المقالات

لا اختلف هذه المرة مع النائبة عالية نصيف

634 19:30:00 2013-01-07

هادي ندا المالكي

هذه المرة الاولى التي اتفق فيها بشكل كامل مع النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف بخوصوص ما ذهبت اليه من وجود تواطأ بين اطروحات الجرذ الممسوخ الهارب عزت الدوري وتنفيذ اجنداته وبين بعض السياسيين الذي يشاركون في الامساك بمفاصل مهمة في حكومة الشراكة الوطنية التي يتراسها السيد المالكي وكذلك من قبل عدد لا يستهان به من نواب ينتمون الى كتلة سياسية تفتعل الازمات وتالب الشارع وتلجا بين الحين والاخر الى الخطاب الطائفي التحريضي من اجل الحصول على مكاسب غير مشروعة او للتغطية على الجرائم التي يقوم بها طرف ضد الاكثرية من ابناء الشعب العراقي.وتنفيذ اجندات البعث وعزت الدوري وتنظيم القاعدة الارهابي ودول الجوار ودول اقليمية وعالمية امر مفروغ منه ولا يحتاج الى فلسفة او خرق للحجب الا انه يحتاج الى الشجاعة من قبل الجميع لفضح مثل هؤلاء الخونة والمجرمين لانه امر ثابت ومجذر في نفوس هؤلاء السياسيين والنواب ولو لم يكن هناك تعامل وعهود ومواثيق بين هؤلاء وخطوط البعث والقاعدة لراينا كيف ان سفينة العملية السياسية تبحر للامام دون مطبات كبيرة رغم تحفظاتنا الكثيرة على طبيعة ادارة السيد رئيس الوزراء ونزقه وتشنجه وتفرده وهي صفات لا تليق بمن يكون بهذا المكان الا ان هذا النزق والتفرد يختلف كثيرا عن وجود هؤلاء في مفاصل مهمة وفي البرلمان تسبب وجودهم بذهاب الالاف من الابرياء ضحايا للعمليات الارهابية والاجرامية التي كان يقوم بها المجرم عزت واتباعه بالاضافة الى تنظيم القاعدة الارهابي وبتواطؤ ومساهمة مباشرة وغير مباشرة من قبل من ذكرت.ومعلوم ان الكثير ممن ينتمي الى طيف معين تمكن من الوصول الى قبة البرلمان بفضل الدعم والتخويف الذي قام به تنظيم القاعدة الارهابي للاهالي وتهديدهم بالموت والحرق اذا لم ينتخبوا تلك الشخصيات والقوائم المعينة ولو كان تنظيم القاعدة شريفا وعند كلمته التي حذر فيها من الاشتراك في الانتخابات لما تمكن النجيفي والعلواني والمطلك والعيساوي والكرطاني من الوصول الى قبة البرلمان ولما تبوئوا المناصب العليا في الدولة.ان وصول هؤلاء الى المفاصل العليا في الدولة كان بمباركة وتنسيق وتخطيط مع القاعدة ومع البعث من اجل ان يقوموا بمهام يتم تكليفهم بها وللحقيقة فان هؤلاء السياسيين والنواب كانوا على مستوى المسؤولية وكانوا بمنتهى الطاعة والولاء وكانوا يؤدون واجبهم على اكمل وجه وكيف لا وهم تربية اجرام البعث وارهاب القاعدة.معلومة مؤكدة وموثقة بطلها احد الذين يشاركونك الجلوس تحت قبة مجلس النواب يقول ان جميع من في الحكومة الحالية من الشيعة لا يعادلون "حذاء صدام"اجلكم الله كيف لا يعمل بإمرة المسخ عزت وكيف لا يأتمر باوامر تنظيم القاعدة..سيدتي العزيزة رغم اني متفق هذه المرة معك الا ان اكتشافك متاخر جدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك