المقالات

في العراق خمسة انواع من السياسيين كلهم عجزوا عن اقرار الموازنة ( خمسة نجوم)

851 00:54:00 2012-12-30

سليم الرميثي

انها من عجائب الدنيا وربما ستكون العجيبة الاولى في القرن الواحد والعشرين ..ميزانية بهذا الحجم وولاة امرنا عاجزين عجز العجائز عن حل اي مشكلة وعاجزين عن تنفيذ اي مشاريع تخدم المواطنين..اذن كم من السنين والاموال نحتاج لكي يبدأ بناء الوطن حقا؟ ومتى ينتهي صراع الاغبياء؟ ابتلينا ببرلمانيين لايجيدون الاّ الشتائم وبحكومة لاتجيد الاّ الاجتماعات واصدار البيانات بعد الازمات وبين الحكومة والبرلمان بقي الشعب وثرواته قيد الارتهان..العراق الان يعيش في حالة فريدة من نوعها في العالم فهو يدار من قبل خمسة انواع من السياسيين(خمس نجوم) وماشفنا غيرهم في الساحة..النوع الاول يخلق الازمة..النوع الثاني يصدر بيانات ضد الاول..النوع الثالث يبدأ الشتائم واللعن على الجميع..النوع الرابع يلغف وهو ساكت..النوع الخامس مهمته المصالحة والمجاملة على حساب الجميع..وهاهي الان وبعد عشر سنوات والشعب يعيش تحت دوران ناعور من الكذب والقشمرة..118 مليار دولار خالية من اي منجز للشعب ( ما ادري يجوز الجماعة يلعبون قمار ) لان كل سياسي يسافر يرافقه فوج من اقربائه واعوانه وكل هؤلاء عندما يصلوا الى فنادق الخمسة نجوم في الغرب والشرق يسيحون بين درابين العهر والخمّارات.. يللّه الميزانية كبيرة وتتحمل كل هؤلاء والشعب حصته الجوع والعوز.. 118 مليار ميزانية البلد ياناس وحكومتنا والبرلمان في حيرة من امرهم ودايخين الجماعة في كيفية اقرار الموازنة وكيفية صرفها ..حيرتهم هي بين ان يلبوا رغباتهم ونزواتهم والكل يحاول ان يحصل لحزبه وفئته الحصة الاكبر واما الشعب فيلهونه بنزاعاتهم وعراكهم..الكارثة الاخرى ان مايقارب ثلث برلماننا هم من مدارس بعثية وعفلقية وهناك مجاميع نائمة في كل جلسة ولاتهش ولاتنش.. ومثل هؤلاء كمثل الصدأ على الحديد لاينفع معه الا الغسل والتطهير والا برلماني مثل العلواني وغيره بماذا ينفعوا الشعب ووالله هؤلاء لاينفعوا حتى برعي الماعز والاغنام لانهم لايجيدون الا اليعار و الثغاء(اصوات الماعز والشاة).الان الانتخابات قادمة وعلى الشعب ان يدقق جيدا في خياراته والا ستستمر نفس المعانات و على نفس المواويل الحزينة لانه حقيقة اغلب سياسيينا لايجيدون ادارة مناصبهم وربما علينا ان نستورد حكومة وبرلمان او مدربين من الخارج لكي يدربوا جماعتنا على ادارة البلد ولكن لانريد مدربين على شاكلة زيكو يستلم الملايين من الدولارات وهو نائم بين احضان زوجته وتاليها ضرب الاتحاد وفريقه خوش بوري وضاعت فلوسك يصابر .الك الله ياعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حبيب
2012-12-30
والله صدك الك الله ياعراق وي شلة الحراميه بس هسه الشعب هم يرجع وينتخبهم نفسهم ونرجع نفس المواال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك