عبدالله الجيزاني
اكثر عمقا في التاريخ واكثر انتاجا للاخلاص والابداع،واكثر وفرة للخير والعطاء،تنجب وتنتج لتجوع ويشبع الاخرين،ويسمون طيبة واصالة وتضحية اهلها سذاجة،يتهمونها بمافيهم وتسكت كجزء من التضحية او الترفع او حفاظا على الهدف الاكبر،ميسان المملكة الابعد في تاريخ المنطقة برمتها وليس العراق وحده،ميسان الزراعة والنفط وخصوبة الارض،ميسان الكميت وعبدالجبار عبدالله وفريد لفتة ،ميسان باقر الزبيدي وعلي دواي وميثم الفرطوسي وغيرهم من المغيبين،ميسان عبالزهرة الكعبي والشيخ احمد البهادلي وسيد صروط و كاظم السدخان وغضبان الابنية وعلى الصويح ، كل هذا يجعل الاخرين يحسدونها بقسوة وانتقاص يشتمونها بمافيهم،قالوا لنشكل لميسان واخواتها اقليم في الوسط والجنوب، واحد اسباب المعارضين عدم وجود الكفاءة لتديره! رشحت احزاب في ميسان اشخاص من خارجها ليمثلوها لعدم وجود الكفاءة! ومنحتهم ميسان اصوات ابنائها وفاء للضيف،لكنها لم تطرد العلاس من ارضها التي لم ولن تعقم عن انجاب المخلصين والقادرين كي يستورد لها رجال من خارجها! ميسان الاكثر خير وعطاء والاكثر فقراء وجياع،ميسان الارض الاكثر نماء وانتاجية والاوسع مساحة بور وفلاحها افقر فلاحي العالم وليس العراق،تمردي ياميسان حتى على بعض ابنائك من المثقفين وعلى وسائل الاعلام فيك الذي بخلوا عليك بمساحة في وسائل اعلامهم تتحدث عنك تاريخ ومملكة ليعرف الاخرون قدرك وتعرف الاجيال عمقك واصالتك دون الاخرين،تمردي ياميسان على الاصنام من خارج حدودك ممن يريدوك ضرعا يحلب وظهرا يركب لاغير ليصادروك لهم وبأيدي بعض ابنائك،تمردي حتى على سكان صامتين ساكنين لايسندو حقك وحقوقك،تمردي اماه على المصالح والتحزب ففيك كل قدرات التمرد وامكانات التغيير،اطردي من يفضل صنمه او حزبه عليك ويبيعك للاخرين،ففيك الحسين روحا ومنهجا،وفيك العلم وفيك الحكمة وفيك القدرة وفيك الاخلاص،وفيك النفط وفيك الزرع ،فيك الابناء المبدعين،قولي لهم اماه مالايريدون سماعه لاهدافهم ومصالحهم واجندتهم السياسية،انهضي اماه فقد كبر الابناء واصبحوا قادرين،تمردي وبأعلى صوتك نادي ارفعوا شركم من ارضي من الغام ومتفجرات،واتركوا لي ارضي ،ابنوا كل ماهده عبثكم وشركم فيها ومن خيرات ارضي اعيدوا حق ابنائي ممن دمرتهم مغامراتكم،لاتخشي شيء بعد الان ياميساني فالخير في ارضك يعيش عليه العراق من اقصاه الى اقصاه،وابنائك الافضل والانزة والاقدر اينما حلوا باقر الزبيدي انزة وانجح وزير وبرلماني في كل موقع تولاه،وعلي دواي انجح محافظ في كل العراق ومجلسك انجح مجلس من بين كل المجالس،لذا كفى نزيف للاخرين وليكن الشعار من الان(ميسان اولا) لاحزب ولاقائد ولارمز الا المرجعية من خارج حدود المحافظة اما الاخرين من يرضى بالشعار(ميسان اولا) فمااغلقت ميسان ابواب مضايفها يوما بوجه احد،من يريد لميسان اهلا وسهلا ومن يريد من ميسان فلامكان له على ارضها وبين ابنائها،من الان ميسان لن تكون ضرع ليحلب ولاظهر ليركب،ففيها كل المقومات لتقول كفى،ومن يريد ان يهز ثقتها بامكاناتها وابنائها الان لديهم الدليل ومن ارض الواقع،وفي مسيرتها منذ كانت مملكة الى الان اسماء اخترقت كل الحجب لتكون علامات بارزة في تاريخ العراق يتفاخر به كل عراقي الا الميساني ينساه او يتناساه او مازالت مطربة الحي لاتطربه،لتتغير المعادلة وليسعى الاخرون للحاق بميسان واهلها فهم بيرق الركب وليتبعهم الاخرون،اما يحسدوها لانهم يروا عوراتهم في كمالها فليشربوا من ماء البحر،فهل ستصل هذه الرسالة كما هي بلا تشويه....
https://telegram.me/buratha