المقالات

ميسان قولي كفى!

648 10:00:00 2012-12-23

عبدالله الجيزاني

اكثر عمقا في التاريخ واكثر انتاجا للاخلاص والابداع،واكثر وفرة للخير والعطاء،تنجب وتنتج لتجوع ويشبع الاخرين،ويسمون طيبة واصالة وتضحية اهلها سذاجة،يتهمونها بمافيهم وتسكت كجزء من التضحية او الترفع او حفاظا على الهدف الاكبر،ميسان المملكة الابعد في تاريخ المنطقة برمتها وليس العراق وحده،ميسان الزراعة والنفط وخصوبة الارض،ميسان الكميت وعبدالجبار عبدالله وفريد لفتة ،ميسان باقر الزبيدي وعلي دواي وميثم الفرطوسي وغيرهم من المغيبين،ميسان عبالزهرة الكعبي والشيخ احمد البهادلي وسيد صروط و كاظم السدخان وغضبان الابنية وعلى الصويح ، كل هذا يجعل الاخرين يحسدونها بقسوة وانتقاص يشتمونها بمافيهم،قالوا لنشكل لميسان واخواتها اقليم في الوسط والجنوب، واحد اسباب المعارضين عدم وجود الكفاءة لتديره! رشحت احزاب في ميسان اشخاص من خارجها ليمثلوها لعدم وجود الكفاءة! ومنحتهم ميسان اصوات ابنائها وفاء للضيف،لكنها لم تطرد العلاس من ارضها التي لم ولن تعقم عن انجاب المخلصين والقادرين كي يستورد لها رجال من خارجها! ميسان الاكثر خير وعطاء والاكثر فقراء وجياع،ميسان الارض الاكثر نماء وانتاجية والاوسع مساحة بور وفلاحها افقر فلاحي العالم وليس العراق،تمردي ياميسان حتى على بعض ابنائك من المثقفين وعلى وسائل الاعلام فيك الذي بخلوا عليك بمساحة في وسائل اعلامهم تتحدث عنك تاريخ ومملكة ليعرف الاخرون قدرك وتعرف الاجيال عمقك واصالتك دون الاخرين،تمردي ياميسان على الاصنام من خارج حدودك ممن يريدوك ضرعا يحلب وظهرا يركب لاغير ليصادروك لهم وبأيدي بعض ابنائك،تمردي حتى على سكان صامتين ساكنين لايسندو حقك وحقوقك،تمردي اماه على المصالح والتحزب ففيك كل قدرات التمرد وامكانات التغيير،اطردي من يفضل صنمه او حزبه عليك ويبيعك للاخرين،ففيك الحسين روحا ومنهجا،وفيك العلم وفيك الحكمة وفيك القدرة وفيك الاخلاص،وفيك النفط وفيك الزرع ،فيك الابناء المبدعين،قولي لهم اماه مالايريدون سماعه لاهدافهم ومصالحهم واجندتهم السياسية،انهضي اماه فقد كبر الابناء واصبحوا قادرين،تمردي وبأعلى صوتك نادي ارفعوا شركم من ارضي من الغام ومتفجرات،واتركوا لي ارضي ،ابنوا كل ماهده عبثكم وشركم فيها ومن خيرات ارضي اعيدوا حق ابنائي ممن دمرتهم مغامراتكم،لاتخشي شيء بعد الان ياميساني فالخير في ارضك يعيش عليه العراق من اقصاه الى اقصاه،وابنائك الافضل والانزة والاقدر اينما حلوا باقر الزبيدي انزة وانجح وزير وبرلماني في كل موقع تولاه،وعلي دواي انجح محافظ في كل العراق ومجلسك انجح مجلس من بين كل المجالس،لذا كفى نزيف للاخرين وليكن الشعار من الان(ميسان اولا) لاحزب ولاقائد ولارمز الا المرجعية من خارج حدود المحافظة اما الاخرين من يرضى بالشعار(ميسان اولا) فمااغلقت ميسان ابواب مضايفها يوما بوجه احد،من يريد لميسان اهلا وسهلا ومن يريد من ميسان فلامكان له على ارضها وبين ابنائها،من الان ميسان لن تكون ضرع ليحلب ولاظهر ليركب،ففيها كل المقومات لتقول كفى،ومن يريد ان يهز ثقتها بامكاناتها وابنائها الان لديهم الدليل ومن ارض الواقع،وفي مسيرتها منذ كانت مملكة الى الان اسماء اخترقت كل الحجب لتكون علامات بارزة في تاريخ العراق يتفاخر به كل عراقي الا الميساني ينساه او يتناساه او مازالت مطربة الحي لاتطربه،لتتغير المعادلة وليسعى الاخرون للحاق بميسان واهلها فهم بيرق الركب وليتبعهم الاخرون،اما يحسدوها لانهم يروا عوراتهم في كمالها فليشربوا من ماء البحر،فهل ستصل هذه الرسالة كما هي بلا تشويه....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو صافي
2012-12-24
تحياتي للاستاذ عبد الله .....الحال يتشابه في محافظات البلاد الى حد ما وسمعت تقريرا منذ سنوات عديدة يثبت ان اغنى مدن العالم هي ميسان لانها عائمة على بحر من النفط......لكن عفوا..... الاردن والسودان واليمن.. والحبل جرار...والامراض السرطانية اخذت مأخذها... واموال العراق تذهب الى الهند وتركيا للعلاج وبالتالي .....نحتاج الى وقفة حقيقية بوجةالظلم بحق الشعب العراقي المسكين وخصوصا الشيعة
عبدالله الجيزاني
2012-12-23
اشكر مرورك اخي محمد... هذه امنيتنا ولكن ومانيل المطالب بالتمني بل بالتعاضد والتكاتف وان يعمل كل من موقعة لتحصل ميسانننا على استحقاقها تاريخ وحاضر وخيرات
محمد المالكي - بغداد المحروسه
2012-12-23
بوركت اخي الجيزاني العزيز : نتمنى ما تتمنى ونتطلع إلى اليوم الذي تأخذ ميسان التأريخ والحضارة دورها وإستحقاقها ، ميسان المجاهدين والشهداء، ميسان الخيرات والثروات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك