غير معلومة كما تم تنفيذ اعدامات ميدانيةبعدد اخر من المدنيين ..الهجوم على دور العبادة للمسلمين الشيعة والمسيحيين بدأ منذ اشهر عندما قامت مجموعات ارهابية باستهدافحرم السيدة زينب حفيدة رسول السلام والمحبة النبي محمد عليه افضل الصلاة السلام وذلك عبر السيارات المفخخةاو قصفه بالهاونات واليوم وبعد ان اشتد عود الارهابيين والعصابات الاخوانية وحلفائها في جبهة النصرة في مناطق معينة وخاصة في ادلب قامت تلك العصابات بعمليات ممنهجة وطائفية وبايعاز من قياداتهم العليا في الخارجباحتلال دور العبادة وقتل حراسها وهدم وحرق ما تبقى والتقرير الذي نشره موقع الحقيقة ـ موقع للمعارضةالسلمية ـ يفيد ان مئات المسلحين هاجموا قرية " الجديدة" التي يسكنها المواطنون من اتباع الديانة المسيحية بمحافظة ادلب في ريف جسر الشغور حيث قاموا باحتلال الكنائس وقتل حراسها فيما التقرير الاخر تحدث عناقتحام وهجوم المئات من المسلحين بلدة زرزور التي لا تبعد عن تلك القرية سوى بضعة كيلومترات حيثبعد ان قاموا باحراق المنازل وقتل المواطنين واختطاف عدد كبير من الناس استهدفوا المساجد وهدم مآذنها وحرقالبعض الاخر واقامة اعدامات ميدانية بحق المواطنين وقاموا بعد اتمام جرائمهم وعلى الطريقة النازية باقتياد الباقينمن الاهالي الى جهات مجهولة .هنا الرابط لصور الهدم والقتل ..http://www.syriatruth.org/الأخبار/أخباروتقاريرأخرى/tabid/94/Article/8781/Default.aspx
هذه الحرية التي يبشر بها القادمون الجدد واصحاب الاجندات الارهابية والطائفية والمدعومة خليجيا وخاصةالدعم اللامحدود الذي تقدمه السعودية وقطر للجماعات المتطرفة والارهابية وخاصة لجبهة النصرة التي تتلقىالمساعدات الكبيرة من (اثرياء) الخليج وهو عنوان فضفاض فيما الحقيقة تقول ان الجهات الرسمية هي من تقفخلف تلك المساعدات وبعلمها وباسم المساعدات الانسانية ..
للاسف الغربيون ومعهم الامريكان مازالوا مخدوعين ومتمسكين باكاذيب حكام الخليج ودورهم في التغطيةعلى الارهابيين والدفاع عهنم رغم انهم اي الغرب والامريكان لمسوا بانفسهم ذات الاساليب وذات الممارساتالتي كان الارهابيون يقومون بها في العراق وكان الداعمين لهم هم انفسهم الذين يدعمون القتلة والقاعدة في سوريا اليوم ..
بماذا يمكن ان نفسر ان يقوم رئيس ما يسمى ((لائتلاف السوري الموحد)) في مؤتمر ما يسمى ايضا بـ(اصدقاءسورية) الذي انعقد في المغرب بالدفاع عن تنظيم ارهابي متورط حتى النخاع في اعمال القتل والارهاب واستهدافالابرياء ؟؟ وماذا يعني ان تستنكر جماعة الاخوان المسلمين في سورية تصنيف امريكا لجبهة النصرة كتنظيمارهابي فيما منذر الخطيب الاخواني يعبترهم شركاء الجهاد وثوار؟؟!!
هاذا يعني ان نظرية " الغاية تبرر والوسيلة" اي التحالف مع الارهابيين والمجرمين والتوسل بكل الااساليبالقذرة من اجل الوصول الى السلطة عمل مشروع ‘ وهذا يعني ان تلك الجماعات التي تسمى نفسها بالمعارضةوالثوار يتستخدم اسلوب الخداع والكذب والمواربة من اجل فقط الوصول الى اهدافهم الدنيئة باستلام السلطة ومن ثم تحويل سوريا الى قاعدة الارهاب ونشر ثقافة القتل والحرق والحرب واقامة الامارة او الخلافة الاسلاميةالتي لا يخفون عن الاعلان بها في ادبياتهم وشعاراتهم .المراقبون في الغرب وبعد ان رافقوا بانفسهم المسلحين او عبر اعلاميين غربيين زاروا مواقع القتال ومناطقالتي ينشط فيها المسلحون والعصابات الارهابية يؤكدون ان النفوذ الاقوى على ارض اليوم في سورية هو للجماعاتالمتطرفة وان اغلب الالوية والكتائب التي شكلت في سوية وحلمت السلاح تحمل اسماء دينية وهي لا تمت الى ما يمسى بجيش الحر الا بصلة الغطاء والتستر حيث ان هذا المسمى بـ (جيش الحر ) يقدم المال والغطاء لهم ولميستبعد المراقبون ان تكون تلك الالوية او العصابات هي جزء لا يتجزء عن جيش الحر مستحضرين دفاع منذر الخطيب وجماعة الاخوان المسلمين عن تنظيم جبهة النصرة الارهابي واستنكارهم للتصنيف الامريكي له كتنظيمارهابي .ونحن نعتقد ان استراتيجية السلفيين والمتطرفين بعد عمليات11 سبتمبر الارهابية وبوحي من السعودية وحكام الخليج قائمة على الكذب على الغرب وامريكا والسعي نحو ابراز التيارت الدينية السلفية كحلفاء بل وحتى اعطاءها صفةالاعتدال لحين تحقيق الاجندات التي يسعى حكام الخليج لتحقيقها ومن ثمن العودة الى ذات المنهجيات التي افرزت11 سبتمبر ولكن هذه المرة انطلاقا من مواقع القوة والدولة اي انهم يريدون استلام السلطة ومن ثم الشروع في شن الحروب ونشر الفوضى وثقافة القتل والغزوات .
https://telegram.me/buratha