بقلم الكوفي
أرادت خفافيش الظلام أتباع يزيد ومعاوية لعنة الله عليهما أن توقف الزحف الحسيني المليوني المبارك وأستخدمت جميع أساليب الارهاب القديم والحديث ولم تستثني اي وسيلة قذرة في تحقيق ماربها الخبيثة ،
بالامس وكما نقل التاريخ لنا كانت ضريبة من يريد زيارة ابي الاحرار من قبل اتباع بنوا امية اللعناء ان تدفع الاموال رسما مفروضا للوصول وكان لهم مايريدون ،
ثم عمد هؤلاء الاجلاف بعد ان فشل مخططهم الاول في ثني عشاق الحسين وال الحسين عليهم السلام قررت السطات الاموية الاصل والمنشأ ان تقطع الايادي مقابل السماح للعشاق في لقاء عشيقهم الاول والاخير وتقدم العشاق دون اي تردد في تقديم الكفوف لكي تقطع ،
في يومنا هذا كانت الضريبة اشد واقسى حيث قام الاجلاف اتباع بنو امية بقتل الارواح وازهاقها وتفننوا في الاساليب والطرق دون ان يحققوا مبتغاهم القذر والدنيء بل جائت النتائج عكسية حيث لم يبقى طفل رضيع او رجل مسن او امرأة عجوز او مقعد او مشلول او مسؤول كان كبير او صغير او عالم او جاهل او عربي او اعجمي الا وقصد كعبة الاحرار ولو ان ابواب الحدود تفتح للزائرين لانقلب العالم بأجمعه في كربلاء التضحية والفداء ،
نعم لقد سقطت جميع المراهنات وانطلقت المسيرة بهتافها ونشيدها وتلبيتها ( لبيــــك ياحسيـــن ) في صورة اذهلت العالم حيث الحدث الجديد الذي اسقط حتى الفتاوى الضالة التي ارادت وتريد ثني العشاق أذ أن قساوة الجو البارد والامطار الغزيرة التي نزلت لم تزيد هؤلاء العشاق الا اصرار وثبات وكأن لسان حال العشاق يقول لو أن السماء قذفت حمما من النيران فلن يثنينا ذلك من الوصول الى كعبة الاحرار ومنار الثوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ،
في الختام اقول لكل من يراهن على انه يستطيع ان ينال من هذه الشعائر ويكسر شوكتها فهو واهم وعليه ان يعيد حساباته ويتذكر قول الحوراء زينب عليها السلام يوم قالت للطاغية يزيد لعنه الله ( والله لن تمحوا ذكرنا ) وهي ربيبة بيت الوحي والتنزيل وهي ( العالمة الغير معلمة والفاهمة غير مفهمة ) ،
نتمنى من موقع براثا المبارك ان يشحذ طاقاته وهممه في تحقيق مصور يتحدث عن الدور الجهادي والبطولي لعشاق الحسين عليه السلام وهم يتحدون ويقهرون الطقس البارد وهطول الامطار الغزيرة ،
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha