طه الجساس
القلق سلاح ذو حدين فمنه سلبي يقود إلى فقدان الثقة ويولد الإرباك ويؤدي إلى عدم اقتحام المواقف والتغلب عليها ،أما القلق الباعث إلى مراجعة النفس وسد الثغرات وزيادة التركيز ودقة التخطيط فهو القلق ألايجابي الناظر إلى المستقبل بأمل وحذر، فالحكيميون وهم مكون تيار شهيد المحراب يعملون بجد وإخلاص بحركة دءوبة ضمن أطار منتظم مدعوم بخطة أستتراتيجية ، فهم قلقون ولا يرتاح لهم بال ألا بتجاوز المرحلة ألأولى من مشروعهم لخدمة العراق وذلك بالفوز بالانتخابات القادمة في 20 نيسان ، ولا بد من استمرار قلقهم ، كما أكد عليه سماحة السيد عمار الحكيم إلى يوم الصمت ألإعلامي وهو يوم توقف الدعاية ألانتخابية من اجل استثمار هذا القلق وتحويله إلى رقابة ذاتية تنتج منها جهود جديدة ، وتفتح أبواب استثمار أضافية وتسد ثغرات متوقعة وغير متوقعة ، بعينين مفتوحة إلى يوم الانتخابات، أن التحرك باتجاه الفوز بالانتخابات يتطلب التنسيق بين مكونات التيار والتفاهم المبني على الارتباط الوثيق ، وتبادل نقاط القوة والقضاء على أي مشكلة في أي موقع بصورة سريعة ، وهذا لا يأتي ألا باللقاءات الدورية والعلاقات ألاجتماعية المتفاهمة والابتعاد عن روح ألانا وحب الذات ، وأن مرجعية التيار الروحية المتمثلة بشهيد المحراب هي خير حافز للنهوض بمستوانا في جميع ألأصعدة لما يولده لنا من باعث حقيقي مرتبط بتعاليم الدين الإسلامي والروح الوطنية العالية وروح ألإنسانية النبيلة ، المدعومة بقيادة حاضرة معنا مسكت دفة القيادة بروح وطاقة مشمسة بيد عمارها الحكيم أبن عزيز عراقها الذي أمرضه حب العراق وهو شفاؤه ، فنحن سائرون بعون الله لخدمة العراق نحو النهضة والمستقبل المشرق لبناء دولة عصرية تخدم الوطن والمواطن .
https://telegram.me/buratha