المقالات

الوعي الجماهيري شخص خاذليه

524 09:27:00 2012-12-22

السيد حميد الموسوي

الخط البياني لتيار شهيد المحراب يشق طريقه متصاعدا وتتصدر افعاله الميدانية واجهة الاحداث وتحظى بالقبول بل تحظى بالترحاب من الشارع العراقي بكل اطيافه فضلا عن السياسيين المنصفين الذين تهمهم مصلحة العراق قبل الكراسي والمنافع الفئوية ، وهذا ماظهر ويظهر في الاستطلاعات المحايدة التي تقوم بها مؤسسات محلية واقليمية وعربية وعالمية ،ومايرصده المراقبون على السن الناس والمحللين المختصين خلال المناسبات الدينية والوطنية وفي المهرجانات العامة . ايمانا من قبل المنصفين بوطنية وتفاني واخلاص هذا الخط الشريف وقناعتها بقيادة السيد عمار الحكيم له، فبعد الالتفاف الجماهيري الذي شهده المجلس الاعلى والمؤسسات المنظوية معه ونتيجة القناعات المتحققة من اداء قيادته وتجردهم عن المطامع الفئوية والاغراض الشخصية وسعيهم الجاد في سبيل اعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم للمواطنين وتنازل اعضاء البرلمان الممثلين لهذا الخط عن الامتيازات الخاصة وعدم تصويتهم على شراء مصفحات للبرلمانيين او صرف منافع ورواتب عالية لهم وحصر مطالباتهم بزيادة رواتب المتقاعدين وتوفير السكن للمعوزين وصرف رواتب لطلاب الكليات والمدارس،والمطالبة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق المرأة وحقوق الطفل وعقد المؤتمرات السنوية بشكل دوري للتركيز على هذه الجوانب ،وتجرد المجلس حتى استحقاقاته الانتخابية ،بعدم الطالبة بمناصب وزارية ،بل اكثر من ذلك انسحاب السيد عادل عبد المهدي من منصبه، ثم اقدام المجلس الاعلى على ترشيح محمد الربيعي لأمانة بغداد مع انه عضو في مجلس المحافظة عن كتلة العراقية ، فضلا عن الزيارات الميدانية التي يقوم بها السيد عمار الحكيم متفقداً عوائل الشهداء والاسر العراقية المتعففة في محافظات العراق دون تمييز بين الموصل والعمارة والبصرة بين الاعظمية ومدينة الصدر ومطالبته المستمرة برفع الحيف عن هذا الشعب المظلوم واحتضانه لهموم ومشاكل المواطنين في ملتقى الاربعاء ، بعد الالتفاف الجماهيري المتحقق للمجلس الاعلى نتيجة هذا المسار الوطني الواضح صارت اكثر الاحزاب والحركات تتطلع بعين الاحترام لهذا الخط وتفكر في الانظواء تحت لوائه وان تطلع البعض الآخر بعين الحسد والبغض . لاشك ان الجماهير التي جربت مرشحيها- في الانتخابات السابقة- مدفوعة بعواطف ومشاعر وتوجهات معينة وربما خدعتها عناوين زائفة ستفكر الف مرة في الانتخابات المقبلة بعدما خذلها النفعيون والانتهازيون وستجد في المجلس الاعلى الراعي الامين والمدافع الصادق عن مظلوميتها وانتزاع حقوقها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك