المقالات

الزيارة الاربعينية فرصة لجمع التواقيع ضد الهجمة الوهابية عام 1216هـ واسترداد مسروقاتنا

714 22:48:00 2012-12-31

سامي جواد كاظم

زيارة الاربعين بكل ما تحمله من صور رائعة ترسمها اقدام وحناجر وعيون السائرين صوب كربلاء تجعل من يعيشها يفكر بالجديد فيما يقدم للحسين وكل جديد هو رائع طالما ان الغاية هي حب الحسين عليه السلام .ومن بين المبادرات الجديدة المميزة التي امتازت بها هذه الزيارة الا انني وجدت هنالك امر لااعلم لم غفل عنه الاخوة الذين بادروا بالجديد ، مما لاشك فيه ان مبادرة جمع التواقيع لجعل واقعة الطف جريمة ضد الانسانية هي مبادرة رائعة ولكن الذي يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار ماهو اهم من هذه المبادرة اولا ودراسة حيثيات هذه المبادرة ثانيا .طالما ان العالم كله في كربلاء هذه الايام فان اثارة جريمة الوهابية على كربلاء المقدسة في غدير بداية القرن الثالث عشر( جريمتين الاولى 1216 هـ والثانية 1226هـ) تعد الاهم والافضل والاروع لو اثيرت في هذه الزيارة ويقوم الاخوة ممن لهم الخبرة في مجال القانون الدولي بجمع التواقيع ضد الوهابية لارجاع المسروقات النفيسية التي سرقوها من الروضة الحسينية والذي سيتبعه ادانة عالمية لاجرامهم بحق السكان الكربلائي.الجريمة ضد الانسانية هي مصطلح حديث لايمكن تطبيقه باثر رجعي ومفهوم الجريمة ضد الإنسانية يعني بالتحديد أي فعل من الأفعال المحظورة والمحددة في نظام روما متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين وعلى حساب الدين او القومية وهذا ما تحقق في جريمة الوهابية ضد ابناء كربلاء حيث قتلوا النساء والاطفال والشيوخ فقط لان يوم الغدير كان اغلب سكان المدينة في النجف لاحياء ذكرى الغدير.الجريمة ضد الانسانية يعني في المحكمة الجنائية الدولية هي تقديم المتهم وفي واقعة الطف لايمكن تقديم المتهم بالاعتبارات القانونية على عكس مثلا جريمة الاتراك ضد الانسانية بخصوص الارمن وكذلك البوسنة وكذلك انفال الاكراد وكذلك جريمة الطاغية ضد الشيعة المدنيين ومن غير مراعاة القيم الانسانية ابان الانتفاضة الشعبانية اما واقعة الطف فكانت معركة غير متكافئة عسكريا بسبب العدد والجريمة التي ارتكبها الامويون هي قطع الرؤوس بعد القتل وقتل الاطفال وسحق جسد الحسين الطاهر بسنابك الخيل وحرق الخيم .جريمة الوهابية تستحق الاثارة في هذا الظرف الراهن وفي هذا المحفل العالمي لاسيما وان هنالك مجموعة من القانونيين يعملون على جمع كل الوثائق الخاصة بالجريمة الوهابية على كربلاء ودراستها وفق القانون الدولي وقد عقدت ندوة بهذا الخصوص استضافتها الروضة الحسينية المقدسة في العام الماضي،كما وان ما يزيد ويؤكد على جدوى ونجاح هذه المبادرة هي ان المجرمين موجودون لازالوا ويمارسون نفس اعمال جدهم المجرم، ودافع قوي اخر الا وهو دائما يطالعنا الاعلام بجهود خبراء الاثار بعثورهم على تحفيات عمرها مئات السنيين وهذا يجعل المهمة جدا يسيرة في العثور على المسروقات النفيسة التي سرقها اقزام الوهابية من ضريح الحسين عليه السلام والتي عمرها قد لايتجاوز ثلاثة قرون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك