المقالات

لعن الله الطائفية ماأبشعها. !

1881 17:54:00 2012-12-24

جعفر المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم: ( وَتَعاوَنُوا عَلَى آلْبِرٍ وَآلتًقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلى آلإِثْمِ وَآلْعِدْوانِ وَآتًقُوا آللًهَ إِنً آللّهَ شَدِيْدُ آلْعِقابِ. ) جزء من الآية 2 من سورة المائده.

الطائفية بمعناها الواضح البسيط هي التعصب الأعمى للطائفة ضمن مذهب ديني معين ، والإنغلاق فيها ، والدوران في داخلها ، والدفاع عنها في الخير والشر. واقل مايقال عنها إنها حالة مرضية مدمرة للمجتمع الذي يعيش فيه مواطنون من مذاهب متعددة تربطهم رابطة الهوية الوطنية ، لكن الطائفية تزرع في روح الإنسان المغرم بها، والداعي إليها روح العدوانية على حقوق الآخرين . وهذا الإنسان الذي يسيطرعليه الهوس الطائفي والعياذ بالله ، يجعل منه هذا الهوس المقيت عبدا مطيعا لها تتحكم بعقله وجوارحه ، ولا يستطيع الخلاص من أسرها إلا بمعجزة إلهية. فهو يصرح بها في السر والعلن. ويدافع عن أسوأ الأشخاص في طائفته الذين يدينون بمذهبه حين تحدث أزمة في الوطن يتطلب حلها من ذوي النفوس الكبيرة والعقول النيرة التي لم يتلوثوا بها. والطائفي يكون أنانيا حاقدا نزقا في أغلب الأحيان ، ويفتقر إلى روح التعاون الجماعي من أجل الخير وإصلاح المجتمع بتجرد ونكران ذات. ولا يصلح أن يكون قائدا جماهيريا . أو يحتل منصبا رفيعا في الدولة. أو يكون عضوا في البرلمان .لأنه غالبا ماتنتابه هواجس تفقده توازنه الإنساني ، ويسقط في أول إمتحان. ويتخلى عنه أقرب المقربين إليه من الباحثين عن الحق والعدالة . وتجعل منه طائفيته التي تقوده نحو مطبات وأخطاء سلوكية متأهبا دوما لمعارك وهمية مع الآخرين، وقد لمست ذلك بنفسي من خلال التعامل والنقاش مع البعض منهم. والطائفي لايقتنع بالحقائق والأدلة الدامغة التي يراها بعينيه ولا بأي رأي آخر يخالف رأيه ، ويعتبررأيه الأنضج والأصح دوما ، وهو فوق كل الآراء. ويقفزعلى الحقائق. وينظر إلى الجانب المظلم من الصوره على إنه هو الحقيقة المطلقة ، لكنه يثور حين ينعت بها . وينظر بعين الشك والريبة إلى أخيه المواطن الذي يعيش معه في وطن واحد والذي له مذهب آخر،ولا يحمل هذه الصفه. ويفسر كل ظاهرة تحدث ولاعلاقة لها بالطائفية على إنها تستهدفه. وتستهدف طائفته، دون التمييز بين الحق والباطل . خلافا للجوهر الإنساني السليم وللقيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة التي خلق الله البشرية من أجلها. والطائفية غالبا ماتؤدي إلى فتن عمياء. وإلى تدمير الأوطان إذا ساد أتباعها، ويختفي في صخبها وجعجعتها صوت العقل، ويحترق في أتون نارها الملتهبة الأخضرواليابس، وتسفك فيها دماء الأبرياء ،لأنها الطريق الخطر الذي يؤدي إلى الفتنة والفتنة أشد من القتل كما قال الله في محكم كتابه العزيز. وهي لاتختلف في بشاعتها وخطرها عن العنعنات الجاهلية الأولى قبل الإسلام والتي كان فيها الإنسان الجاهلي الذي تقوده عصبيته ويدافع بها عن قبيلته بكل السبل مستعديا غيرها من القبائل. فجاء الإسلام وألغى هذه العصبيات الذميمة، لكي يبني مجتمعا إنسانيا تعيش في ظله كل القبائل بوئام مع غيرها في ظل العدالة الإجتماعية حيث صار المسلمون كأسنان المشط ، أفضلهم أكملهم إيمانا و أحسنهم أخلاقا كما قال رسول الإنسانية الأعظم محمد ص . لابل أمر أتباعه أن يعيشوا مع الشعوب والقبائل الأخرى على سطح الكرة الأرضية، ليتعارف قيها بنو البشرفي ظل السلم والمحبة ، ويعمروا عالمهم ، ويبعدوه عن الصرعات و الحروب المهلكة التي غالبا مايكون مصدرها الأساسي التعصب للعرق والمذهب. على أن لايكون هذا المذهب دعوة للصراع ومن حق كل إنسان أن يحتفظ بخصوصيته وقناعاته. وجعل الإسلام الأفضلية للمتقين من خلال الآيتين الكريمتين الواضحتين: بسم الله الرحمن الرحيم :(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. ) الحجرات - 13.بسم الله الرحمن الرحيم:( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. ) البقره- 208 .وهناك آيات كريمة ، وأحاديث نبوية كثيرة تحث البشر على إذابة النعرات الطائفية والعنصرية وعلى المحبة والتعاون والتآزر بعيداعن سفك الدماء، وتدمير الأوطان وخرابها. والطائفية التي انتشرت في الوطن العربي انتشار النار في الهشيم ، يروج لها صباح مساء وعاظ سلاطين عبدوا هذه الفتن الطائفية من دون الله، وغرروا بها الكثير من البسطاء، وأسموا أنفسهم (شيوخا ) أوجب الله على الناس طاعتهم ظلما وعدوانا على الله وشريعة نبيه الغراء؟وماذا عسانا أن نقول عن مجتمع يدين معظم أهله بالإسلام كالمجتمع العراقي، وقد عاش أهله جنبا إلى جنب في وئام وسلام مع معتنقي ديانات سماوية أخرى لمئات السنين تجمعهم كلمة العراق ؟وما الذي يمنعهم اليوم لكي يكونوا كذلك؟ و لكن أقولها بكل ألم ومرارة إن العدوى الطائفية التي انتشرت في الوطن العربي والإسلامي انتشار النار في الهشيم . قد انتقلت إلى بعض مرضى النفوس فيه ممن يسمون أنفسهم ب ( العلماء ) و ( الشيوخ ) ليزمروا مع أولئك الوعاظ الشياطين دون أن يتقوا الله في شعبهم، ودون أن يدركوا خطورة طروحاتهم ، ويجنبوه أخطارهذه الطائفية المقيتة البشعة التي ذاق الشعب العراقي بمختلف قومياته ومذاهبه مرارتها في السنين السابقة ، ودفع من أرواح أبنائه أنهارا من الدماء الطاهرة سفكت على أرضه من قبل قوى الإرهاب التي وجدت في الخطاب الطائفي المر البشع طريقا لجرائمهم المنكرة .، فيتموا مئات آلاف الأطفال، وكاد الوطن أن ينزلق نحو هاوية الحرب الأهلية الشاملة لولا العقلاء الذين تداركوا هذا الأمر الخطير. وأقولها للحقيقة والتأريخ ، ودون تعصب إلى المذهب الذي أنتمي إليه لقد وقفت المرجعية في النجف الأشرف موقفا مشرفا في تلك الأيام الشديدة الوطأة ، والحالكة السواد على الشعب العراقي لإنقاذ الوطن، ودرأ الخطر الكبير الذي هدد العراق من أقصاه إلى أقصاه ولولا وقفة السيد السيستاني والعلماء الأجلاء في النجف الأشرف لحلت الطامة الكبرى .ولكن المواطن العراقي المحب لوطنه والخائف عليه من الإنزلاق مرة أخرى في ذلك الخطرالكبيربات يرى اليوم إن بعض السياسيين والشيوخ يحنون إلى إعادة تلك الأيام السوداء إلى ساحات العراق بدفع وتحريض وبذل أموال من أعداء العراق الخارجيين والمتربصين به دوما وعلى رأس هؤلاء مشايخ قطر وآل سعود والسلطان العثماني أوردغان . بتحريضهم الطائفي المقيت بعنف ،بادعاآتهم الباطلة على إن ( أهل السنة ) يُقتلون ويسجنون ويُهمشون وحقوقهم ضائعة. و( إن النظام الشيعي في العراق سيطر على كل الأمور .) و ( إن إيران قد خطفت العراق ) و( إن العراق السني لايمكن أن يبقى وحيدا .) و (إن أمتهم العربية لايمكن أن تتركهم فريسة لعملاء إيران . ) إلى غيرها من الأباطيل الطائفية المقيتة التي نسمعها يوميا من فضائيات مجندة لشن الحرب الإعلامية على العراق وعلى رأسها فضائية الجزيرة الطائفية . وفضائيات ( عراقية ) ممولة من أعداء إستقرار العراق والوقوف على قدميه . وإعادة العافية إليه. ولم تتوقف فضائياتهم عن ذلك وفضائية الجزيرة لها قصب السبق في هذا التحريض الطائفي المقيت الكريه. والذي يؤلم ويدمي قلب المواطن العراقي الشريف الذي يخاف على وطنه . والذي لايملك وسائل الرد على هذا الإعلام التشهيري الضخم الذي يملك الخبرة في الدجل والتحريف . والوسائل المادية للقيام بعمله غير الأخلاقي وغير الشريف.إن بعض السياسيين في الجكومة العراقية ومجلس النواب في الداخل العراقي الذين انخرطوا في هذه اللعبة القذرة ، وتشتد حدة أصواتهم يوما بعد يوم ،وكلما تحدث أزمة يظهرون على هذه الفضائيات ليروجوا لبضاعتهم الفاسدة . ومنهم من يقول أنا طبيب أعالج الفقراء بالمجان . ومنهم من يقول أنا دكتور في علم الأخلاق ، وآخر في علم السياسة وهلم جرا . وقد ظهر الأمر جليا في الأزمة الأخيرة حين تم القبض على بعض حمايات وزير المالية رافع العيساوي.حيث بدأت تظهر على السطح الطائفية الملعونة البشعة بأشد حالاتها ،وويروج لإشعال أوارها علنا أشخاص إستولى على عقولهم هذا الهوس الطائفي الأعمى البغيض وفقدوا توازنهم ، وغرقوا في مستنقعها الآسن غير مبالين ولا هيابين بما تتركه صرخاتهم الظالمة العمياء من نتائج وخيمة على الأبرياء من شعبهم بمختلف قومياته ومذاهبه المتآخية في هذا الوطن الذي ذاق المرارات والويلات والنكبات من هذه الصرخات البشعة التي تذكرنا بصرخات عدنان الدليمي الكريهة التي لم يجن الشعب العراقي من جرائها غير المآسي والمحن. ومن حق كل عراقي أن يسأل ما معنى أن يقف نائب في البرلمان ويعقد مؤتمرا صحفيا يحرض فيه الجماهير على العصيان المدني وقطع الطريق الدولي العام بين العراق وسوريا والأردن ؟، ثم يعلن عن تفاخره وطربه لتلك الإحتجاجات التي وتكال فيها الشتائم للحكومة التي جاءت بموافقة كل الكتل السياسية بعد أن قسمت المناصب فيما بينها .؟ وتطالب رئيسها بالإستقالة ؟وترفع فيها رشاشات الكلاشنكوف ولافتات تهدد بالقاعدة وبأبي مصعب زرقاوي جديد وغيره من رؤوس الإجرام المقبورة تحت يافطة ( الجيش الحر )؟والعلم الصدامي والكردستاني . ويترأس تلك المظاهرات والإحتجاجات (شيوخ ) وأعضاء في البرلمان .؟ وهل يليق بعضو البرلمان الذي يصرخ كلما يظهر في إحدى الفضائيات ( نحن بناة العراق ) أن يتحول إلى قاطع طريق؟ ويجأر كالثور الهائج نحن هنا معتصمون إلى أن يعلن نوري المالكي إستقالته. !!! أليس من واجب علماء الدين الأخلاقي والشرعي كبح جماح أمثال هؤلاء وإطفاء نار الفتنة الطائفية بدل تأجيجها مادام الإسلام دينهم الذي يهتفون له ؟ ألم يشهد هؤلاء جرائم القاعدة في مناطقهم في السنين السابقة وأفاعيلها المنكرة التي شابت لها رؤوس الولدان ؟ والعراق يعيش اليوم في دائرة الخطر وسط نارمستعرة ، وحرب طائفية محمومة مجنونة من حوله. ؟ وماذا سيجنون إذا اشتعلت نار الطائفية الهوجاء من جديد على هذا البلد الذي مازال ينزف ؟ هل سيسلمون منها .؟ وهل إن عمل فردي منحط قام به ضابط وضيع أخلاقيا في إ حدى قرى الموصل بالإعتداء على فتاة قاصر مسؤول عنه رئيس الحكومة ؟ وهل تحقير القضاء وإهانته والتشكيك به على الفضائيات والدفاع عن المدان الهارب طارق الهاشمي الذي يتنقل بين أنقرة والرياض وقطر ويتآمر على العراق ويحرض محافظات ديالى والموصل وتكريت على الثورة وإثارة الفتن الطائفية في فضائية الجزيرة بعد أن خان الوطن وكفر بنعمته هو حالة صحية من حضراتكم أيها النواب المحترمون؟ ولماذا لاتقام مظاهرات واحتجاجات على تصريحات السلطان العثماني أوردغان الطائفية النتنة التي يصرح بها بين الحين والآخر ويغتنم فرص الأزمات في العراق ليكشر عن أنيابه الإنكشارية الحاقدة، ويرفض اليد التي تمتد له من قبل رئيس الحكومة العراقية ،وكأن العراق صار ضيعة له ، أوجعل من نفسه المندوب السامي البريطاني أثناء إحتلال العراق ليذهب ويتباحث مع الأمريكان في مصيره .؟ أليس هذا وطنكم الذي يتعرض إلى هذه الحملات الظالمة التي تحمل السم الزعاف لجميع العراقيين على اختلاف مللهم ونحلهم؟ أليس من واجب رئيس مجلس النواب أن يسارع إلى تطويق الأزمة مع رئيس الحكومة في بغداد وهو الذي يمثل رئيس الجمهورية المريض مام جلال شافاه الله وعافاه بدلا من الذهاب ألى إقليم كردستان الذي وضع رئيسه يده بيد أوردغان العثماني الإنكشاري ضد العراق .؟ وصرح رئيس حكومته نيجرفان البارزاني ولذي هو أبن أخيه لإحدى الصحف بأن تركيا هي بوابة الأمل لهم؟ ولماذا التلاعب بعواطف الناس وزرع الأحقاد الطائفية البغيضة . والمغامرة بمصير الوطن لقاء غايات إنتخابية رخيصة.؟ ويذكرني قول الشاعر :وفي الشرارة ضعف وهي مؤلمةٌفكيف لو أضرمت نار على بلدِ؟ لقد عاهدت نفسي قبل فترة أن لاأكتب شيئا عن صراعات الساسيين لأنني أدركت إن هذا الأمر لاجدوى منه ، فكل فتاة بأبيها معجبة ،والسياسيون في العراق قد غرقوا حتى الثمالة بمكاسبهم الشخصية وهم في تنافر وصراع دائم لاينقطع ، فلماذا نتعب أنفسنا ونجهد عيوننا بالكتابة ؟ ولكن حب العراق هي مصيبتنا الكبرى التي تتأجج في أعماقنا. وكما يقول الشاعر:لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي.لست بصدد الدفاع عن هذه الحكومة ولا رئيسها أبدا ، ولكني كمواطن عراقي لاأنتمي لأي حزب من أحزابها والحمد لله لم أحصل على شيئ بسيط من حقوقي الضائعة في الزمن الصدامي، وما بعده وإلى هذا اليوم وقد شارفت على السبعين من العمر، وحب العراق يحرق قلبي دوما ولا يفارقني لحظة واحدة ، ولا أستطيع أن أرى مايحدث في وطني ، ولا تتحرك مشاعري وأحاسيسي كإنسان هاجر من وطنه قسرا.عليكم أن تدركوا أيها المحرضون على الطائفية الوضيعة والكريهة والبشعة إن الهوية العراقية أقوى منها وهي التي سترسخ في النهاية ، وإن الشرفاء والعقلاء من مناطقكم التي تتعرض لتحريضكم المستمر لايرضون بما تقومون به وتدعون إليه حتى وإن كانت أصواتهم منخفضة، ولا يمكن لأي مواطن عراقي شريف أن يرضى أن تلغى هويته ، ولكن عليه أن لايَظلم ولا يُظلم ، والنقد الهادف البناء هو الذي يفيد هذا الوطن . ونزع الحقوق لايتم بالصراخ والتحريض على الطائفية في الفضائيات ، والإستقواء بأعداء العراق الطائفيين بحجة الدفاع عن الطائفة ، ولكن بالحوارالهادئ البناء بين أبناء الوطن الواحد الذي عاشت فيه الطوائف والقوميات المتآخية لآلاف السنين لدرء الأخطارالمحدقة بالعراق . وخيار العراقيين الوحيد أن يعيشوا بسلام آمنين في وطنهم رافضين كل قوى التكفير والضلالة من السفاحين الذين لايشبعون من دماء العراقيين . وإن شرف العراقيات عزيز جدا على أهل الغيرة والنخوة من العراقيين جميعا . وكل من يعتدي عليه لابد أن يقتص منه القضاء ويقتص منه القضاء . الله الله في وطنكم الذي يعج بالأرامل والأيتام والمرضى وذوي الإحتياجات الخاصة ، والمحروم من أبسط الخدمات . لاتضيعوه بصرخاتكم الطائفية العمياء فتضيعوا دينكم ودنياكم وآخرتكم ولعن الله الطائفية ماأبشعها.بسم الله الرحمن الرحيم:( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ.) الرعد-17جعفر المهاجر / السويد10 صفر 1434ه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر المهاجر
2012-12-25
ولكم شكري الجزيل أيها الأخ العزيز .
عبد الله الحسن
2012-12-25
تحية من الاعماق لكم لمشاعركم النبيلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك