الصحفي // رياض المانع .!.!.!!
كثيرا ما نقرأ ونشاهد الشعارات البراقة وهي تملاء واجهات المباني والمؤسسات الحكومية العراقية وفي الشوارع والتقاطعات عبارة تقول ((القانون فوق الجميع......ومن لا يحترم القانون لايحترم )) كلمات ذات معاني ودللات مؤثرة تبعث الامل في النفوس سيما شريحة المثقفيين من ابناء هذا البلد واصحاب الظمائر الحية ومن كانو يؤمنون بالمبادئ والقيماليوم ونحن نعيش عصر الديمقراطية والحرية المفرطة التي انعكست ممارستها سلباعلى احترام القانون في مواضع عدة ما يحدث من اساليب فوضوية وغياب حقيقي لتطبيق القانون من خلال مارسة الروتين المتعجرف بشتى اشكاله لايقاع المراجعين في دائرة الفراغ ولكي يصبح المواطن لقمه سائغه امام حالات الابتزاز من قبل بعض الموظفين الصغار في الدوائر الزراعية اتجاه اصحاب القظايا الزراعية........... ما يثير حالة الاستغراب لدى اغلب المراجعيين لهذه الدائرة والاكثر من ذلك سعى بعض الموظفين بأستخدام اسلوب اثارة النزاعات الزراعية بين المتخاصمين في هذه القظايا بعيدا عن اتباع الطرق القانونية واحترام النظام وكأننا نعيش في شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف اسلوب رخيص يمارس بكل قوة في معضم الدوائر الزراعية وامام انظار الجميع فيما راح الاخرين يكيلون الاتهام الى المؤسسات الزراعية الكبيرة ليعتبروها هي من تقوم بإصدار الاوامر والتوجيهات الى الدوائر الزراعية الاخرى بان يفعلوا العمل بأسلوب ( النكشة العشائرية ) حسب مايصفها المسؤولين في حل النزاعات الزراعية بدلا من استخدام القانون .. ويعتبر ذلك الاسلوب العودة الى المربع الاول في ممارسة اتخاذ القرارات الاجتهادية والفردية ... ....وهنا اصبح الاستهزاء بالقانون واضح وطبيعي من قبل اصحاب المصالح الشخصية يبقى الامل الوحيد يراود الجميع قد يعيد الثقة بين المواطن والمسؤول لتبقى قوة القانون والنظام هي الاقوى بعمل وفعالية ( دائرة النزاهه) وما يقع عليها من مسؤوليات جسام في ملاحقة ومحاسبة المتلاعبين من الموظفين والمسؤولين سواء في الدوائر الزراعية او مؤسسات الدولة الاخرى لكي يتحقق العدل والمساواة بين الجميع ويبقى العراق دولة القانون والنظام
https://telegram.me/buratha