آوس اللامي
يجد القاريء الكريم أدناه مقطع من لقاء "الأخطل المريض"! "سعود الفيصل" مع الشحاذ! وزير خارجية الإخوان المصري " محمد كامل عمرو {{وافق شنّ طبقه}}, وإن الخنازير على أشكالها تبعررُ!؛ دار هذا اللقاء حول العلاقات المصرية - الحجازية التي شابها الفتور في الفترة الأخيرة من الزمن؛ وعلى هامش الحوار جعلوا "مقبلاته" شيء عن العراق ليرضي الشحاذ المصري؛ الحشاش "سعود الفيصل"! من أجل ترطيب العلاقات بين البلدين قبل أن يقطعوا رزق مليون مصري يعمل في دولة حكام الحجاز فكان توافق الأفكار عن العراق وحركة الصداميين والسلفيين الأخيرة في المناطق الغربية من العراق هو وسيلة إرضاء "الأخطل المريض" لتغيير المواقف السلبية مع مصر "الإخوان"!! وإليكم المقطع الذي تناول وضع العراق؛ وأهم ما فيه أن "الأخطل المريض" يبدي إستعداده والدول العربية!! للعراق إذا طلب العراقيون منه ذلك!! هنا تكمن خطورة هذا الكلام حينما يقول إذا طلب العراقيون!؟ فهو يقصد بالعراقيين أولئك الذين يحملون رايات الفتنة الطائفية والمذهبية التي يحذر منها هذا "المريض" الذي لا يفقه ما يقول من تأثير "المريجوانا" عليه كما يبدو على حركاته رأسه و عينه الناعسة وكيانه "الفاطس" ... ويعطي الإشارة الواضحة بأنهم على استعداد للتدخل إذا طلب منه "الصداميون البعثيون" وولد العم ذلك؛ إضافة إلى تدخلهم المستمر منذ سنوات في الشأن العراقي وإرسال الإرهابيين إليه والذين باؤوا جميعهم بالفشل والخسران رغم تضحيات العراقيين وسفك دمهم من قبل حكام الحجاز المنحرفين والشواذ الذين ملأت فضائحهم الدنيا وخاصة دنيا الغرب! وآخر فضيحة تلك التي ارتكبها أحد ضباطهم في أميركا عندما خطف "يافعا" واعتدى عليه بالقوة والإكراه في ليلة رأس السنة!! في أحد الفنادق وهو الان في المعتقل وضده ثلاث تهم وادعى أنه كان "محشش", هذا هو قدر العراق والعراقيين أن يتمكن منه لبعض الوقت هذه النماذج من بعض حكام الأمة العربية التي لا تحصى فضائحها وهزائمها في كل المجالات الحضارية والأخلاقية والإجتماعية وبجهل مطبق وليس عن وعي وثقافة! وإليكم نص الحوار وأنتم احكموا على تصريحات هذا "الأخطل المريض" فهو خفي وخطير ويحتاج إلى تعمق ودقيق وليس كلاما عابرا من هذا "الحشاش"!؟ وخذ العبرة من أفواه الحشاشين!؟
وقال الامير سعود الفيصل في إجابته عما يمر به العراق من احتجاجات، بأن العراق لن يستتب أمره حتى يتعامل العراق خارج المذهبية والتطرف المذهبي. الفيصل: الشؤون الداخلية للدول الأخرى لدينا سياسة صارمة بتجنبها.. لا من الإخوان المسلمين ولا غير المسلمينوأضاف إلى ان تعالج هذه القضية لا أعتقد انه سيكون هنالك استقرار في العراق. أما بخصوص ما يمكن ان نعمله فهذا أمر آخر، فالعراق بلد مستقل وإذا العراقيون لم يطلبوا تدخل الدول العربية فيصعب التدخل في الشؤون الداخلية، من جانبه أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن ما يحدث في العراق مصدر إزعاج وأن الأوان قد حان ليخرج البلد من محنته، وأضاف نأمل الابتعاد والخروج من الدائرة الطائفية التي من يدخلها يعاني الكثير.
https://telegram.me/buratha