المقالات

ما هي العلاقة بين المكون السني والنساء المعتقلات

955 20:26:00 2012-12-29

هادي ندا المالكي

ابتدءا فان شرف المرأة العراقية وعفتها وصون خدرها والخوف عليها أبجديات لا يمكن لاي طرف المزايدة عليها او ادعائها لنفسه دون غيره لان جميع ابناء هذا الوطن من الشرفاء اصحاب غيرة وشهامة ونخوة وهذه الصفات ليست حكرا لطرف دون طرف اخر او مكون او لون معين.وعند قراءة تاريخ ابناء العراق الغيارى نجد انهم يبتعدون بالمراة مسافات شاسعة عن كل اقحام من اجل مصالح او اهداف او اغراض معينة بل ان الامر يصل ابعد من ذلك فقد جبلت العشائر على ستر المواقف التي تتطلب ذكر اسم المراة او شهادتها او التحقق من واقعة معينة لان هذا الامر يعتبر معيبا في الاعراف العشائرية ويعتقدون ان افضل ما للمراة هو سترها وعدم زجها في المحافل الخاصة والعامة .وحتى فترة قريبة فقد استخدم نظام البعث المقبور المراة العراقية اسوء استخدام بل عرضها لابشع انواع المهانة والذلة ولم يرعى حرمة ولا ذمة ولا غيرة ولا نخوة عربية وزج بها في السجون واستخدمها رهينة من اجل الامساك بمعارضيه ولم تتوقف انتهاكات الاعراض بزج الحرائر في السجون بل تعرضن للاغتصاب والتشهير والتمثيل والقتل من قبل راس النظام البعثي الفاسد بنفسه وكما حصل مع السيدة الفاضلة بنت الهدى وهي الطاهرة العفيفة الشريفة التي يعجز البغي صدام واهله وعشيرته من ان يصلوا الى معشار شرفها وعفتها وعلمها والالاف من النساء الطاهرات ليس لجرم او جريرة او لمشاركتهن في التنظيمات الارهابية او لارتدائهن الاحزمة الناسفة وتفجيرها على زوار العتبات المقدسة او رياض الاطفال او القوات الامنية الحكومية بل لان اولادهن واخوتهن كانوا معارضين لنظام البعث العفلقي وكل هذا والشيعة لم يستخدموا هذه الورقة للتشهير بصدام وجرائمه بل كانوا يعتبرون الخوض في هذا الملف من المحرمات خوفا على سمعة وكرامة المرأة العراقية.وكانوا يتجرعون مرارة التجاوز والانتهاك على مضض لانهم كانوا يعلمون ان حكومة البعث حكومة منحطة وساقطة ليس لها دين ولا شرف ولا مذهب ولا عقيدة وكيف لا وهم تربية منهج وفكر وسلوك اليهودي عفلق.اليوم وبعد سقوط نظام البعث اصبحت ورقة انتهاك اعراض السجينات عنوانا وقضية تتفاعل بين فترة واخرى يتم التعاطي بها من قبل ابناء المكون السني وكانها احجية تفك كل طلاسم التقهقر والشعور بالافلاس والوتر رغم ان هذه الاحجية لم تاتي بما تشتهي ذكورية الحالمين خاصة مع فشل بدعة صابرين الجنابي والتابعات لتنظيم القاعدة ممن تم القاء القبض عليهن وهن يرتدين احزمة ناسفة على اجسادهن القذرة.ان من يخاف على المرأة ولديه النخوة والحمية والغيرة عليه ان يجلسها في بيتها او في محل عملها لا ان يعرضها للذل والقتل والهوان من خلال زجها في الاعمال الارهابية او صنع الافلام المفبركة او تفريغها من انوثتها وعفافها ويفخخها وكانها دمية .ليس من المروءة والغيرة والشرف الاساءة الى الحرائر من اجل مكاسب ومغانم سلطوية ومكاسب وقتيه لان الغيرة والعفة والشرف اثمن من كل كنوز الدنيا ووجاهتها وسلطتها وما فائدة السلطة والجاه وانت لا تمتلك الشرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-12-30
جزاك الله خير الجزاء أخي وحبيبي هادي ندا المالكي . وأتمنى أن يجيد قراءة هذا المقال إخوة صابرين وأخوة أبو تبارك ويعتبرون منه ولو إنهم بهائم لا تعرف معنى الغيرة والشرف كسيدهم جبان التكارتة .
شاهدة
2012-12-30
كلنا نعرفهم جيدا هولاء هم من خيسة صدام عندما كانوا يهتكون الاعراض في سجونهم هناك قصص مأساوية عما جرى ايام ابن العوجة كانوا يعتدون على النساء والبنات امام ذويهم للااعتراف..اليوم تثار هذه القصص عن الشرف في سجون وذلك للتعيم على مافعلوه ببنات ونساء العراق وهناك شهود لحد هذا اليوم مسجلة في دول الغربية واميركا وانا واحدة لي ملفات سجلتها عن صديقات من منطقتنا موجودة في منظمات حقوق الانسان العالمية، لكن حفاظ على مشاعر احبتهم لانكتب ولا نثيره كثيرا لكنني كتبته فيعددة جرائد اميركية وانكليزية قبل سنوات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك