قلم : سامي جواد كاظم
اصلا القوى الارهابية تعد العدة لكل زيارة مليونية لكي تفرغ سمومها على محبي اهل البيت عليهم السلام هذا بالاضافة الى اللغة الارهابية التي لا يعرف غيرها بعض مسؤولي الدولة عندما يكون هنالك خلاف معه او انه يطمع لتشريع قرار ويرفض من قبل الحكومة او البرلمان فيكون جوابه ميدانيا في الشارع العراقي .عندما انكشف الوجه القبيح لطارق الهاشمي بشكل رسمي وعلني حيث انه كان معلوم السر والسريرة للعراقيين ولكنه عندما اصبحت ادانته قضائيا حاول بشتى الطرق ثني العدالة عن ان تاخذ مجراها فكان سلاحه تفجير الشارع العراقي بالمفخخات والاحزمة الناسفة هي الرد فقد هزت العاصمة العراقية بغداد سلسلة تفجيرات منسقة ضربت مناطق مختلفة والتي أوقعت ما لا يقل عن 59 قتيلا و179 جريحا.وجاءت هذه التفجيرات بعد أيام من إصدار القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق عضو عراقية اياد علاوي طارق الهاشمي بتهمة دعم الإرهاب ، هذا ناهيكم عن مئات المكالمات التهديدية لكل اصحاب العلاقة الذين لهم تاثير في القصاص وفضح الهاشمي وكانت النتيجة انه هرب من القضاء وننتظر المنظمة الفاشلة ( الانتربول ) ان تثبت انها ليست فاشلة .الان تداعيات قضية العيساوي ولو يعلم العيساوي ومن يؤازره بالراي والتهجم على الحكومة انه لا علاقة له بما قام به حمايته لما اهتم لذلك هذا ان كان العيساوي يؤمن بالعدالة ولكنه يخشى من المستور وهذا كرفيقه الهاشمي سيكون له تاثير على الشارع العراقي واول من يتلقى التاثير هم اتباع اهل البيت فاذا كانت فالفرصة التي سنحت للعيساوي لم تسنح للهاشمي الا وهي مناسبة زيارة الاربعين فانها ستكون الهدف بلا شك ولا ظن ولا تردد ، وعليه فليستعد اولا من يسير بدرب الحسين لان يلحق بالحسين عليه السلام ، وثانيا ان يراقب ويحذر من كل حركة خبيثة او وجه كالح او سيارة مريبة ، وثالثا على قوى الامن وتحديدا الشرفاء فقط ان يحذروا او يراقبوا اقرانهم في العمل اولا ومن ثم مراقبة الشارع ثانيا ، فزيارة الاربعين تعد غنيمة للارهابيينان كانت ثلاث وزارات بدون وزير فلتكن اربعة وما الضير في ذلك ؟
https://telegram.me/buratha