المقالات

إحذروا هدير الملايين ....بقلم: طارق الأعسم * رئيس تحرير جريدة البينة البغدادية

787 19:23:00 2013-01-07

لأربعين يوما عطّل ملايين العراقيين اعمالهم ليطعموا ملايين آخرين بثواب ابي عبدالله الحسين عليه السلام قربة الى الله تعالى.

لأربعين يوماً وملايين العراقيين يقطعون من جلودهم لخدمة ملايين من زوار ابي عبدالله الحسين راضين طائعين فرحين بالخدمة.

قرابة العشرين مليون زائر مشوا على الاقدام اياماً لزيارة قبر ابي الاحرار وابي الثوار الحسين عليه السلام بالبرد والمطر والارهاب والتفجير وكلها لم تردعهم.

 اكثر من نصف الشعب العراقي خرج سيراً على الاقدام بالاهوال والمصاعب، وملايين اخرى كانت تقوم على خدمتهم على طول طريق كربلاء من كل المحافظات شمالاً ووسطاً وجنوباً.

كل هذه الملايين كانت بلا أجندات وبلا دوافع او مدفوعات من آخرين.

 هذه حقائق من لا يراها اعمى بصر وبصيرة ومن لا يقارنها بعقله مع تظاهرات طائفية تقام هنا وهناك تدفعها اجندات خارجية مشبوهة فهو "اعمى واظل سبيلاً".

من يسعى ليجّير شعبنا في الانبار وصلاح الدين لصالح البعث والطائفية بأموال قطر اللقيطة والسعودية الوهابية والاحلام العثمانية عليه ان يصحو.. هو هدير الاحرار.. وهو هدير شعب لا يرضى بعودة البعث ولا بالعفو عن الارهابيين القتلة.

وهذا الهدير هو من يعطّل (وعطل فعلاً) جلسات مشبوهة اريد بها تزوير ارادة الناخبين للنواب.

جلسات كانت الدعوة اليها دعوة للطائفية ولاعادة انتاج تاريخ المقابر الجماعية.

 أفيقوا من سباتكم وليعرف داعمو الارهاب والبعث حجمهم الحقيقي امام زحف الملايين، فالشعب الذي يزحف للحسين عليه السلام فأنه قادر على افشال ايّة مؤامرة يراد بها ذبحه ويراد بها ان يعود جيش يزيد ليذبح الحسين من جديد، وهذا لن يكون فهذه عيون الملايين من العراقيين لو انها (كما يقول النواب) لو نظرت الى أيًّ من دعاة الطائفية، أياً كان منصبه لذوّبته، فكيف اذا نظرت بنظرات عابسة صارمة.

احذروا هدير الملايين.. عشرات الملايين... وأياكم واثارة الفتن الطائفية التي يغّذيها البعث ويكفيكم عاراً انكم سكتمّ على خطاب عزة الدوري..

وهنيئاً لكم به هادياً ومرشداً.. فنحن لنا الحسين عليه السلام. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك