المقالات

الزعيم في السعودية وهل سيحتاجه العراق

1221 07:14:00 2013-01-01

سامي جواد كاظم

مسرحية الزعيم لعادل امام ليست ضربا من الخيال فالحديث عن سيناريو المسرحية كان يتحدث عنه العراقيون كثيرا عندما احبطت كثير من محاولات الانقلاب ضد الطاغية بدا الشارع العراقي الحديث عن وجود شبيه له اي انه لا يموت وبالفعل ساهم في هذه الاشاعة بعض وسائل الاعلام العربية واتذكر في احدى المجلات العربية واعتقد التضامن نشرت تحقيقا عن المخابرات الامريكية بانها تريد ان تتاكد هل الذي عبر النهر سباحة ايام الطاغية ايام جولاته في تكريت وسامراء هل هو الاصلي ام المستنسخ ؟ ولعل الكل يذكر عندما عرضت وسائل الاعلام شبيه للطاغية رجل يعمل في محطة وقود وكذلك ايام الطاغية عرض شبيه لابن الطاغية شخص صاحب محل في سوق الصفافير في بغدادوالان في العراق تطالعنا الصحف في بعض الاوقات عن شبيه عزة الدوري وهذا الاسلوب يستفاد منه السياسيون استفادة تخدم مصالحهمولا احد ينسى ما اثاره الاعلام عن ملك حسين ملك الاردن عندما اعيد الى الاردن وسحب ولاية العهد من اخيه واعطاها لابنه وهو في الطائرة فالكثير اكد انه ميت وهذه مسرحية لايهام الناس ، وهو اسلوب ناجح بالنسبة للدول التي يحكمها دكتاتور فالحرافيش هي من تبتدع هذه الفكرة للحفاظ على مصالحهم السعودية على حافة الهاوية والصراع مع الموت على اشده وفي اي لحظة توقعوا ان من كان يحكم السعودية هو شبيه للملك لان العائلة الحاكمة مكشرة عن انيابها تستعد للانقضاض على الفريسة .وهذا الذي جعلها تثير الازمات وتهيج الاعمال الارهابية في المنطقة واشغال عساكرهم في البحرين وقبلها في اليمن حتى ينشغل الشارع السعودي بهذه الاوضاع من غير الالتفات الى ما تحيكه الاجندة الخفية داخل وخارج القصر الملكي .ربما يحتاج العراق هذا السيناريو للسياسيين فقط اذا ما حصل مكروه لجلال الطالباني ولا اعلم ماهي الاعمال المهمة التي قام بها طوال فترة رئاسته الثانية فاكثر اوقاته في المانيا ومن ثم السليمانية وامريكا ولكن المهم ان السياسيين يعولون عليه كثيرا فاذا لبى نداء ربه كيف سيكون الحال ؟ الحال هو ايجاد شبيه وعدم الاعلان عن وفاته ريثما تتم تسوية الامر وقد يطول الوقت ويدخل هذا الشبيه الانتخابات المقبلة وحتى قد يفوز بالتسوية الخفية ولايفوتني ان اذكر بان الصحف العالمية عرضت شبيه اوباما لما فاز بالانتخابات واعتقد انه عامل اندنوسي المهم اثارة الشبيه التي يراد منها التسلية في بعض المواقف تكون مفيدة وهو امر لا يستبعد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك