بقلم علي الموسوي / هولندا
أسامة النجيفي : يقود الفتنة من منزل العيساوي ويزعم بذهابه الى الاقليم لتنسيق المواقف ..
أثيل النجيفي : الاعتداء على العيساوي هو استهداف للجميع وسيناريو الهاشمي لن يتكرر .
العيساوي للمالكي : انت رجل لا تحترم الشراكة والقانون والدستور واحملك المسؤولية القانونية لجميع المختطفين وانا موجود وسننقل المعركة الى الشارع ...
المطلك : يدعو الى الانسحاب من مجلس النواب والعملية السياسية واسقاط حكومة المالكي .
سلمان الجميلي رئيس الكتلة العراقية في البرلمان : يوجه انذار شديد اللهجة الى الحكومة ويخول قادة القائمة باتخاذ القرارات المصيرية بشأن العملية السياسية ..
أياد السامرائي : استهداف العيساوي يمثل ضربة أخرى للعملية السياسية ومسمارا أخر في نعش المشاركة الوطنية ..
الشيخ مشعان السعود رئيس مجلس علماء الفلوجة : على أبناء المكون السني الانسحاب من حكومة المالكي الطائفية دون تأخير ..
البيرقدار الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى : تم اعتقال عناصر الحماية وفقا لمذكرات قبض أصولية وان فوج حماية العيساوي اعترف بوجود تنظيم مسلح داخل قوة الحماية ويؤكد بمشاركة تسعة من حماية الأخير بأعمال ارهابية ..
وزارة الداخلية : ان العيساوي كان على علم مسبق بمذكرات القبض التي صدرتبحق أفراد حمايته مشددة على ان عملية الاعتقال تمت بالتنسيق والمتابعة من قبل المجلس الأعلى للقضاء الأعلى فيما لفتت ان عدد المعتقلين يبلغ عشرة وتم اطلاق الآخرين ...
معلوماتنا المستقلة تؤكد ابلاغ العيساوي بمذكرة الاعتقال قبل ثلاثة أيام من اعتقال حمايته وقد حاول الأخير استخدام كافة الضغوط الداخلية والاقليمية والدولية لتعطيل المذكرة علما ان القضاء العراقي اصدر مذكرة اعتقال سابقة وتحديدا في 23-4-2011 بحق وزير الماليةالعيساوي وحينها هرب الى الاردن ودخل في مفاوضات مع المالكي وتم ايقاف مذكرة الاعتقال بعد تهديد القائمة العراقية بالانسحاب وتدخل المملكة الاردنية في هذا الأمر !
ما يحدث اليوم في العراق لا نتصور حدوثه في أي مكان في العالم ؟ ولا يمكننا القبول بمثل هذه التصريحات الاستفزازية لمن يريد التصدي للعملية السياسية ؟ انهم دعاة للفتنة الطائفية وزعماء للإرهاب والناصبية ! ليس لدينا أدنى شك في توجهات القوم خاصة لو تعرفنا على ديدنهم وافكارهم العنصرية .
شعارهم ... الترهيب و الترغيب ! اركانهم .. الرفاق والنفاق وشذاذ الآفاق ... مبادئهم فرقوا الناس .. عربوهم .. كردوهم .. فرسوهم .. تركوهم !! لنا الكراسي ولكم المآسي ! هل عرفتم من نحن ؟! نحن الرفاق ! نحن الطائفية نحن العنصرية نحن الشوفينية ! نحن أبناء العفلقية ونحن من يحرك القضية ! خرجنا من الباب ودخلنا من الشباك ! سنقلب الطاولة على رؤوسكم بالقتل والاغتيال وتعطيل القوانين واشعال الفتنة الطائفية وبث الفرقة بين المكونات الرافضية !! بالأمس كان الهاشمي واليوم العيساوي وبعدها النجيفي ، وآخر بحارث الضاري و كلنا رموز للناصبية ! نقولها للعالم كله نحن من يمثل الطائفية!! ومهما فعلتم أيها الروافض سنعود لكم بالحاكمية البعثية!
قد نختلف أو نتفق مع المالكي في الكثير من القرارات ! وقد يكون مخطئ في حساباته الأخيرة لأنه فتح أبواب ليست في المكان والزمان المناسب ! وربما لدى الرجل خارطة طريق جديدة يريد التحرك بها مدعوما بالضوء الأخضر ! وفي كلا الحالتين نعلنها بالفم المليان لا مكان لحزب البعث والارهابيين في العراق بعد اليوم وان التخلص من هؤلاء مطلب جماهيري وهو يقرب المسافات بين مكونات الشعب العراقي بمن فيهم الاخوة الكرد والعرب السنة ! ولن نرضخ للتهديد البعثي والطائفي بعد اليوم وان عدتم عدنا وسنقف لكم بالمرصاد وهذا لسان كل عراقي شريف..
22-12-2012
علي الموسوي / هولندا
https://telegram.me/buratha