المقالات

طائفية أحمد العلواني و رهطه بدأت تطفوا على السطح

967 22:49:00 2012-12-29

حيدر الاركوازي

منذ اللحظة الاولى التي القي القبض على مجموعة من حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الارهاب والشارع الانباري يغلي، وبدأت التصريحات الطائفية لنواب العراقية والدفاع عن المتهمين دون ان ينتظروا نتائج التحقيق، و بدأت المشكلة تتخذ ابعادا جديدة اكثر تعقيدا عندما يتعمد بعض نواب العراقية امثال أحمد العلواني ومعه بعض الطائفيين في كثير من المناسبات بتصريحات طائفية. قبل ايام خرج علينا النائب عن العراقية أحمد العلواني بجعجة طائفية وهو يغني في حب الارهاب التي ينتمي اليها منذ اللحظة الاولى لسقوط قائد الامة العربية في 9 نيسان عام 2003، واهتام غالبية الشعب العراقي بالخيانة والعمالة لايران واتهام الصحوات وبالخنازير، وليس غريبا على أحمد العلواني و رهطة هكذا تصرحات طائفية والدفاع عن الارهابيين، فهم ممن باعوا شرفهم في سبيل الارهاب واعادة عقارب الساعة الى الوراء، وجعلوا انفسهم احذية رخيصة ينتعلها لمن يدفع اكثر.عندما يتحدث العلواني عن الخيانة، فعليه ان يتذكر خياناتهم للشعب العراقي التي لا تعد ولا تحصى، ومع الانترنت زادت مقدرة الشعب العراقي على معرفة الحقائق بسرعة البرق لتلك الخيانات والتي مازالت تنتن التاريخ برائحتها. ولا اعلم عن اي خياية يتحدث العلواني و رهطة الطائفي، لماذا لا يتحدث العلواني ان ايواء الارهابيين العرب في بيوتهم واعطائهم نسائهم والانجاب الغير الشرعي منهم!. كنا ننتظر من أحمد العلواني و رهطه ان يلتزموا بأبسط قواعد البراكَماتية والواقعية والمسؤولية الوطنية في اقوالهم و افعالهم و ان ينحازوا الى ضمير الشعب ومصالحه العليا، الا انهم عمدوا في فرقعاتهم الاعلامية الى اختصار الشارع السني في انفسهم ومشاريعهم الخاصة و ذرف دموع التماسيح عبر تصريحات طائفية في محاولة منهم لتوفير الغطاء للخارجين على النظام والقانون بل وتشجيعهم على العنف الطائفي. يجب ان يعلم أحمد العلواني و رهطه الطائفي انهم كغثاء السيل لا رصيد لهم ولا تأثير و مهما تلونوا او لبسوا اقنعة الزيف فهم مفضوحون لدى الشعب العراقي الذي يعرف تأريخهم وحقيقة اهدافهم و مخططاتهم التاَمرية و ان قافلة الوطن ستواصل خطاها بثقة، لان وطن بهذا العمق الحضاري لا يمكن أن يحكمه الا الشرفاء من ابنائه الذين عاهدوا الله على السير به نحو آفاق رحبة ويخلو منها نعيق الغربان من اصحاب المشاريع الصغيرة الملطخ تاريخهم بالسواد والذين حتما سيكون ماَلهم الخسران والخيبة والسقوط في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-12-30
أريد أسمع من رئيس البرلمان النجيفي رد فعل . وإلا فهو شريك ومحرض لهذا الأرعن الكيولي العلواني . وإلى كل شريف في البرلمان أن لا يبقي منافقين تحت قبة البرلمان وأحذروا دعاء المؤمنين لأن الله بالمرصاد وأوعد المنافقين في الدرك الأسفل من النار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك