المقالات

((تلاحم ثوار الانبار مع ثوار سوريا))! ولا لـ((عبد الزهرة)) بعد اليوم !

934 18:48:00 2012-12-28

الشيخ حسن الراشد

في تغريدة سخيفة على التويتر لاسخف انسان على وجه البسيطة ولاحد مخلفات كوبونات النفط وصناديق الويسكي وساعات رولكس والمهرج التافه فيصل القاسم الذي لا يتورع حتى عن بيع شرفه ووطنه للسفلة والساقطين في الخليجيقول هذ السفيه ..(( اكثر ما يخشاه نظام المالكي بالعراق ان يتلاحم ثوار الانبار مع ثوار سوريا ‘ لهذا يدعم النظام السوري بالغالي والنفيس كي يقضي على الثور ة السورية)) ..

فيما اوباش الانبار وعلى رأسهم العصابات الطائفية وبعض ايتام صدام ممن خلعوا ثياب (الخاكي) ولبسوا دشاديشالقاعدة والوهابية البغيضة الحاقدة والتي تحتقر البشر ولا تضع قيمة لانسان هؤلاء الاوباش تجمعوا في الانبار وبتحريض واضح من اجهزة الاستخبارات الاقليمية وقناوات فضائية واعلامية تابعة لها دعوا الى منع دخول كل من يحمل اسم (عبد الزهرة) الى الانبار او المرور عبرها وعلى لسان معتوه طائفي لم يعرف من قبل المدعوا المسخ(السعدي).. حيث قال وبصريح العبارة ((لماذا من يسمى بعبد الزهرة وغيرهم يدخلوا في محافظتنا ))!!

تاتي هذه التحركات المشبوهة اثر قيام رجال الامن الاشاوس التابعين لاجهزة الامن العراقية باعتقال عناصرميليشياوية ارهابية تعرف بجال دور الحماية لارهابي مجرم كان قبل انسحابالقوات الامريكية من العراق يتزعم مجموعات ارهابية تحمل اسم (حماس) وكانت متورطة في كثير من اعمالالقتل الطائفي واستهداف رجال الامن والجيش والشرطة وحتى القوات الاجنبية على ارض العراق ..وقد اعتقلتقوات الامن العراقية عناصر حماية لذلك الارهابي الذي تقلد في غفلة من الزمن منصب وزير المالية اي المدعوا(رافع العيساوي) الذي لن يختلف في توجهاته الارهابية والتخربية عن سلفه الهارب طارق الهاشمي وهم كلهم دخلوا العملية السياسية بهدف تفريغ من محتواها واستغلالها لتنفيذ اجندة الدول الاقليمية وعلى رأسها السعودية وتركياوقطر .

تلك التغريدة لعميل خائن وتلك التظاهرات الهمجية لاوباش القاعدة والبعث في الانبار وبعض التحركات الاقليمية على المشهد العراقي كلها تشير الى الامور التالية ..اولا.. هناك ثمة مخطط واضح قد اعد له من اجل جر العراق مرة اخرى الى فوضى عارمة بوابتها تكون الانباروادوات التنفيذ هم ما سماهم ذلك التافه في قناة البعيرة بـ(ثوار الانبار) وحلفاءهم في تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتحت لافتة (جيش العراق الحر) وقد لمس المراقبون بوضوح كيف ان اعلام البعث وصدام والتي اطلق عليه البعض باعلام (جيش االعراق الحر)! كانت حاضرة وبقوة في تلك التظاهرات بجنب اعلام (جيش السوري الحر) ! وكانتالشعارات وبامتياز طائفية وتحريضية ومتطرفة وموجهة بالخصوص ضد اهم واكبر مكون عراقي وهي تدعوا الى منع هذا المكون من دخول الانبار ..ولم يفهم لماذا تناغم بعض من اتباع اهل البيت عليهم السلام مع خطاب هؤلاء الاوباش رغم اطلاعهم الواضحعلى نواياهم ورفعهم لتك الشعارت البائسة البغيضة بل واكثر من ذلك انهم سمعوا وشاهدوا كيف ان احمد العلوانييصف هذا المكون بانهم ((خنازير وابناء الخنازير وخونة وعملاء لايران))!

ثانيا .. ان المستهدف الاول والوحيد من هذا المخطط هو هذا المكون الرئيسي والاغلبية من شعب العراق والتيتقود اليوم الحكومة والبلاد .. هذا الاستهداف يحمل بداخله هدف واضح لم يخفي لاالقتلة ولاالارهابيون عن نواياهمالخبيثة وهو اسقاط حكومة الاغلبية المنتخبة ـ بغض النظر عن اداءها الفاسد والهزيل ـ حيث هم يرون ان تحقيق هذاالهدف سيمهد لهم الارضية لنشر الفوضى في العراق وتحريك خلاياهم النائمة وعصاباتهم الارهابية للانقضاضعلى بغداد وعلى طريقة الهمج في سوريا !والواضح ان تغريدة فيصل القاسم المقرب لدوائر الاستخبارات في عاصمة الخيانة والعمالة الدوحة حول التحام ما يسميه بثوار الانبار مع ثوار سوريا توحي بان المخطط المذكور ليس مجرد اوهام وتصورات بل هو سيناريواقد تم اعداده بدقة وهم بانتظار الظرف المناسب لتنفيذه ومن يدري لعل فرصتهم هي الان او انهم يهيئون الارضيةلمجرد ان يسقط نظام بشار يعلنوا ((الالتحام)) اي التحاق الانبار كمحافظة بسوريا العرعور واعلان قيام دولة العراق الغربية تكون الاردن جزء منها بعد ان يتم لهم ايضا اسقاط الملك الحالي .المخطط كبير وخطير ولسنا هنا نطرح نظرية المؤامرة بل هي امور يتحسسها المراقبون ويلمسونها بوضوح وليعلم شيعة العراق انهم ان لم يلتفتوا الى انفسهم ويجمعوا صفوفهم ويضعوا كل خلافاتهم في صوب فان الحريق سوف يلتهم ما تبقى وحينها لن يظل في العراق لا المالكي ولا التيار الصدر ولا الجعفري ولا حتى المجلس الاعلى وقد افصح القوم عن نواياهم وعلى لسان المجرم الزنيم الارهابي احمد العلوني عندما اعتبر كلتلك الكيانات الشيعية بالخونة وعملاء لايران وزاد فوقها فاننا ((خنازير وابناء الخنازير)) ..

وللمرة الالف ندق ناقوس الخطر اننا امام منعطف تاريخي خطير وحساس ان لم يكون اتباع الاغلبية المظلومة على قدر من المسؤولية والوعي والتحدي فان المستقبل سوف يكون مظلم وليس لهم بل للقوي وللذي يملك جيشا جرارا ومليونيا ومسلحا باحدث الاسلحة .

الشيخ حسن الراشد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2012-12-29
اسمعت لو ناديت حيا ، لماذا لاتوجه السؤال بالمباشر للمالكي لماذا يرفض الدخول في قائمة واحد في الانتخابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، المالكي يريد ان يركع الجميع له ولسياساته الفاشلة التي فتحت على العراق باب جهنم على المدى القريب والبعيد .
عراق3
2012-12-28
ان الذين نواجههم هم وحوش بل واكثر من الوحوش انهم برابرة وحاقدون حتى النخاع علينا ولو استطاعوا ان ياخذوا السلطة مرة اخرى فسوف تسبى نساءنا وتقتل اطفالنا وسوف يستخدموننا خدم لديهم او نواجه الموت والهوان وعلينا ان نضع تلك الصورة امام عيوننا ونوحد صفوفنا ضد هذه المؤامرة المصيرية والا فسوف لا يكون هناك شيعة في العراق بل سيكون بلاد للسوريين والفلسطينين والافغانيين ونكون لهم عبيد ومستخدمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك