المقالات

الامام الحسين عليه السلام هوية عالمية

589 01:57:00 2013-01-07

عبد الكاظم حسن الجابري

بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وال محمد السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام السلام عليك يامولاي وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى أختك العقيلة زينب عليهما السلام.بادئ ذي بدء أعزيكم وجميع المؤمنين بمصاب أبي الأحرار الحسين عليه السلام وكذلك بشهادة الرسول الأكرم والنبي الأعظم المصطفى محمد صلوات ربي عليه وعلى اله وسلم , إن من وفق لزيارة الأربعين لهذا العام لوجد الأمر الأعظم والأجمل وهو الولاء المطلق لسيدي مولاي أبي عبد الله عليه السلام إذ إن كربلاء أصبحت مهوى الأفئدة من كل حدب وصوب ومن كل بقاع العالم لتكون لغتهم الواحدة وندائهم الواحد هو لبيك ياحسين ليكون المولى عليه السلام هوية لهذا الجمع المؤمن الذي ناهز العشرين مليون وأكثر وهذا جمع أتحدى أن يكون أي منظر فكري أو سياسي أو اجتماعي يقدر على حشد هذا الجمع ،لقد رأيت بعيني وبفضل الله إني من الذين تشرفوا بخدمة حرم الحسين عليه السلام رأيت بعيني المواكب من كل مكان ومن كل اللغات فقد رأيت الأبيض والسود ورأيت من كل اللغات واللهجات والدول فقد رأيت مواكب الإخوة من البحرين والإحساء والقطيف ومن اليمن وسوريا ولبنان وجاءت مواكب من دول المغرب العربي من الجزائر وتونس والمغرب وموكب لأهل اليمن هذا فيما يخص الدول العربية أما على مستوى الدول الأجنبية فقد رأيت من بلجيكا وألمانيا وبريطانيا ومن دول أفريقيا ومن باكستان ومن أفغانستان والهند واذربيجان وتركمانستان أما على مستوى الأفراد فرأيت من استراليا وأمريكا وايرلندا وووووو.فسلام عليك ياصريع الدمعة الساكبة اذا اختطف القلوب لتكون هويتهم ولغتهم التي يتكلمون .أما على مستوى الزيارة والتنظيم فاني لم أرى زيارة من الزيارة السابقة ـوكلها جيدةـ على هكذا مستوى من التنظيم والخدمات والالتزام فعلى مستوى الخدمات فمائدة أبي عبد الله ممتدة على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء من أقصى الأمكنة من الفاو ومن طوز خورماتوا الى كربلاء وان المواكب الحسينية مشكورة لم تدخر جهدا إلا أظهرته لتقديم أفضل الخدمات (الأكل والشرب والمنام والخدمات الطبية) لزائر الحسين عليه السلام كيف لايكون ذلك وهم ينافسون الملائكة على خدمة هذا الإمام الطاهر وزائريه.أما من ناحية الالتزام فنجد إن الزائرين في هذه الزيارة أبدو مستوى عالي من ناحية الالتزام بالمناهج والآداب التي قتل من اجلها الحسين عليه السلام حيث تجد الزائرين يتنافسون على أداء الصلاة في أوقتها وتقليل الكلام والمزاح أما بالنسبة للزائرات فتكاد تنعدم مظاهر التبرج والزينة وتجد الملبس زينبيا فاطميا ملتزمات بالحجاب والآداب العامة.أما الجانب الأهم والذي لمسناه في هذه الزيارة هو إثبات الولاء المطلق والارتباط العقائدي والروحي بالإمام عليه السلام والتمسك بمنهجه وكذلك الولاء للمرجعية والمتمثلة بالإمام السيد علي السيستاني حفظه الله فأجد نداءات شعارات المؤمنين تنادي بالولاء المطلق الثبات على منهج الائمة الصالحون عليهم السلام والتمسك بخلفائهم وهم العلماء الأعلام والمراجع العظام حفظهم الله .جانب آخر هو الدور الكبير للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين (الحسينية والعباسية) وكادرهما المتألق الذي بات ساهرا على راحة وخدمة زائري الإمام الطاهر وتوفير الخدمات الكاملة لهم مع علمنا إن هذا العدد من الزائرين لاتقدر على خدمة دول مجتمعة ولكن مع الحسين فالصعب جدا سهل ويسيرواخيرا نقدم الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الزيارة وخدمة زوار الحسين عليه السلام ابتداء بالمواكب الحسينية والجيش والشرطة وكافة التشكيلات الأمنية كذلك دوائر الصحة في المحافظات والدوائر البلدية والخدمية الشكر موصول إلى منتسبي ومتطوعي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وكل من أسهم في هذه الزيارة ولو بكلمة .عبد الكاظم حسن الجابري ــ ذي قار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2013-01-07
إخوان أروي لكم هذه الحكاية من زمن المجرم المقبور بطيحان التكريتي . كان خنازير البعث تطارد زوار الحسين السائرين لتلقي عليهم القبض وتسلمهم الى دوائر الأمن . وكان الزوار يسلكون طرق بين المزارع ليبتعدوا عن الخنازير . بين الحلة وكربلاء . وضع خنازير البعث كمين قرب منطقة فلاحية لا تتعدى بيوتها 7 بيوت ولما اقترب الزوار هجم الرفاق على الزوار . اقسم بالله هجمت كلاب القرية على خنازير البعث وهربوا ولم تهجم كلاب القرية على الزوار الذين تمكنوا من الهرب .
الدكتور شريف العراقي
2013-01-07
زمن صدام كان العدد بضعة الاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك