المقالات

جائت الامطار بما لا يشتهي المسؤول !!

567 18:49:00 2012-12-26

علي سالم الساعدي

جائت الامطار بما لا يشتهي المسؤول !! في هذه الفترة شهدنا شعارات براقة للحكومة الحالية .والتحدث بملئ افواههم عن الانجازات الحكومية الحالية والسابقة ( التي لم نراها ) . وما سياتي من انجاز بالمستقبل  خصوصآ ونحن مقبلين على انتخابات . والانتخابات بحاجة الى كلام يقال من قبل المسؤول . وسبل كثيرة لايهام الناس وخداعهم الشعارات الحكومية هي اننا في تطور وعمل مستمر لخدمة المواطن !! ملحوض . ونحن سنعمل وسنبني وسنشيد وسنفعل . حرف السين الذي ياتي في كل جملهم .  فقط انتخبونا يرحمكم الله لو جاز التعبير يستجدون اصوات الناخبين , بشعارات براقة مزيفة . لماذا لا تعماون وتدعون عملكم يتكلم ؟

تفكير المسؤول ... هو ان احصل على مقعد حكومي في هذه الدورة الانتخابية وبعدها الله كريماذآ لا توجد منهجية لمشاريع الاصلاح وخدمة الوطن والمواطن . يعملون بمبدأ اشطب يومك . ويحلها الحلال وجائت الامطار بما لا يشتهي المسؤول . لتحرق وتكشف تقاعسهم السابق وغشهم الحالي مع هطول أمطار غزيرة في بغداد العاصمة وبعض محافظات وسط وجنوب العراق،اصبح العراق عبارة عن كتلة مائية كبيرة ,, لا يرى فيها شارع. او رصيف. او متنزه. او معلم.تحولت الشوارع في بعض مناطق العاصمة الى برك ممتدة جراء تراجع أداء شبكات المجاري فيها..لا بل وصل الامر الى ان منازل المواطنين غرقت بالمياة الاسنة . جراء الامطار وطفح المجاري . اين عملكم في شبكات المجاري . وهذه المشاريع الضخمة التي تسرقون فيها لسنوات ؟؟؟كشفت الحقيقة اليوم . وازدل الستار على غشكم .. في مطر دام ليومآ واحد !!! في ظل هكذا ازمات لا نجد احد من المسؤولين يخرج ليصرح او يوظح الموقف .. هذا امرآ مخجل يا حظرة المسؤولان لم تكن اهلآ للمنصب فتنحى ودع المكان الى شخص مناسب . يخدم فيه ويساعد في تطور البلادنحن لا ينقصنا شيء للتطور والرقي , الموازنة انفجارية . الخيرات وفيرة . والموارد كثيرة . والاستغلال قليل

نحن في وطن جل ما يحتاجه ادارة سليمة ونزيهة تدير هذه الموارد والميزانية . كي نتخلص من الوظع المزري للبلاد .اليوم في العاصمة العراقية بغداد عمد الموظفين على صرفنة بناطيلهم كي يخرجو من مقر الدوام والرجوع الى المنزل .. هذا هو الحال في العراق وما خفي كان اعظم .. جاء الحل بأن اليوم التالي عطلة رسمية . وهذا الحل عبارة عن تدليس واظح لفشلهم . والتغطية على الانتكاسة الكبيرة التي وقعوا فيها .

لا يهم كل ما ذكر اود القول بان تقرير المصير بيد الذين عانو هطول الامطار . وصرفنو بناطيلهم . كي يرجعوا الى البيت .انتم من تحددون مصيركم في انتخاباتآ قادمة . كونوا على الموعد وغيروا المأسات الحالية . انتم الامل والمصير كلنا سنذهب لننتخب الافظل والاصلح لقيادة البلاد بالمستقبل . ولا نعيد الكرة والفشل .المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك