المقالات

تاثير قضية العيساوي على زيارة الاربعين

742 09:45:00 2012-12-25

قلم : سامي جواد كاظم

اصلا القوى الارهابية تعد العدة لكل زيارة مليونية لكي تفرغ سمومها على محبي اهل البيت عليهم السلام هذا بالاضافة الى اللغة الارهابية التي لا يعرف غيرها بعض مسؤولي الدولة عندما يكون هنالك خلاف معه او انه يطمع لتشريع قرار ويرفض من قبل الحكومة او البرلمان فيكون جوابه ميدانيا في الشارع العراقي .عندما انكشف الوجه القبيح لطارق الهاشمي بشكل رسمي وعلني حيث انه كان معلوم السر والسريرة للعراقيين ولكنه عندما اصبحت ادانته قضائيا حاول بشتى الطرق ثني العدالة عن ان تاخذ مجراها فكان سلاحه تفجير الشارع العراقي بالمفخخات والاحزمة الناسفة هي الرد فقد هزت العاصمة العراقية بغداد سلسلة تفجيرات منسقة ضربت مناطق مختلفة والتي أوقعت ما لا يقل عن 59 قتيلا و179 جريحا.وجاءت هذه التفجيرات بعد أيام من إصدار القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق عضو عراقية اياد علاوي طارق الهاشمي بتهمة دعم الإرهاب ، هذا ناهيكم عن مئات المكالمات التهديدية لكل اصحاب العلاقة الذين لهم تاثير في القصاص وفضح الهاشمي وكانت النتيجة انه هرب من القضاء وننتظر المنظمة الفاشلة ( الانتربول ) ان تثبت انها ليست فاشلة .الان تداعيات قضية العيساوي ولو يعلم العيساوي ومن يؤازره بالراي والتهجم على الحكومة انه لا علاقة له بما قام به حمايته لما اهتم لذلك هذا ان كان العيساوي يؤمن بالعدالة ولكنه يخشى من المستور وهذا كرفيقه الهاشمي سيكون له تاثير على الشارع العراقي واول من يتلقى التاثير هم اتباع اهل البيت فاذا كانت فالفرصة التي سنحت للعيساوي لم تسنح للهاشمي الا وهي مناسبة زيارة الاربعين فانها ستكون الهدف بلا شك ولا ظن ولا تردد ، وعليه فليستعد اولا من يسير بدرب الحسين لان يلحق بالحسين عليه السلام ، وثانيا ان يراقب ويحذر من كل حركة خبيثة او وجه كالح او سيارة مريبة ، وثالثا على قوى الامن وتحديدا الشرفاء فقط ان يحذروا او يراقبوا اقرانهم في العمل اولا ومن ثم مراقبة الشارع ثانيا ، فزيارة الاربعين تعد غنيمة للارهابيينان كانت ثلاث وزارات بدون وزير فلتكن اربعة وما الضير في ذلك ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى نور
2012-12-26
ان اول تاثير هو ان الشارع سينهي الشكايات حول قلة الخدمات والحديث عن المفسدين لقد امتص النقمة وانتفاضة صفر ضد المفسدين من الحكومة وحاشية المتملقين الى انتفاضة ضد الارهابيين والمفخخات وتيتي تيتي رجعنا الى المربع الاول . والممثل الذي حصد اتعاب المخرج والمؤلف وبقية الممثلين والذي لايعرف التمثيل بغير هذه المسرحية يحاول كل مرة ان يعيد لنا السيناريو المربع الاول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك