المقالات

لو كنا طائفييون لطالبنا بأجتثاثكم يا ( أوباش )

1029 09:19:00 2012-12-30

بقلم الكوفي

يقول المثل المصري ( ضربني وبكى - سبقني واشتكى ) وهذا المثل ينطبق على الذين اجتمعوا في الانبار كما انه ينطبق على اغلب ممثلي القائمة العراقية التي مازالت تريد ان تعيد العراق الى سابق عهده ،

لو كنا طائفييون لطابنا بأجتثاثكم يا أوباش اما يكفيكم ظلما وعدوانا طوال 1400 عام خلت ولازلنا نئن من افعالكم الاجرامية ولازالت خفافيشكم تتربص بنا الدوائر من اجل ان تعيد تلك الحقبة السوداء ليستمر ظلمكم وطغيانكم ،

احيانا نغض النظر ولا نتكلم ولا نرد كي نراعي مشاعركم رغم اننا نعلم بانكم لاتملكون مشاعر وذلك بسبب الدماء التي تعودتم على سفكها ليل نهار ولعل المثل هذا ايضا ينطبق عليكم ( ابو طبع مايكدر يغير طبعه ) فطمت جيناتكم الخبيثة على سفك الدماء وظلم الاخرين ،

تعالوا لنميط اللثام قليلا ونتكلم بقليل من الصراحة فأنتم من مدرسة ونحن من مدرسة وشتان بين المدرستين ،

نحن نتبع مدرسة (علي وال علي ) عليهم السلام وهذه المدرسة تؤمن بأن حرمة دم المسلم عند الله هي افضل من حرمة الكعبة والتأريخ يشهد بأن الائمة الاطهار واتباعهم لم تتلطخ اياديهم بالدماء حتى يومنا هذا ،

انتم تتبعون مدرسة الخلفاء وهنيئا لكم هذا الاتباع ولكن بماذا يحدثنا التاريخ عن هذه المدرسة التي ولغت في الدماء واي دماء سفكتها هذه المدرسة التي تدعي انتسابها للاسلام ظلما وزورا ،

هذه المدرسة التي سفكت دماء سبط النبي المصطفى وسيد شباب اهل الجنة مع اهله واصحابه في ابشع مجزرة عرفها التاريخ الاسلامي واستمر بعدها سفك دماء اتباعهم بابشع الصور حتى يومنا هذا ،

رغم كل افعالكم الاجرامية وطائفيتكم المقيتة سكتنا عن افعالكم ليس لاننا غير قادرين على محاسبتكم او اننا جبناء ولكن ، المدرسة التي ننتمي اليها تمنعنا من فعل ذلك ونحن ندرك انكم تراهنون على استغلال هذه النقطة ،

اعلموا ان الشعارات التي رفعت في الانبار لن تعيد لكم سلطانكم ، وطائفيتكم هذه تجعلنا نعيد حساباتنا الف مره وربما سنصل الى قناعة ان الحل الوحيد لاستقرار العراق وايقاف قتل ابنائه هو اجتثاثكم واستئصال سرطانكم الخبيث الذي نخر ولازال ينخر في جسد امة ( محمد ) صل الله عليه واله وسلم .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد الياسري
2013-01-04
مع الاسف انه من شيعة علي ومحبيه يتكلم هكذا الشييعه ظلمو ومازالو يظلمون وغير الممكن المظلوم يصبح ظالم جدنا الحسين عليه السلام ظلم لاكنه انتصر للالف السنين ومازال يذكر اكثر من غيره لاتخذو جريرة قله من السنه الطائفين بالباقيه الخيرين نحن مسلمين ولن تفرقنا شله من الوهابين والحاقدين المدعومين من دول الخليج فتو الفرصه عليهم وكنو اخوه لايهمنا الا الغراق كما قالها شهيد المحراب رحمه الله وكما كان امامنا علي عليه افضل الصلاة والسلام وسبطيه الحسن والحسين صلوات الله عليهم مسامحين في سبيل الله ولاسلام .
هيثم الغريباوي
2012-12-31
هؤلاء القوم الى الخراب اسرع منهم الى العمار ولو انهم لا يعرفون للعمار قيمة. وطالما دفعوا ولما يزالوا الى الحرب والتخريب، واتحداهم ان يذكرونا بموقف وطني جامع وحكيم طيلة تاريخ العراق الحديث، اما القديم فكوارثهم تتجاوز الاحصاء. لا ادري بماذا يتشرف هؤلاء حين ينظرون في تاريخهم وهو مليء بالانتهازية والتسليب وقطع الطرق وقتل العزّل؟
Kareem
2012-12-31
لو حدث هذا الشيء في بلد آخر لكنتم الآن إما تحت التراب أو في السجون تقبعون .. لو فعل أفعالكم الشريرة هذه اتباع أهل البيت في السعودية أو البحرين لما بقي منهم أحد حي ولكن معلمنا وإمامنا لا يرضى لنا أن ننتهج نهجكم الهمجي الوقح وإلا لكنتم تجرفون جثثاً هامدة على جانبي الطريق ... فأحمدوا الله على هذه النعمة التي تعيشونها وليلهمنا ربنا الصبر على بلاياكم ونجاساتكم وحقدكم الأموي الدفين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك