المقالات

ضوضاء الساسة

584 15:01:00 2012-12-15

حيدر صالح النصيري

لقد وصل الامر من الضجر والضوضاء ليس فقط من خلال الاصوات التي يتعاملون بها الساسة تحت قبة الحكومة . ومنذ فترة جاءوا بضوضاء جديدة وهي ضوضاء الأرقام القياسية ولغة ألتعامل بها بدأت بـ... ( نصف + 1 ..... و نصف - 1 ... و 5+1 ). واخذت فترة طويلة من النقاش لكنها كانت غير مجدية . وعلى رغم من كثرة تلك المصطلحات اللغوية الرياضية والتلاعب بالنظريات وفي النهاية لا يوجد ناتج حقيقي يحل من ألازمة الراهنة التي يعاني منها المجتمع وألان قضوا معظم السنوات من تسلمهم للمناصب في كثرة الاجتماعات الغير مجدية والتي لا تصب بمنفعة حقيقية لهذا الوضع ألمأساوي يعني ( جاي وجذب وعدم احترام مشاعر المساكين ) والتي لاتحل ازمة بسيطة يعاني منها الشارع العراقي . ما زلت استغرب هل أن الساسة اصبحوا عبارة عن عصابة لا يستطع احد أن يقف بوجههم ولذلك تجدهم غير مهتمين لما يعانيه المظلومين ولايهمهم الرأي العام هل الشعب عاجر على أن يقف وقفة حقيقية لمحاسبتهم ومعاقبتهم على تقصيرهم الذي اصبح واضح وبدون اي خجل وجعلهم يتمادون في ظلمهم .صراحة ما أراه اليوم أن الامور مختلفة بالنسبة لي أين هي العهود والمواثيق ألتي قطعوها على أنفسهم هؤلاء ألمتسلطين .وأنا متيقن أن الوضع القادم أكثر خطورة لما يقوم به الساسة من اتفاقات مغلقة خلف الكواليس وكأنما لا يوجد هناك رأي لا أصحاب الاصوات التي اوصلتهم الى ما هم عليه الان . وهناك الكثير من الامور أجد من المفترض الاشارة اليها التنازلات الحاصلة من قبل بعض الكتل على حساب مصلحة معينة وتحالف كتل من اجل تنازل عن قانون معين لمصالهم ألشخصية أن جميع هذه الامور تربك ألعملية السياسية ألتي يترقب منها المراقبون خيرا". .والحقيقة أن بناء العراق مرتبط أذا بالناتج ألحقيقي ألذي يجده الشعب وهو ألذي يستطيع أيجاد حل لتلك المعادلات ألمبنية على الخداع من قبل تجار المناصب والتي لا تخدم المصلحة العامة وتخدم فقط اصحاب جدول الضرب . سؤالي هو متى نبحث عن ناتج يقضي على ذلك الضوضاء ألذي أصبح غير مألوف وإيجاد ناتج يكون هو الفيصل لهذا البلد ويعمل على تحسين الواقع الكارثي الذي نعاني منهُ في ألوقت الحالي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك