بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
أظهر شريط فيديو بث على شبكة الأنترنت ما يمكن وصفه دون تردد بأنه الشريط الأكثر فظاعة و وحشية ليس منذ بداية الأزمة في سوريا وحسب، بل في تاريخ الجرائم الشبيهة قاطبة. والشريط الرهيب يظهر عصابات "الجيش الحر" من مجرمي ما يسمى "لواء خالد بن الوليد" في حمص وهم يستخدمون الأطفال لقطع رؤوس عسكريين مخطوفين بسواطير القصابين بعد وضع رقابهم على حجر من حجارة البناء ( بلوكة ( الشريط ، نشر يوم الأحد على صفحة ما يسمى "الجريدة الإلكترونية للواء خالد بن الوليد" الذي يقوده العقيد الجوي الفار المجرم قاسم سعد الدين ، لكنهم ما لبثوا أن حذفوه من الموقع! بعد كيل النقد والشتائم التي تعرضوا لها من قبل كل من دخل لموقعهم .كل مجتمعات العالم تهتم بالاطفال وتحاول تربيتهم تربية تتناسب مع عالم الاطفال بخلاف المجتمعات التي تدين بدين القاعدة البربري والذي يعمل على جعل الاطفال قتلة ومسوخ ولصوص كانه دين لتبريرالجريمة اوجده الشيطان ! انهم مجرمين بلباس الدين ! قد رافعوا شعار التوحيد بجنب شعار قتل الاخر وذبح الاخر وسرقة اموال الاخر !كفتنة معاوية برفع المصاحف في صفين ! فهو كبريهم الذي يتعلمون منه المكر والخداع والتمويه ! واتسائل ترى عندما تنتهي الحرب ماذا سيكون هؤلاء الاطفال الذين يعلموهم الذبح بالساطور ؟ هل سيكون انسان سوي ؟ وهل يمكن ان يصبح مسالم محب للخير ؟ هل يمكن ان يصبح انسان محترم للاخر وللراي المختلف معه ؟الاكيد انه سيكون قنبلة موقوتة موجهة نحو المجتمع صنعها دين التكفير للتهديم نسيج المجتمع واشاعة ثقافة العنف والقتل , وجعلها ملكة مقدسة للاجيال القادمة ! انها اغرب صورة لفرقة بربرية لا تؤمن بالعقل ولا بالاخلاق ولا بالقيم الانسانية وجدت لتفتك بالبشر وها هي تجند الاطفال لمهمات حقيرة , بالامس في العراق تفخخ الاطفال وتطلقهم للشارع ليموتوا ويقتلوا الناس ويطلقون عليه تسمية طيور الجنة في عملية مغالطة تنطوي على خبث وعدم احترام للاخر هذا حدث في العراق اما البشاعة الجديدة التي ظهر عليها اتباع دين القتل والذبح والتسليب واللغاء الاخر هو تعليم الاطفال عملية الذبح .لا اعلم لماذا لا يتم تجريم هذا السلوك ؟ ولماذا لا يتم ملاحقة كل مفتي يفتي بحلية قتل الاخر؟ ولا علم لماذا لا يتم محاسبة كل الممولين لهذا الدين التكفيري ؟ فلماذا السكوت من قبل المنظمات العالمية ؟ ان السكوت يعني امضاء تصرفات القتلة والمجرمين ويعني مشاركة هذه المنظمات العالمية له !مما يجعل عالمنا مخيف لسكوت الكل على جرائم هذا الخط السفاك للدماء والسبب هي السياسة العالمية التي ترتضي بقاء وديمومة هذا الاتجاة المنحرف كي تعطي صورة بشعة عن الاسلام ولكي تزيد في فرقة المسلمين وهو خط يخدم مخططات الغرب ومن خلاله تنفذ الاجندة وما حصل في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر دليل على السعي الغربي الحثيث لديمومة نجاحاتهم عبر دين التكفير والقتل .اعتقد اننا اليوم بحاجة ماسة لجهد جماعي لكل المذاهب الاسلامية لتجريم دين القتل والتبراء منه ورفع دعوى عالمية ضد رجالاته والتصريح للعالم انهم ليسوا من الاسلام بل هم خناجر موجه للاسلام والمسلمين بيد المنظمات العالمية الارهابية.
https://telegram.me/buratha