المقالات

غياب القانون في دولة المؤسسات

884 14:16:00 2012-12-30

الصحفي // رياض المانع .!.!.!!

كثيرا ما نقرأ ونشاهد الشعارات البراقة وهي تملاء واجهات المباني والمؤسسات الحكومية العراقية وفي الشوارع والتقاطعات عبارة تقول ((القانون فوق الجميع......ومن لا يحترم القانون لايحترم )) كلمات ذات معاني ودللات مؤثرة تبعث الامل في النفوس سيما شريحة المثقفيين من ابناء هذا البلد واصحاب الظمائر الحية ومن كانو يؤمنون بالمبادئ والقيماليوم ونحن نعيش عصر الديمقراطية والحرية المفرطة التي انعكست ممارستها سلباعلى احترام القانون في مواضع عدة ما يحدث من اساليب فوضوية وغياب حقيقي لتطبيق القانون من خلال مارسة الروتين المتعجرف بشتى اشكاله لايقاع المراجعين في دائرة الفراغ ولكي يصبح المواطن لقمه سائغه امام حالات الابتزاز من قبل بعض الموظفين الصغار في الدوائر الزراعية اتجاه اصحاب القظايا الزراعية........... ما يثير حالة الاستغراب لدى اغلب المراجعيين لهذه الدائرة والاكثر من ذلك سعى بعض الموظفين بأستخدام اسلوب اثارة النزاعات الزراعية بين المتخاصمين في هذه القظايا بعيدا عن اتباع الطرق القانونية واحترام النظام وكأننا نعيش في شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف اسلوب رخيص يمارس بكل قوة في معضم الدوائر الزراعية وامام انظار الجميع فيما راح الاخرين يكيلون الاتهام الى المؤسسات الزراعية الكبيرة ليعتبروها هي من تقوم بإصدار الاوامر والتوجيهات الى الدوائر الزراعية الاخرى بان يفعلوا العمل بأسلوب ( النكشة العشائرية ) حسب مايصفها المسؤولين في حل النزاعات الزراعية بدلا من استخدام القانون .. ويعتبر ذلك الاسلوب العودة الى المربع الاول في ممارسة اتخاذ القرارات الاجتهادية والفردية ... ....وهنا اصبح الاستهزاء بالقانون واضح وطبيعي من قبل اصحاب المصالح الشخصية يبقى الامل الوحيد يراود الجميع قد يعيد الثقة بين المواطن والمسؤول لتبقى قوة القانون والنظام هي الاقوى بعمل وفعالية ( دائرة النزاهه) وما يقع عليها من مسؤوليات جسام في ملاحقة ومحاسبة المتلاعبين من الموظفين والمسؤولين سواء في الدوائر الزراعية او مؤسسات الدولة الاخرى لكي يتحقق العدل والمساواة بين الجميع ويبقى العراق دولة القانون والنظام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك