المقالات

حكيميون الله هو ملهمنا

805 16:50:00 2012-12-14

طه الجساس

أول الدين معرفة الله ، ومن يعرف الله فهو مصدره للحق وللعمل الدءوب ولخدمه أخوته في الخلق والإنسانية ومن ابتدآ من الله فهو مع الله ، نحن الحكيميون يلهمنا من هو ملهمنا هو الله الحبيب فماذا يريد منا الله للسير إلى تحقيق الحياة الكريمة لشعبنا الكريم ؟.هذا ما يكشفه مشروعنا الرسالي ، نحن رقم متصدر ومتشعب لمساحة العراق الحبيب كحاملي رسالة الدين والقابضين على راية الدعوة لله ولدينه الحنيف ، قامتنا بطول العراق ونحن نركع لصغيره ونبجل كبيره ، نحن أبناء محمد باقر الحكيم نفرش عمامة الحكيم سجادة لأبناء العراق ، صدقنا مع الله ومع أنفسنا يعطينا الثقة ، ويجعلنا عقائديون بثبات، الله دلنا على الحكيم وقلٍب قلوبنا لحنانه وحضنه الدافئ ولشموخه الذي يحمل كبرياء العراق، نحن نتعامل مع الحكيم باللاشعور وبفطرة الله وبصبغة المخلصين وشعارنا حب الوطن من الإيمان ، ، نحن مع الوطن والمواطن نعمق هويتنا الدينية بالله ، وهي ضامنة سيادة الحق في نهاية المطاف ،نحن انسجمنا ومزجنا مع شعائر الله فهي عنوان جمعنا الدائم،نحن صدى المرجعية وبيانها الداعي ، نحن نبذل الجهد الواعي والعاشق لنقترب لله ونقرب الناس لله ، يجب إن نركز جهودنا ونستعد لضربة إحقاق الحق كرجل واحد ضربة شفاء وصحوة لرد الحق إلى متبنيه ،وان نتسابق لجلب الأصوات فلا عذر لتسريب صوت واحد بل إن مطالبينا أصوات مجاورة وأصوات شاخصة ألينا ، فساحتنا العراق عطشى لجحافل الحكيميون لدرب المشاركة في ألانتخابات ، ، مدوا ذراعكم إلى ما تراه أقصى أعينكم ، وبادروا ولا تركنوا للضياء بل ادخلوا ظلمات الكهوف وانتزعوا أصوات الحائرين والفاقدين لمن يقول لهم انهضوا ،أبدءوا من القرية وتصاعدوا إلى قمم الجبال ، أذكروا كل شاردة وواردة من منجزاتكم وأحيطوا بالأرض والسكان بهتافاتكم ،فالصوت ألانتخابي قد يكون مفترق طرق ويحدد المصير،فهل عند غيرنا قائد مثل عمار الحكيم انه وجه الحقيقة المشمس ورأس رمحها الثاقب ، القائد مصر بثقة وعينه الشاخصة لله وعدتنا الانتصار ،فلدينا خطة إستراتيجية، فسجلوا أسماءكم بقائمة الفائزين، وكحلوا عين قائدكم بتحرككم الدءوب والمثمر ،فجميعنا يتحمل المسؤولية فخط الرساليون ذمة الشرفاء والهدف هو تحقيق فلسفتنا بخدمة الإسلام والمسلمين ،والمكان والزمان هو أرض العراق الذي هو انطلاقه لدولة عصرية تنطلق إلى تحقيق الهدف الأكبر لحكومة العدل الإلهي ، الله ملهمنا وهو ناصرنا ، وأخيرا لنكن مصداق للآية الكريمة قال تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك