المقالات

بين التصريح وخروج الريح

529 13:00:00 2013-01-06

الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي

التصريحات والفتن المفتعلة التي يطلقها النواب البرلمانيون العراقيون والحكوميون ورجال السلطة هي أساس الفتنة في البلد ،وليس الشعب والناس البعيدون عن السياسة .. وقد تعودنا أن نسمع من هذا وذاك ممن يظن إن الشعب يصدقه ويميل أليه بمجرد انه يهرج ضد كتلة أو حزب أو طائفة لأغراض سياسية فقط ليس إلا .. غير إن التمادي وسوء الأدب من احمد العلواني الذي تعود عليه هذا الرجل في بيت وضيع يستوجب الرد عليه، هذا السياسي المراهق ، لا لأنه شتم الشيعة ووصفهم باليهود والخنازير ، ولكن لان تصريحاته تسبب نقض وتهديم ما بناه العراقيون من دمائهم وأموالهم ، ويؤدي لا قدر الله إلى حرب أهلية لا مصلحة فيها سوى للقائمة التي ينتمي لها العلواني وحيدر الملا وميسون الدملوجي وسليم الجبوري{ هؤلاء الدانيمتات الموقوتة} التي تخرج إلينا بين فترة وأخرى بتصريحات ذات روائح نتنة تزكم الأنوف من خلال تصريحهم الغير متزن أدبيا ولا أخلاقياً , لا يراعون حرمة للدم العراقي من كل مكوناته .. المشكلة في تصريح هؤلاء العروبيون العلاويون إن تصريحهم لا ينقض وظيفتهم كما ينقض خروج الريح الوضوء للصلاة ولا يمكن للدستور العراقي المهلهل أن يوقف شراهتهم بخروج التصريحات ذات النكهة الفتنوية ، لذلك تراهم يسدرون بغيهم ويتكئون على خلفية أخلاقية زرعت في ضحل الفتنة والطائفية ، فهم سليل بيوت موبوءة بالفشل والعار والفرقة ، رقعة جباههم ممسوحة بلا أثار غيرة ولا حمية على تراب العراق ولا على أبناءه ..وحين تمتلئ الأجواء بالفتنة الطائفية التي أرادها العلواني وأمثاله .. وتتحرك قوى الردة لتركب السكة الفتنوية ، يخرج علينا العلواني المؤدب المتربي في بيوت الحشمة والشرف والسمو ينفي الاتهامات ضاناً إن الشيعة سذج كآبائه المتعددون وينأى بنفسه من المشكلة التي أوقع فيها العراق والمنطقة بسبب العار والشنار الذي يحمله بين جنبيه .. وشر البلية ما يضحك حين يدافع مفوض الأمن حيدر الملا عن رفيق دربه وابن شاكلته المؤدبة المتربية ليقول: .. "إن احمد العلواني ما كان يقصد الطائفة الشيعية ، إنما قصد عملاء إيران والجواسيس" ..!! وأنا أقول للملا مفوض الأمن .. تعلم يا حيدر الملا أبجديات الكلام ...يا ملا الأمن والإعدامات ، فأنت بمقدار ما قتلت من شيعة البصرة تعتبرهم كلهم جواسيس لإيران وكان العراق ملكا لأبيك المرتزق .. وقد كانت كلماتك التي خرجت كالريح الذي ينقض الوضوء كما عودتنا دائما أن تأييدا وبإصرار لأحمد العلواني لأنكما من طينة وتربية سيئة وحضن غير نضيف تربى على حقد دفين لأهل البيت{ع} حملته صدور أمهاتكم وغذتكم لبن الكره والغدر والخسة لعلي والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام .. ضد كل ما هو حق وشريف ..نعلن بوجهك إننا في العراق .. وفي البصرة ، إننا رغما على انفك وانف أمثالك المجرمين بحق العراقيين ..نحن امتداء لأي أمة تحب أل محمد {ص} وتضحي بكل غالي ونفيس من اجل عقيدة التشيع سواء كان الشيعي إيراني فارسي أو هندي أو باكستاني أو عربي على غير شاكلتك .. وسترى مستقبلا أسماء أبناء العراق النشامى من محبي مدرسة أهل البيت {ع} يطلقون أسماء روح الله على أبناءهم تيمنا بالإمام القائد المجاهد روح الله الموسوي الخميني العظيم .. فبعدا لكل خوان أثيم .. وستقف يوما أنت لا تراه أبدا في فكرك أمام الله تعالى كمجرم حرب بلسانه لأنك اقل من حمل السلاح كأجدادك الذين ظهروا عوراتهم في ساحات الحروب ولكنهم رفعوا القران ليسجلوا في التاريخ اكبر فتنة ، فأنت واحمد العلواني وميسون الملاية وسليم الجبوري من طينة واحدة .. ألا لعنة الله على الظالمين ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك