المقالات

ليس النائب حسين الاسدي لوحده يستحق التجميد

875 20:10:00 2012-12-16

سامي جواد كاظم

دائما وابدا الحسابات السياسية في العراق بخصوص اي مستجد من ازمة سياسية سواء كانت تصريحية او فسادية او ازمة ارهابية تظهر ردود افعال من قبل اصحاب الشان البعض منها غير سليم والبعض الاخر يبعث على الحيرة .جديد الازمات ازمة تصريح النائب حسين الاسدي وما ترتب عليه من اثار شديدة الاستنكار لتصريحه الاخير بخصوص المرجعية مشبها المرجعية بمنظمات المجتمع المدني وقد اول هذا التصريح الى ابعاد اخرى قد تكون صحيحة وقد تكون مبالغ فيها .اولا حتى لا يفهم القارئ الكريم ما اكتب بغير ما اقصد ، اقول ما كان للنائب المجمد حسين الاسدي ان يصرح هكذا تصريح فهو يعلم وغيره يعلم بل الكل يعلم ان كيان المرجعية يقف على اسس علمية وروحية لا يستطيع اي حاكم ولم يستطيع في الزمن الغابر ان يؤثر فيها من حيث كيانها واحكامها وعلاقة المقلدين بها علاقة تلقائية تبتني على العقل والروح ، ولا تؤثر فيها تصريحات الاسدي ولكن لنقف هنيهة هنا .سبق للنائب ان صرح تصريح اعتبر ناري بخصوص الرئيس طالباني وايوائه المجرم طارق الهاشمي وقد اثار اللغط لدى اصحاب السيادة في البرلمان مطالبين الاسدي بتقديم اعتذار له ولم يتقدم اي عضو ليطلب استجواب الاسدي وعن سبب تصريحاته هذه لانهم يعلمون ان طالباني خط احمر مهما فعل !!! ولربما يظهر ما لا يحمد عقباهبخصوص المرجعية اقف امام كتلة القانون التي جمدت عضوية هذا النائب وبعيدا عن ما اذا يستحق هذا او لا ولكني اسال اذا كانت المرجعية صاحبة الشان لم ترد عليه وهي اكبر من ان ترد عليه فهنالك من اساء اليها فعلا واتهمها زورا وباطلا ولم ترد عليه ابدا لان مكانها محفوظ ومعروف لدى الملا ، ولكني اسال جناب ائتلاف القانون ومن معها في الحكومة العراقية ان المرجعية اعلنت صراحة خيبتها من ادائكم في الحكومة واغلقت بابها بوجهكم وامتنعت عن مقابلتكم وبدات ترسل لكم الاشارات الواضحة من خلال منبر الجمعة لوكلائها بخصوص اداء الحكومة فكم من مرة طالب الشيخ الكربلائي والسيد الصافي بمعالجة الاخطاء الجسيمة التي ترتكبها الحكومة من فساد اداري ومالي وبطالة واختراقات امنية ـ تفجيرات واغتيالات ـ اضافة الى الانتقادات الواضحة بخصوص اثارة الازمات وكم من مرة طالبت بان تكون هنالك حلول جذرية لهذه المشاكل ولا اذن سمعت ولا عقول فهمت ولا قلوب صغتفالاولى بكم ان تجمدوا عملكم طالما ان المرجعية اوصدت بابها بوجهكم اسوة بما اتخذتموه من قرار بحق نائبكم الاسدي .بالمناسبة اذا كان الاسدي منتخب من قبل الشعب فكيف يحق لكم تجميد عضويته ؟ وهذا يعني احتمالين الاول نظام الانتخابات فاشل وهذا ما نؤكده والثاني عدم احترام اصوات الناخبين الذين انتخبوا الاسدي . انا لا استبعد بان قرار التجميد جاء بسبب التراكمات التصريحية القديمة مع خفايا الحوارات الكلامية داخل الكتلة اضافة لتجنب مهاترات قناة الشرقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد
2012-12-17
شكرا للتوضيح ولكن راي يبقى بان نظام الانتخابات في العراق افسل نظام
توضيح
2012-12-16
التجميد ليس في البرلمان لانة منتخب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك