حسين ناصر الركابي
يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم /// ومن كل شئ خلقنا زوجين اثنين ///ان الله سبحانه وتعالى خلق الكون وبث فيها الحياة وخلق من كل شي ذكر وأنثى حتى تتكامل الحياة وتتقاسم الأدوار في كل مجريات الحياة ليس هناك أفضليه احد على أخر في الخلق والحقوق والواجبات بل هناك ادوار لكل منهم دور ولكل له حقوق وعليه واجبات مانلاحظه اليوم أو في العصور السابقة تغيب متعمد لشريحة مهمة من الإنسان (النساء) وتهميش واضح ومتعمد هذا مايتعارض مع الانسان المتطور كونه انسان وفصيلة الانسان مهمة ومفضله على سائر المخلوقات الالاهيه ولا يمكن أن نسير ونستمر في الحياة غيبنا جزء مهم من الانسان لايمكن نعيش بدون قلب أو رئس أو كليتين : ذالك التغيب المتعمد هو من أراد يوقف الحياة ويجعل الحياة نعيش في ظلماتها ولايمكن نعيش حياة حرة اذا تخذنا دور السلطان على العبد : اليوم مايتناقل في الأوساط العالمية عن حقوق المرأة هوا شعارات تكتب على ألواح خاوية لأتملك مصداقية في طياتها ولا حقوق بل بالعكس سلب حقوق وظلم واضطهاد تمارس في كل شعوب العالم المنادية بالحرية وحقوق الانسان وتسجل ألاف الحالات التعسفية بحق الانسان والمرأة بالذات ولم نجد أي معالجه جديه وواضحة في هذا الاتجاه كلمات لا تتعداء الحلقوم ان صح التعبير ودساتير كتبت خلف الكواليس ومن جها واحده فقط هذا مآثر تأثير واضح على مجريات الحياة وانهيار في كثير بين الشركاء بسبب تغيب شريك مهم أو عدم رؤية واضحة أو فهم للحياة بكل جوانبها وتفاصيلها اما اليوم نجد هناك رؤية ناظجه وواضحة ووقوف شجاع أمام ذالك المشاريع الخاوية والدساتير الباليه والصور السوداوية الذي تحملها ذالك الدساتير : اطلاق اليوم الأول من شهر صفر لمناهضة العنف ضد الانسان والمرأة بالذات لبث الحياة ألقائمه على العدل والمساواة بين الانسان ورفع الظلم الذي جثم على صدور المجتمعات منذ مئات من السنين نجد المبادرة الأولى والجدية من قبل السيد عبد العزيز الحكيم (قد س ) وجعل يوم الأول من شهر صفر يوم مناهضة العنف ضد المرأة هو إعطاء حقوق وتكليف واجبات
https://telegram.me/buratha