المقالات

طارق الهاشمي عضو قيادي في جبهة النصرة ووسيط الارهاب في الازمة السورية

706 13:43:00 2012-12-16

الشيخ حسن الراشد

طارق الهاشمي عضو قيادي في جبهة النصرة ووسيط الارهاب في الازمة السورية

لا نلقي الكلام على عواههنه ولا نتحدث عن علم الغيب ولا نكشف الا ما يصلنا من معلومات وتقارير حولدرو بعض الشخصيات في القائمة العراقية وتحديدا في الحزب الاسلامي (العراقي) الذي اخذ على عاتقهمهمة اسقاط العملية السياسية في العراق وتنفيذ اجندة الاعراب والسلاجقة لتدمير العراق والمنطقة وبالتالي تحقيقحلم اقامة (الخلافة الاسلامية) التي يصبوا اليها تنظيم القاعدة الذي اصبحا عنوانا عريضا ان لم نقل لافتة ضبابيةتنشط تحتها الجماعات المتطرفة والعصابات الاجرامية الارهابية والطامعين في السلطة والثروة .

ومن يقول ان الحزب الاسلامي او الاخوان المسلمين او حتى حزب العدالة والحرية التركي وجيش الحر وغيرهم منالذين يحملون الفكر الاقصائي والطائفي والسلفي غير تنظيم القاعدة وان تنظيم القاعدة ليس تلك الاحزاب والجماعاتالسالف الذكر فانه اما يجهل حقيقة هؤلاء القوم والجماعات واما انه يتستر عليهم من اجل خداع رأي العام وتمريرالاجندة التي يعمل كل هؤلاء من اجل تنفيذها في بلادنا وفي المنطقة باسرها .

الاحداث المشبوهة التي عصفت بالمنطقة وفوضى ما يسمى ثورات الربيع العربي التي انتشرت فيها كشفتالكثير من الامور خفايا الاحزاب الظلامية وحتى تلك التي استلمت ا لسلطة باسم الدين واللبيرالية الاسلامية وفضحت توجهاتها واجندتها ‘ من كان يتصور ان تركيا الصوفية والعلمانية تتحول الى وكرا للارهاب وانقادتها وزعماءها لهم ارتباطات مع تنظيمات سلفية متطرفة وارهابية وان اراضيهم تحتضن اكبر عدد من عناصرالارهاب وتنظيم القاعدة في العالم ؟؟!!من كان يتصور ان ارض كوردستان العراق التي كانت في طليعة المناطق التي ضرب وقمع فيها المتطرفون وتم تصفية اغلب اعضاء تنظيم ((انصار السنة)) وغيره في بداية (تحرير العراق) من قبل الجيش الامريكيهذه الارض تتحول الى بؤر لايواء الارهابيين وقادتهم وفتح معسكرات لهم للتدريب ؟؟!!

هذه التساؤلات تقودنا الى حقيقة ما يجري في المنطقة والى دور الاحزاب التي ترفع الشعارات الدينية زوراونفاقا فيما هي ليست الا دكاكين للسمسرة السياسية او مدرسة لتصدير الارهاب والفكر المتطرف وثقافة الاقصاءوالقتل ..الحزب الاسلامي الذي يتزعمه اليوم السامرائي خلفا للارهابي الفار والمطلوب للعدالة طارق (الهاشمي) السلجوقيوالذي يحمل جنسية تركية اضافة الى جواز سفره العراقي هذا الحزب وبمساعدة البعثيين الذين تحولوا بعد سقوطصدام الى متدينين حيث خلعوا لباس البعث ولبسوا العباءة الدينية والطائفية هم من مؤسيي اغلب التنظيمات الارهابيةفي العراق وعلى رأسهم تنظيم (جبهة النصرة ) الارهابي بشقيه العراقي والسوري وقد كان للمخابرات التركية دوربارز في مثل هذا التأسيس ولم يكن تنظيم القاعدة الا عنوانا شكليا تعلق على مشاجبه كل الاعمال الارهابية والاجراميةرغم ان المعلومات الموثقة تؤكد على ان تنظيم القاعدة الاصل والحقيقي الذي كان ينشط في افغانستان لا وجود لهاليوم في العراق او في بلاد الشام الا اسما وان الاحزاب الدينية السلفية والاخوانية وحتى الليبرالية منهاهي تنظيم القاعدة وهي ليست الا مفرخ والحاضنة الرئيسية لهذا لتنظيم الارهابي .وفي الاونة الاخيرة برز كثيرا وبشكل غير طبيعي اسم تنظيم (جبهة النصرة في الشام) على مسرح الاحداث فيسوريا وحتى العراق وقد كشفت التقارير الاستخباراتية ومعلومات الاجهزة الامنية العراقية ان هذا التنظيم قدشكل في الاصل في العراق وان قادته الاساسيين هم عراقيون واجانب وهؤلاء العراقيين اغلبهم من الحزب الاسلاميوالبعثيين المتأسلمين وقد تم تشكيله بدعم لوجستي تركي وتمويل خليجي وعلى رأس الممولين يأتي النظام السعوديوالقطري ‘ وقد انطلقت نشاطات هذا التنظيم الارهابي منذ اليوم الاول لسقوط نظام البعث الصدامي حيث كانت عملياتهم الارهابية والاجرامية تأخذ طابعا طائفيا وسلفيا وهابيا متطرفا وموجهة في الاساس ضد الشيعة والمسيحيينوالايزدية وبعض القوميات غير الكردية السنية .وخلال الاحداث الدامية في العراق والتي كانت تحدث بفعل اعمال التفجير والقتل الارهابية اكتشفت الاجهزة الامنيةالعراقية الخيط الرفيع الذي يربط بين تلك التفجيرات الارهابية ومنفذيها وبين الحزب الاسلامي وقادته الذين كانوا على صلة مباشرة باكثر العمليات الارهابية واعمال الخطف والاغتيال وان هذا الحزب وبتنسيق مع ايتام صدام كانوا يحرضون الاعراب والاجانب من الذين تربطهم بهم رابطة اللون المذهبي والفكر الاقصائيعلى التسلل والقدوم الى العراق .وقد كشفت حملة الاعتقالات التي طالت الحماية الامنية لقادة الحزب الاسلامي وعلى رأسهم طارق الهاشمي الذيكان يتبوأ منصب نائب لرئيس الجمهورية ومساعديه والمعلومات التي ادلى رجال الحماية وعناصرها الى دور الهاشمي وصهره وكثير من قادة الحزب والقائمة العراقية في الاعمال الارهابية والتفجيرية وعمليات الاغتيالالتي كانت تستهدف ضباط كبار في الجيش ووزارة الداخلية .. والاخطر من ذلك ان المعلومات التي افاد بها المعتقلونقد كشفوا صلة الهاشمي بتنظيم خفي كان يمد الهاشمي وعناصره بالرجال الانتحاريين وامور اخرى تدخل في اطارالتمويل والتسليح والدعم اللوجستي.كما كشفت التحقيقات بصلة الهاشمي بتنظيمات ارهابية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة بكلا شقيه العراقي والسوريوان عناصر هذا التنظيم الذي ينشط في سوريا قد اتوا في الاصل من العراق ضمن شبكة معقدة من الارتباطاتالتنظيمية وحتى من حيث صلتها بالاستخبارات الاقليمية وعلى رأسها الاستخبارات التركية والسعودية .

اما المعلومة الاخطر والتي كشفتها المصادر المطلعة هي ضلوع الهاشمي في احداث سورية وازمتها وعلاقتهبنقل عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة الى الجبهة الدمشقية وبتنسيق مع حزب المستقبل اللبناني الذي يتزعمهسعد الحريري .. وقد كان الاتفاق في ان ينقل هؤلاء الارهابيين الى الغوطة الشرقية في ريف دمشق ضمن خطةاقتحام المطار الدولي للعاصمة السورية تمهيدا للزحف عليها ‘ وفعلا تم تدفق اعداد كبيرة من تلك العناصر وعبر حدود بوكمال السورية العراقية الى ريف دمشق وكان المنسق في هذه العملية هو طارق الهاشمي وبتمويل سعودي ـ ونوعا ما قطري ـ والعراب كان سعد الحريري ‘ وشاء القدر ان تفشل عملية احتلال المطار حيثقام الجيش العربي السوري بعملية استباقية ـ وهو ما ننصح به اليوم بالنسبة للجيش العراقي ضد العراعرة ـ الروسنصحوا بها قادة النظام السوري عبر معلومات حصول عليها من خلال مراقبتهم عبر الاقمار الصناعية لمسرح العمليات وتنقلات الارهابيين ..والمفاجأة الاخرى هي الضربة الاخرى التي قصمت ظهر الارهابيين وداعميهم والتي قام بها جيش العراق البطل علىالحدود السورية العراقية في منطقة القائم حيث تم الاستيلاء على اكبر مخبأ للاسلحة والذخيرة والارهابيين واعتقالعدد من الارهابيين وقتل اخرين اعبرتهم المصادر الامنية امتداد لما حصل في ريف دمشق .ولذلك لم يتفاجأ الامنيون العراقيون وحلفائهم في ايران وحتى اجهزة الاستخبارت الروسية في قيام طارق الهاشمي بالتوسط لدي جبهة النصرة في الشام للقبول بتسيق العمليات العسكرية مع (هيئة الاركان ) العسكرية للمعارضةالسورية والتي تم تشيكلها اخيرا في الدوحة رغم استبعاد جبهة النصرة من هذه التشكيلة الجديدة وتصنيفها امريكياكتنظيم ارهابي الا ان الامريكيين لربما خدعوا بنصائح الخليجيين وقادة حزب الحرية والعدالة التركي وقبلوااخيرا ان يتم ادخال جبهة النصرة ولو بشكل غي رسمي ضمن التشكيلة الجديدة التي تلقت ضربة قاصمة في بداية انطلاقتها في الغوطة الشرقية وريف دمشق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكافي
2012-12-16
تقرير جدا رائع ومهم وفيه من الحقائق والتي لو خضعت للتحليل والدراسه الشيء الكثير الكثير والاهم من ذلك انها تكشف حقائق ما يحدث في دولة يقول عنها رئيس وزرائها انه ممسك بزمام الامور وهذا امر مؤسف فالى الان لم نسمع بدور فعال لجهاز المخابرات ولا دور فعال لباقي الاجهزه التي لها علاقه بالجانب الامني للاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك