المقالات

أُفٍ.!!..بقلم: قاسم العجرش* كاتب وعلامي

715 22:20:00 2012-12-24

نعم: كل عملية زرع ..تسبقها عملية حرث وقلب لتربة المجتمع..ونقلب تربة عامنا الذي يوشك أن ينصرم ..إذ لم يتبقى من عام 2012 الا القليل، يوما وبعض يوم..وفي بدايته قالت الحكومة انه عام التحول الكبير وعام الانجاز وعام التنمية وعام الاستثمار وعام الخير والنماء، وقالت ايضا ان ميزانيته هي (الانفجارية) بكل المقاييس ووقتها كانت الميزانية (100) مليار دولار وشوية، وهي فعلا ميزانية كبيرة واتبعت بميزانية تكميلية مقدارها (21) مليار دولار لم يتم إقرارها.. لكن أموالا أخرى صرفت خارج نطاق القوانين ومعنى هذا ان التخطيط لدينا وطوال عمر تجربة التغيير التي أمضينا منها قرابة 10 سنوات، يجري على وفق قاعدة (شيل وخذ)...

 ولأننا مسلمين مسالمين إتبعنا القاعدة الشرعية التي تقول إحمل أخاك على سبعين محملا، وألتمس له عذرا، ولذلك قلنا ـ كاصحاب رأي مكتوب، ان المسؤولين في التخطيط معذورون، فالبلد خارج للتو من ارتباك مؤسسي كبير، وان معيارية الاخطاء يمكن ان يصل هامشها الى 50%، نتيجة تراكم الأرتباك..

ولأننا نريد تفرق دمنا بين القبائل، سنثير عدة تساؤلات مشروعة، تنتظر الاجابة وننتظرها تحديدا من الوزارات المعنية: المالية والتخطيط وديوان الرقابة المالية، والمالية النيابية والبنك المركزي العراقي ، وعشيرة النزاهة و قبيلة المفتشين العامين، وهي اين ذهبت هذه المليارات؟ وفيم انفقت؟ واذا كان انفاقها قد تم على الامور التشغيلية اكثر من الاستثمار في البنية التحتية، اليس هذا يعني ان الدولة تحولت من مؤسسة موكلة بادارة اموال الشعب الى مؤسسة مستهلكة لتلك الاموال؟

 اننا كمعبرين عن الرأي العام نلتفت الى ما تحقق في الاشهر المنقضية ولم نر الا النزر القليل قد تحقق على ارض الواقع، فليس هناك غير تسيير الامور من سيء الى اسوأ في قطاعات الخدمات ويمكننا القول ان سريرا لمريض اضافي لم يتحقق في قطاع الصحة. وان مترا واحدا من الطرق الخارجية لم يعبد، وان مفردات البطاقة التموينية قد تراجعت من تسع الى اربع مفردات فقط، ثم جرت محاولة لإلغائها ، وقد الغيت فعلا وبقيت أسما!!. وان الحديث عن الكهرباء هو حديث عن شيء غير موجود، نعم هنالك نجاح امني قلق وهو نجاح لم يستثمر من قبل مؤسسات الحكومة لتحقيق جزء من اكذوبة (التنمية الانفجارية)..!..

 كلام قبل السلام: أُفٍ...!

سلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك