المقالات

واقعة أم القنادر وأستهداف المطلك في الأنبار

6799 09:52:00 2012-12-31

صالح المحنّه

لأثبات الوجود وللمشاركة في التظاهرة الأستعراضية في الأنبار ، ولأطلاق بعض التصريحات النارية ، لزيادة رصيده الشعبي والأنتخابي ، ساقه حظه العاثر ، وفي محاولة منه لكسب مكانة سياسية مؤثره في المشهد الساسي العراقي المضطرب ، ليعود بعدها الى بغداد منتصراً نافخاً أوداجه متبجحاً في مجلس الوزراء وعلى منافسيه من القائمة العراقية ، خصوصا والأنتخابات قادمة، إلاّ أن الرفيق صالح المطلك أصدم بعاصفة من النعل والقنادر المتربة والتي ذخرها له قومه ، مما أدى الى إصابته بجروح في جميع انحاء جسمه فضلا عن إصابة بعض أفراد حمايته، المطلك ارتكب خطأً وهو دائماً يعاني من ضَعف في الحسابات فيقع في الأخطاء، أخطأ عندما أعتبر التظاهرات سلمية وقادتها يدعون للسلم ، وتغاضى عن الأساءات التي أرتكبها المتظاهرون ، وهو يسمع ويرى هتافات المعتصمين وخطابات قياداتهم الدينية ، وكلها لاتدل على سلميتها ، تعتلي رؤوسهم أعلام النظام السابق ، وأعلام الجيش السوري الحر الطائفي ، وصور الهاشمي وصور اوردغان ، وهتافات طائفية يغذيها خطباء المساجد، وكانت ولازالت كل تصريحات قادة التظاهرة ، وهتافات المتظاهرين إستفزازية وموجهة الى طائفة الشيعة، غفِل المطلك أو تغافل عن دور العيساوي في هذه الواقعة ، العيساوي الذي قطف الرمزية لهذه التظاهرة بأمتياز ، لايمكن ان يسمح للمطلك أن ينافسه حتى إذا كلفه الأمر معمل باتا بأكمله، أيضا قادة التظاهرة ومن يقف خلفهم كالضاري والدوري والهاشمي والجنابي وكل المطلوبين للقضاء العراقي والمتهمين بقتل الأبرياء ، هم لايثقون بالمطلك ويتهمونه بالأنتهازية ، والعمل على الحفاظ على مصالحه فقط ،وهو لايثبت على موقف طالما مصالحه تتحرك في كل الأتجاهات ، واقعة أم القنادر لها مدلولات خطرة جداً ، وخطورتها هذه المرّة على السياسيين فقط ، وعلى الذين يخطئون في حساباتهم وفي قراءة الوقائع، نتمنى على المطلك ومن لم يعتبر من الأحداث أن يُعيدوا حساباتهم في كل شيء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو على
2013-01-10
تعلن القائمة العراقية عن مناقصة لتنفيذ معمل احذية في الانبار وبغداد لحاجتها الى عدد كبير من الاحذية لضرب نوابها المشاكسين فبالامس علاوي والمطلك وغدأ العلواني والملا
مراقب
2013-01-06
هذه الواقعة تذكرنا بالواقعة الشهيرة التي نقلتها كل وسائل الاعلام حين قام مواطن عراقي غيور على بلده بقصف الرئيس الدولة التي تحتل العراق بحذائه و شاهد العالم كله كيف ان شخصا ما اندفع بكل قوته و تدفعه الحمية الشخصية و الحزبية الضيقة لصد الحذاء عن الرئيس المحتل والان هذا الشخص يتشدق انه هو الذي اخرج الاحتلال من البلد!!
عباس الفريجي
2013-01-06
الحمد الله والشكر .يستاهل الحقير ابن الحقير والحمداللة .وسمة عار على الحكومة العراقية لان انصاب نائب رئيس الوزرآء بلقندرة
حبيب
2013-01-05
والله يستاهل هذا العميل القذر مو بس با القنادر
علي الساعدي
2013-01-04
لعنة الله على المطلك سكرتير العاهرة سجودة
امجد الياسري
2013-01-04
عزيزي كاتب المقال وكل المعلقين الاعزاء حفظكم الله لاتسنو ان هذا مصير كل منافق ومصلحي اتجاه شعبه المطلك اراد ان يكون بطلا لان الانتخبات قادمه فنال مالستحقه وانا احي الجماهير التي قذفته ولاتنسون الذي حدث لي سيده المالكي وبوش عندما رماهم الزيدي بالاحذيه فهم تعلمو على هذا النوع من التعامل ولايهممه لانهم ادنى ممايحصل لهم وقسم من السياسين العراقين تعودو على هذه الحاله لانهم لايهمه سوى الكرسي ومصالحهم الخاصه فالعبره لمن اعتبر ورحم الله شهيد العراق المجاهد محمد باقر الحكيم زينة رجال العراق والقادم اعظم.
عماد العوادي
2013-01-03
الرفيق صالح لايختلف عبن باقي الرفاق فهو ردد القسم ولا اعتقد انه قد نساه وعليه يجب ان يأخذ نفس النهاية تيمنا بمقولة القائد الظرورة اسبق عدوك ولاتجعله وراء ظهرك اي ان تنزل في حفرة او ان تنبطح على الأرض وتتحمل القنادر
سعد المازني
2013-01-03
السلام عليكم بالنسبة للرفيق المناضل صالح المطلك هو عميل امريكي من الصنف الممتاز حيث فرضوه على الحكومة فرضا وذلك لضلوعه بالبهائم السعودية المفخخة اي الانتحاريين الذين استغلوا من قبله لفرض شروطه على الامريكان فوافقوا له الشرط وان الامريكان لا يهتمون بالعراقيين بل بانفسهم اولا فلذلك لم يصبح الامريكي هدفهم بل الشيعي هو الهدف الا لعنة الله على القوم الظالمين واولهم المطلك
جبل شامخ
2013-01-02
الله اكبر كبيرا والحمد لله بكرة واصيلاً فليتعظ المتظاهرون والمعتصمون والارهابيون والبعثيون و..... في الانبار فكان قول امير المؤمنين (ع) مصداقا لحالهم " اردت ان تذم فمدحت واردت ان تفضح فافتضحت " واقول لهم الم يحن الوقت لتعلموا ان الله بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالحسين واتباعه المؤمنين وشعائره المقدسة وهذه المره تلاحق لكم شيخكم السعدي هو واخوه عبد الرزاق السعدي الذي اجاز لصدام ان يكتب القرآن الكريم بدمه النجس وخطب خطبته التي يدعي فيها انه وطني لكن في المرة القادمة لا احد يعلم ما يحصل
ابو سجاد
2013-01-01
أخ صالح شكد صار لي ما ضحك رحم الله والديك.. ولكن اقول لك انه كان يعلم انها غير سلمية هو لايقل عداءا من اصحابه على الشيعة... لا ادري لماذا لا يتعظون هؤلاء الهمج ويعرفون ان الحسين خط احمر؟؟ عجيب نسوا حسين كامل وصدام...؟؟؟ السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى اهل بيتك واصحابك..تحياتي
ابو رضا
2013-01-01
ارادوا الهمج ان يسرقوا اربعينية الامام الحسين ولكن هيهات هيهات هم وقناة الجزيرة الخنزيرة وقناة العربية العبرية فقد قاموا بتصوير جم الف متظاهر ولم تصور 15 مليون زائر متوجهين الى كربلاء
عراقي
2013-01-01
نطلب اولا من الموقع ابقاء الصورة لفترة اطول ليراها الشعب العراقي باكمله هؤلاء هم البعثيين لايحترمون حتى صاحبهم الرفيق صالح الامين المالي لسجودة وخادم لصدام اللعين لن تشفع له عند رفاقه المجرمين الطائفين قتلة الشعب العراقي بالسيارات المفخخه ونطلب المزيد من القنادرعلى رأس المطلك والعيساوي وحيدر الملا والضاري
زيــــد مغير
2013-01-01
أخواني رجاءا ً أرجو التوضيح بكلمة ( إغتيال ) هل تعني الهجوم بالقنادر و لأن الأمر التبس علي لما شهدته حينما استقبل شباب الأنبار الرفيق المناضل الدكتور صالح المطلك .
عامر
2013-01-01
طح حظه وحظ ربعه بدو همج ... الله كان لهم بالمرصاد ارادو التأمر على اغلبية العراق وهم اقلية حاقدة فقلب الله كيدهم في نحورهم ارادو تعكير ايام زيارة ابي عبدالله و محاولة سرقة الاضواء وجذب الانظار لهم فأخزاهم الله وصارو مظحكة بالقنادر في حين ان اغلبية العراق تغطي اغلب شوارع العراق مشيآ بأتجاه كربلاء بكل وقار و شموخ و تواضع و كرم وطيب ارادوا التأمر على بلدهم وخيانته مرة اخرى ومحاولة زج عصابات الجيش الحر في العراق كما فعلوا سابقآ بأيواهم للوهابية والقاعدة من الاعراب لكن الله اخزاهم منتصرآ لزوار الحسين
بهلول
2012-12-31
والله يا أخوان الصوره حلوه ... تاريخيه .. خلوها جنب صورة علاوي عندما زار النجف
ام زين
2012-12-31
هاهاها خوش صوره لسنه2013 .. ان كنت مكتئبا كالحلتي إتفرج او انظر الى هذه الصورة واضحك ،قبل فترة كان يعربد ويصرح ومنفوخ ربما كان لابس قاط جديد وقندرة جديدة لم يعرف ان جماعتوا من اهالي الانبار والرمادي نزعوا كل قنادرهم وامحضريه هدية استقبال لسيادة ناعب ريس الوزراء السيد مطلك . تعيش وتأخذ غيره وهاي المره قنادر المرة الجايه يمكن قنابل اللّه اعلم ... اكره شى في حياتي هو البعث..
هيثم الغريباوي
2012-12-31
لم تكن تلك الواقعة بأقوى من سابقتها في النجف بحق اياد علاوي فقد انهالت عليه الشحاطات والمدس بحيث اتحدت كلها لتعبر عن وحدة كلمتها رغم تعدد الكشوانيات. اياد علاوي الذي تباهى بعدم معرفته بالمرجع الفياض وتهكم من اصله وشكله، وكأن اصل علاوي أشرف وشكله اجمل، بينما العكس هو الصحيح، حيث حسب المرء حسن صنيعه. ولا ننسى ان اولى القنادر والنعل ترددت على رأس صنم الطاغية حيث لاذ بجحره تحت الارض.
كلمة
2012-12-31
العنوان لطيف والصورة الطف المطلك شخصية لا تستحق الاحترام هي كما المهرج والغريب هناك من يجعله في الصفوف الاولى الواقعة وان كانت لا تخلو من طرافة غير انها مؤشر صعب فلو انهم هجموا على المطلك بالاحذية ولم يبالوا فغدا لنا موعد مع سيوفهم فهل سننتظر ؟!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك