صالح المحنّه
الحياء هو شعبة من شعب الأيمان ، وكما قال رسول الله (ًص) ." الأخلاق من الأيمان والأيمان يقود الى الجنّة "والأخلاق دليل عفة.. ونبل.. وطهارة.. لروح الأنسان، وهناك أحاديث كثيرة تأكد على حث المسلم على تزيين أخلاقه بالحياء. وقد أحتل مرتبة الشرف في لائحة الدعوة الى الأستقامة الأخلاقية ، وكما جاء في الحديث . (لكل دين خُلق ، وخُلق الأسلام الحياء ) وصاحب الحياء يمتلك نفساً كريمة ترفعه عن الدنيئة والرذيلة ، وعن صغائر الأمور. وقد قال رسول الله(ص) . " إن الله إذا أراد أن يهلك عبداً ..نزع منه الحياء.." ويبدو أن الله قد نزع الحياء من هذا المسخ الذي يُسمى شيخ طه الدليمي .والذي يُقابل في فضائيات النفاق والفرقة والدجل ، على إنه مجاهد مدافع عن سنّة العراق .
إلاّ إن المتابع لتقيحّه وسمومه ، ويمنحه الله الصبّر على مشاهدة ومتابعة نباحه . يتأكد بأن هذا المخلوق لايملك ذرةَ حياءٍ أبدا ، بذيء في منطقه ، حاقد ٌ في تقييمه . جاهلٌ في حجته ، غبيٌ في آراءه ، قد أطبق الحقد والبغض واللؤم على كلِ وجوده . يدعي العروبة والأسلام ،والأنتماء الى قبيلة عربية أصيلة رضعت من أصل العروبة. إلاّ أن منطقه وأخلاقه لاتدل على ذلك.. فهو يفتخر بأن الأنبار التي ينتمي إليها ، لم تتلوث بالشيعة وتخلو منهم . ويرميهم بألفاضه البذيئه التي تربى عليها ، بسبب ولائهم لآل البيت !!
يدعو هذا الجاهل الحاقد الى قتل الروافض وإبادتهم بشكل علني وبعبارات صريحة . لأنه فاقد الحياء وجاهل بطبيعة وأخلاق من يعاديهم ، ودليل جهله أنه لايعلم أو يعلم وينكر الحقيقة . أن المحافظات الشيعية لاتفتخر بعدم وجود سنّة فيها، بل تفتخر وتحافظ على وجودهم بينها. والشواهد كثيرة على ذلك ،وهو خُلق أكتسبوه من ولائهم لآل البيت عليهم السلام. وهاهم اليوم يمارسون صلواتهم وخطبهم في جميع المحافظات . وعلاقاتهم جيدة مع الروافض وبأمكانهم دخول جوامع الشيعة والصلاة فيها دون أن يعترضهم أحد. بينما رجال دينكم يحرضون ويهددون عبد الزهرة إذا دخل مدنكم فضلا عن جوامعكم. ووصايا مراجع الدين الشيعة بأهل السنّة خيرا ًلايجحدها إلا كاذب.ولم نسمع من رجل دين شيعي دعوة أو تحريضا على قتال السنّة بالرغم من الجرائم والأرهاب الذي مارسه بعض ابناء السنة.
طه الدليمي الذي يقتات على فتات سيدته موزة وحمد ،. ويستنبط فتواه من عرور وشيوخ التفخيخ والأرهاب في السعودية. يهدد بقطع الفرات عن الشيعة ، وكأنهم قطعان ترعى في صحراء الرمادي .وهويعلم لولا خيرات الوسط والجنوب ، لما سُترت عورته ، ولما أشبعته كل جرابيع هضبة الأنبارالمهددة بالأنقراض بسببه وأمثاله..ولكن ماذا يجني وماذا يُرتجي ممن تربى على سيرة معاوية ويزيد..
فحسبكـم هـذا التفـاوت بيننـا ***** وكل إناء بالـذي فيـه ينضـح
https://telegram.me/buratha