المقالات

ماذا لو تمكن الوهابية من هدم قبر السيدة الطاهرة ( زينب الكبرى ) لا سامح الله

828 11:37:00 2012-12-18

بقلم الكوفي

سؤال يشغل بال الكثير من اتباع اهل البيت عليهم السلام ، مالذي سيكون ومالذي يجب علينا ان نفعله في حالة وصول أوباش الوهابية والقاعدة التكفيرية الى مقام السيدة الطاهرة الكبرى بنت بيت الوحي والتنزبل وبالتالي النيل منه وتدميره بشكل كامل لاسامح الله ،

ماهو موقف الحكومة العراقية تحديدا بأعتبار ان العراق دولة حدودية للجارة سوريا ، هل تحركت الحكومة العراقية دوليا من أجل غلق هذا الباب بوجه الارهاب التكفيري حتى تتدارك حربا طائفية اخرى تكون انعكاساتها لها اول وليس لها اخير ،

هل تحركت الجهات المؤثرة في الوسط السني بهذا الاتجاه والحيلوله دون المساس بمقدس من مقدسات المسلمين بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص والتي تمثل الاغلبية في العراق وهم يدركون ان المساس بمثل هذه المقدسات عند الطائفة الشيعية خطا احمر ،

هل فكر العقلاء من القوم أن مثل هذا الحدث لو وقع لاسامح الله ربما ستراق بسببه دماء لن تتوقف عند حد يذكر وربما لايستطيع عندها احتواء الموقف ،

هل تحرك البرلمان العراقي وهل حسب لهذا حساب بأعتباره يمثل الطيف العراقي بكل اشكاله والوانه دون استثناء ؟ ،

ام ان الحكومة العراقية وبرلمانها لازالوا في سكراتهم وملذاتهم وكذلك ممن يعنيهم الامر بشكل مباشر ونقصد رجالات الطائفة التي يحسب عليها تنظيم القاعدة والفكر الوهابي ،

نتمنى ان لا نقع في المحذور ونتمنى على الجميع ان يتدارك الموقف وان يتحرك بشكل جاد وفعلي بأعتبار ان الجميع مستهدف وأن الجميع سيغرق لو تمكن الارهاب الوهابي التكفيري السلفي من تحقيق مأربه الدنيئة ولابد من تحرك سريع مشترك من قبل الجميع في منعه ومحاربته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكافي
2012-12-19
اخي الكريم الكوفي ..انت تعلم قبل غيرك ان اخر ما يشغل حكومة المالكي هو مسألة الاضرحه على اعتبار ان من يتبنون افكاره يقول ان لا فائده ترجي من التبرك بحديد القبر وحزب اخر وهو منطوي تحت لواء العمليه السياسيه يقول ان تهديم قبة الامامين العسكريين ليس اكبر حرمه من المساس بمرجعهم فهل ترجوا خيرا من هؤلاء؟يقال انه ما حك جلدك مثل ضفرك فلنكن واقعيين من ان الحرب الطائفيه يرسم لها طلاب الكرسي لاشغال الناس عن كل ماهو من الممكن ان يزيحهم عن مراكزهم و وجب علينا ان نحسب الامور وفق هذا المنظار وليس غيره شكرا لك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك