عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية التابعة لال سعود وهو في ذات الوقت يكتب باستمرار على صفحة جريدة ((الشرق الاوسخ عفوا الاوسط))! وقد كان يترأس تحريرها الا انه تركها لأحد ابرز كتاب العهر والدعارة السياسية والعمالة للصهاينة وهو طارق الحميد المعروف بعداءه الشديد للشيعة وحقده الدفين على العراق وايران وكل ما له صلة بالتشيع والشيعة ويكتب ايضا على اعمدة تلك الصحيفة الصفراء باستمرار و يغيب عنها يوم الجمعة حيث (( اذا نودي الى الصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكرى الله)) فيترك ذكر الشيطان في يوم واحد لا لذكرالله وانما لكرع الكؤوس والتامرثم يعود ليعزف من جديد على الوترالطائفي ولم يرى امامه شيئا يعاديه سوى الشيعة وايران والعراق وحزب الله.
عبد الرحمن الراشد وعلى درب زميله العاهر الحميد لا يترك مناسبة الا وفيها يصب جام غضبه على العراق الجديد الذي يقوده نظام منتخب من قبل الاكثرية ويحقد بشكل جنوني على ايران ويدافع عن الاستبداد في مملكة ال سعود وال خليفة ومملكة شرق الاردن ويتناسى سياسة الفصل الطائفي لأولياء نعمته في مملكته التي يتحكم برقاب شعوبها نفر من اللصوص والحرامية واولاد العهر المنحدرين من صلب السلولي الحاقد عبد العزيز ال سعود الذي استولى على ارض الجزيرة العربية في جنح الظلام حيث لم يكتفي بنهبها وسرقة ثرواتها فقد تمادي في اجرامه وطغيانه عندما حول شعوب الجزيرة العربية الى عبيد له من خلال تغيير اسم بلاد الحجاز واستبداله باسم ال سعود وهو فعل لم يتجرأ عليه كل طغاة وجبارة التاريخ الا ان هؤلاء الانذال فعلوه ليستعبدوا شعوبها ويجعلونها تبعا لهم .
لم يخفى قلقه هذا الكاتب الملكي من تداعيات الازمة السورية ولم يخفي خشيته من ان ينتصر الحق في بلاد الشام ويندحر الغزاة والجبناء وخفافيش الليل الذين اتى بهم ال سعود وال ثاني والسلطان العثماني اللعين الى هذه البلاد ليعيثوا فيها فسادا وظلما و ارهابا وقتلا حيث في مقال لهذا المدعوا الذي يدعي الليبرالية فيما هو ليس الا ذئب من ذئاب ال سعود لبس لبس الفرو للحمل ليخدع به الرأي العام في الخارج يقول (( أن الحريق الحقيقي سيندلع في حال أرسلت إيران جيشها للقتال في سوريا حتى لو قصرت عمله على دعم الدولة العلوية الساحلية فقط فإنها ستجد في زمن قصير عشرات الآلاف يهبون للقتال ضدها في سوريا بعضهم سيقاتلهم من باب التعصب الطائفي وبعضهم إيمانا بأن مساندة الشعب السوري بالقوة أصبحت واجبة على الأفراد بعد فشل الحكومات العربية وخذلان المجتمع الدولي لهم.. أي أن إيران ستفتح باب جهنم على نفسها وستكون في محيط معادٍ لها لم تعرف له مثيلا)).
المراقبون الذين يتابعون الاعلام العربي وكتاب البترودولار يدركون ان التجييش الطائفي كان ومنذ عشرات السنين ديدن الاعراب والانظمة الخليجية التي تجد ضالتها في مثل هذا التجييش ونشر الخطاب الطائفي وحتى بعد سقوط صنمهم الاجرب صدام العار الذي اباد المئات الالاف من ابناء الشعب العراقي واحرقهم بالكيماوي ولم يكن فيهم مقاتلون او حملة السلاح بل كان اغلبهم من الاطفال والنساء وخاصة في حملة الانفال ومذبحة حلبجة وفي جنوب العراق فلم ينبسوا هؤلاء المسودة وجوههم ببنت شفة من الاعلاميين بل برروا فعلة الطاغية ولم يثيروا اي زوبعة لا اعلامية ولا سياسية بخلاف الاحداث الجارية اليوم في سورية والتي لحد هذه الساعة لم يستخدم الجيش السوري النظامي اي من الاسلحة الفتاكة منها السلاح الكيماوي رغم تباين واختلاف الوضعين بين العراق وسورية حيث ان صدام كان يقصف المدنيين ويستخدم الكيماوي ضد اناس عزل وهو امر اعترف به وعلى لسان المقبور علي الكيماوي فيما في سورية النظام يواجه المرتزقة التي استقدمها الاتراك وال سعود وحكام الخليج لاحتلال سورية وذبح اهلها وتنفيذ اجندة الدول الاستعمارية والاجنبية.
اذا لماذا يهدد الكاتب السعودي عبد الرحمن اتباع اهل البيت عليهم بجيوش المرتزقة والطائفيين ويفعل في كتاباته مفردات طائفية ويستحضر للارهابيين والقتلة الوهابيين الذاكرة لقيام ((دولة علوية ساحلية)) في سورية ؟؟.
ولماذا هو مرتعب بهذه الصورة الهستيرية من قدوم المنقذين الى سورية لمقاتلة السلاجقة والمرتزقة الارهابيين وجيوش الضلال الشيشانية والطالبانية والقاعدية ؟؟.
هذ التهديد يؤكد صدق مقولتنا حول تفعيل الدور العراقي في سوريا في مواجهة الاستعمار التركي العثماني وان للعراق حدودا طويلة مع سورية تمكنها من افشال كل مخططات الاعداء والطائفيين فيما لو ان المسؤولين العراقيين قد احسنوا استغلال السلطة والثروة التي بيدهم وانهم اي العراقيون ومعهم الايرانيون يستطيعون عبر تشكيل خلية ازمة مشتركة ولجان تهتم فقط بالملف السوري حل المشكلة.
هنا لابد من التذكير ان تخوف عملاء ال سعود من اندحار جيوش الضلال السفيانية وتقهقر التتار والعثمانيون السلاجقة من ارض الشام الذي اصبح قاب قوسين او ادنى رغم سلاح الاعلام والتهويل والانتصارات الوهمية للمرتزقة ان هذا التخوف نابع خوفهم وضعفهم وان مرحلة العد العكسي قد بدأت خاصة مع الحديث المتداول بقرب توافق روسي امريكي وحتى ايراني ضمن صفقة متكاملة يقوم الجيش السوري بتصفية سريعة لاوكار الارهاب والتتار السلاجقة وانهاء ملفات كانت عالقة منذ زمن تتم الان حلحلتها ولم يكن كلام السيد حسن نصر الله حفظه الله عندما ذكر تنظيمم القاعدة بالفخ الذي وقعوا فيه عندما اتوا بهم من كل اصقاع العالم الى سورية الا تلميح غير مباشر لما تخبأه الايام القادمة للارهابيين والقتلة وان غدا لناظره قريب !.
https://telegram.me/buratha