المقالات

المطلك يحقق رقما قياسيا في الهروب من صحراء المنطقة الغربية

1162 22:55:00 2012-12-30

هادي ندا المالكي

شاهد العالم اجمع كيف ان رافع العيساوي نجح بدرجة الامتياز باغلاق كافة منافذ سيطرته على المكون السني في الانبار ولم يدع مجالا لنفاذ المطلك وغيره وان كان الأخير يعتقد ان امارة السنة معقودة اللواء له بناءا على نصيحة واتفاق سابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي وهو ثمن التراجع عن تصريحاته التي وصف فيها رئيس الوزراء بالديكتاتور.ويبدوا ان العيساوي نجح في تحريك ذاكرة الجماهير بطبيعة نفاق المطلك وسرعة تقلباته والتي لا تجاريها اي سرعة في التغيير وهو بهذا اراد ان يضرب المطلك ضربات لن يتمكن من الوقوف على أقدامه منها في الانبار حصرا فهو نجح في تسقيطه سياسيا ونجح في ان يحجم دور قائمته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لان الكلمات التي اطلقتها الجماهير المحتشدة بحق المطلك والنعوت والصفات التي شبهوها به لا تليق حتى بكلب أجرب وهم اهله واعرف به وليس من حق اي احد التشكيل بأقوالهم او القول خلافهم بل هي حجة عليه وعليهم.وما قام به اهالي الانبار بحق البعثي السمسار يثلج القلب ويجب بعض الذي حدث في تظاهراتهم السابقة لكنه لا يجب كل ما قاموا به من تجاوز واعتداء على اكثرية ابناء الشعب العراقي بل ان ما حدث في الرمادي من فوضى ومعارك طاحنه وهروب المطلك وحمايته وكانه لص جبان ومقتل واصابة عدد من المتظاهرين كان سيكون افضل لو انهم ظفروا به واراحوا البلاد والعباد منه وبهذا نكون قد تخلصنا من زنديق منافق.كما ان ما قام به ابناءالابنار يكشف ويؤكد حقيقة ان هذه التظاهرات مسيسة وانها ليست خالصة لوجه الله وهي دعاية انتخابية مسبقة للعيساوي بدليل ان العيساوي والمطلك جزء من اقطاب السنة في حكومة الشراكة الوطنية فاذا كانت جريمة المطلك لانه شريك في حكومة الشراكة الوطنية فالعيساوي يشاركه نفس الجريمة وبالتالي فان ما يقع على المطلك يقع على العيساوي الا اذا كان العيساوي يفوق المطلك ارهابا واجراما والتصاقا باصحاب المخطط الخارجي من دولة السلطان العثماني ومؤسسة قطر للعمالة والتخريب ومهلكة ال سعود.مهما يكن من امر فان اهانة المطلك امام جميع انظار العالم ستتسب بدق اسفين الفرقة بين الطرفين على اقل تقدير ان لم تتسع دائرتها لتشمل اطراف اخرى لان المطلك لن يبرا العيساوي ومن معه من واقعة (ركضة الصحراء الغربية) والتي اظهر فيها المطلك براعة وقدرة فائقة يمكنه استثمارها في السباقات والمارثونات الطويلة لانه سيحقق المركز الاول بكل جدارة ودون منافس وهذا الاكتشاف ما كان ليظهر لولا واقعة الانبار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2012-12-31
احسنت يا اخي الكاتب والله ضحكت ضحكه قويه بعد ايام من التعب والترقب للاوضاع التعبانه في العراق احمد-طهران
ابو سجاد
2012-12-31
يذكرني هذا الخبر بهروب اياد علاوي من النجف.....و الاحذية تنهال عليه... الطيور على اشكالها تقع شكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك