المقالات

(8000000) صوت للمتقاعدين وعوائلهم ايها الساسة فأحذروا .!!!

679 15:45:00 2012-12-15

صادق درباش الخميس شاعر وصحفي

هيهات هذه المرة ان ينخدعوا المتقاعدون من الوعود والخطابات الرنانة لعباقرة وجهابذة ساسة اليوم من تحسين وضعهم المعاشي ورفع وزيادة رواتبهم لانها اولا واخيرا هي للدعاية والنشر ليس الا .. وانهم سوف ينظرون بأعينهم وسيمعون بأذانهم من يحقق لهم رغباتهم ويطبق قانونهم بشكل فعلي وليس تنظيري .فقد سئم المتقاعدون من اعضاء مجلس النواب (الا القلة القليلة منهم) وهم يذرفون الدموع (حتى تكاد ان تغرق المنطقة الخضراء) على المتقاعدين واحوالهم ورواتبهم المتدنية وان لا بد من تحسين احوالهم ولا بد .. ولا بد .. الخ .. اما ساسة الدولة والحكومة فقد اصيب بعضهم بالعمى من كثرة البكاء ..!! وكل هذا قبيل الانتخابات وقبيل اقرار الموازنات السنوية ... اما بعد انتهاء الانتخابات وكسب الاصوات والاحتفاظ بالكراسي البرلمانية والحكومية والوزارية (ترجع حليمة الى عادته القديمة) ويظهر حقدهم الدفين للمتقاعدين (خصوصا المتقاعدين القدامى) فيخلقون ويتذرعون بحجج صندوق النقد وكذلك نخر الخزينة وقلة التخصيصات (وهلم جرة) .فقبل شهرين او ثلاث ضجت الفضائيات وملآت الصحف بالتصريحات لساسة اليوم بوجوب تحسين رواتب المتقاعدين ورفع التباين بينهم وتسابق كل سياسي بالادلاء بخطابات رنانة لهذه الشريحة المظلومة .. وبعد قرب التصويت على الموازنة خصوصا هذه الايام خفت نبرة التصريحات وتراجعت الخطابات وبدأ بعضهم بتصريح لصحيفة ان هناك مساع تبذل لاخذ بعض من موازنات الوزرات من اجل تطبيق قانون التقاعد الموحد (وكأن الجماعة يستجدون الاموال) .الكل يعلم ان المتقاعد هو من بلغ عقده السادس او من اصيب بعوق او عاهة صحية وفي المحصلة انهم اصبحوا لقمة سائغة للامراض والشيخوخة والعجز .. فأين هي الضمائر من هؤلاء الذين لا حول اصبح لهم ولا قوة ان يتعاملوا في اواخر عمرهم بهكذا اجحاف وقساوة من قبل ساسة اليوم .؟وفي حساب بسيط .. المتقاعدون يبلغون المليونين ولو اضفنا لكل متقاعد عدد افراد اسرهم او عوائلهم وقلنا سبعة افراد سيصبح المجموع (8000000) فرد اي ان هناك ثمانية مليون صوت في الانتخابات وهذا رقم مرعب ومؤثر لقلب موازين السياسة والمعادلة الانتخابية .. لذلك ترى تباكي الكتل السياسية عل المتقاعدين قبيل اي انتخابات .. ولكن نقول قد استفاق المتقاعدون من سباتهم وعلموا ان هذه المسرحيات الهزيلة قد انتهى وقت عرضها وان اصواتهم سوف تذهب الى من يستحقها ويصوت لرفع الحد الادنى لرواتبهم ولا يرضون دون (500000) الف دينار عراقي والا سوف يقاطعون الانتخابات .!!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رعد طالب نشمي
2012-12-28
الخزي والعار لهذه الحكومه الفاسده التي ذلت الشعب ... لقد جاءت هذه الحكومه المتهالكه على جماجم ابطال الانتفاضه الشعبانيه وهي الان تتنكر لهم فحسبنا الله ونعم الوكيل.
رضا حنتوش
2012-12-16
نقبل ايادي المرجعيه الرشيده ونرجوها بأسم الحسين والعباس عليهم السلام ان تحرم التصويت لدولة القانون وان تأمر اتباع اهل البيت عليهم السلام بالتصويت للمجلس الاعلى والتيار الصدري نصرة للمظلومين وهذا عهدنا بالمرجعيه المقدسه ادام الله ظلها الشريف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك