المقالات

ايها البدريون...بصراحة

711 10:11:00 2012-12-31

عبدالله الجيزاني

بدر بيرق الركب،بدر الولاء والوفاء،بدر تسمت بهذا الاسم وكانت اهلا له،بدر هذه الثلة التي قهرت الطاغوت واجبرته على ان يتفاخر بها في احد المعارك التي استعان الهدام بها بمنافقي خلق ليتقدموا بالاراضي الايرانية فتصدى لهم البدريون ليسطروا ملحمة اضطر الهدام ليقول(ويلادنا تواجهوا بيناتهم ولافخر لايران بهذا النصر)،هذه بدر تاريخ حافل بالوطنية والتضحية والاباء،اسمها يكفي ليزرع الامل في نفوس الشعب لعراقي وترتعد فرائص الطغاة اينما حلوا،بدر اخترقت كل حواجز الخوف وموانع الخطر التحرس الوطن،دخلت العراق منظمة مدنية لتتصدى للبناء،ورعاها الحكيم ليؤهلها لتستلم بيرق البناء وتكون في مقدمة الركب،واخذت موقعها في التسلسل الاول عندما تعد الحركات والاحزاب في الساحة العراقية،فبدر واقع يتحرك في الشارع كما في صالونات السياسة،وبدر صوت مدوي ضد الفساد والانحراف والتفرد،بدر منذ سقوط الصنم اسم متبوع يلحق به الاخرون،حيث يقف الحكيم قائد لهم،والحكيم قاد العراق فكيف بهم،انفصلوا عن المجلس الاعلى وهو امر طبيعي فكل توسع يحتاج الى فضاء اكبر،ووقف الحكيم يمجد ببدر ويخلع كل صفات الخير عليها وهو استحقاقها،لكن منذ الانفصال الى الان خفت صوت بدر وكتلتها النيابية في مجلس النواب ضد الفساد وضد الانحراف الا من تصريحات تبريرية لمواقف تحتاج الى تمحيص،نواب بدر الذي كان يحسب لهم الف حساب اصبحوا كالبعض لاهم لهم الا تبرير اخطاء الحكومة،مواقف بدر بعد الانفصال تشم منها رائحة التابع لارائحة المتبوع كما عهدها الشعب،بدر القمة بدأت تترنح الى السفح بالتدريج،وهذا مالايسر حتى اعداء بدر لان بدر القمة ضمان لاستمرار العملية الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة،وبدر القمة ضمان لمنع الانحراف والانفراد والديكتاتورية،وتهميش الاخرين،وبدر القمة ضمان للمشاركة ومنعه لظلم الاخرين،يتذكر البدريون منذ السقوط حتى الانفصال كان البدريون هم رأس الحربة في كل الاستحقاقات الانتخابية،وكان الاخرين يتحركون وفق ماتحددة بدر،ويستمر الانحدار لتكون بدر تابع لمن كان يتبعها،وتصبح رقم ضمن ارقام صغيرة لاري لها الا راي من تتبعه،فكما نعتز بالدعوة كاسم ونتحفظ عليها كفعل،لايمكن في الوجود الجماهيري والتاريخ الجهادي والانجاز ان تصل لبدر فضلا عن باقي من اصبحوا جزء من حزب دولة القانون،خاصة وان كل من في دولة القانون كان تابع لبدر في الواقع منذ انطلاق العملية السياسية،لذا فرزيتنا ببدر اليوم كبيرة ونحن نشاهدها تكون تابع لتابعيها،ونشاهدها تكون رقم بين ارقام لاتقارن بها في اوج تأثيرها،وبدر تعلم ان الحزب الذي يسمى ائتلاف الذي انتمت الية لايريد شركاء بل يريد اتباع،لذا ماطل في التحالف مع تيار شهيد المحراب لعلمة ان هذا التيار اكبر من ان يكون تابع والتحالف معه يعني اشتراكه معه بالقرار الذي يريد الانفراد به،وايضا وجود تيار شهيد المحراب كحليف سيعطي قوة لبقية الشركاء ليرفضوا الانحراف والتفرد وبالتالي التمرد على قرارات حزب دولة القانون،خاصة وان وجود شخصيات كان لها ثقل اكبر من حزب دولة القانون ورئيسه ضمن هذا الحزب الذي يسمى ائتلاف،والذي رفض ايضا التحالف مع الصدريين بمبرر مشاغبتهم لكن في الحقيقة الخوف من تمردهم عليه او اعطاء الاتباع الاخرين شجاعة،ليقولوا لا،نختم لنقول ايها البدريون انتم تسلكون الطريق الخطأ وبكل صراحة....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفی
2013-01-02
احسنت وعاشت یدک علی هذا المقال واظهرت وببینت الحقیقه المره التی وصل الیها القاده فی منظمة بدر الذین احرقوا تاریخ هذه المنظمه الجهادی واهدروا دماء الشهداء وسوف یحاسبهم التاریخ اشد الحساب لانهم اساؤوا ل(بدر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك