رياض المانع
بعد ان سقطت الاقنعه عن الوجوه الكالحة لأصحاب النفوس الشريرة وهم يحاولون في كل مره تجربة حظهم العاثر في اثارة النعرات الطائفيه و لتأجيج الصراعات الدموية بين ابناء الشعب الواحد وذلك تنفيذا لأوامر اسيادهم من شراذم القاعدة وأذناب النظام المقبور بعد زرع اجنداتهم الفاسدة بين شرائح المجتمع العراقي هدفهم ايقاع الجميع في صراع الفتنة الطائفيه من خلال التظاهر ورفع شعارات ظاهرها كلمة حق وباطنها شر وبلاء على الامة مستغلين بعض الطبقات الفقيرة من ابناء العرا ق الذين يعانون تردي الواقع الخدمي وضعف الجانب المعيشي كورقة ضغط على الحكومه لتمرير بعض المصالح السياسيه 00 اما التظاهرات هي شيء طبيعي اذا كانت تصب في مصلحة ابناء الشعب وعلى السلطة التنفيذية واجبا وطنيا في تنفيذها مطالب العراقين سواء كانت تتعلق في تحسين الواقع الخدمي او المعاشي بعد ان كفلت من قبل الدستور العراقي ...ولكن ما يعلن على ارض الواقع هو مخالف للقاعدة الدستورية حيث الشعارات الاستفزازية وصب الشتائم على الحكومة العراقية ووصف ابناء المذهب بالكلمات النابيه والسوقية بعيدا عن اخلاق وتربية الدين الاسلامي ....اذا اين هذه من تلك !!يبدو ان العراق بلدا قدر له ان يعيش الم الصراعات الطائفية من خلال التدخلات الاقليميه في الشان الداخلي ومحاولة هذه الاجندات ابعاد منطق الحوار والمبادرات السلمية التي تطرح احيانا من قبل بعض القادة السياسين الملتزمين والمراجع العظام والشرفاء من ابناء الوطن لإنقاذ البلد من سياسة المزايدات والمراهنات على حساب معانات ابناء العراق ...و لكن سرعان ما تصدى اصحاب النوايا الخبيثه لإفشال تلك المبادرات لتحل مكانها الخطابات المسمومة لازلام النظام امثال ((المجرم عزة الدوري)) الذي راح يلفض بكلمات الحقد والكراهية والانتقام من ابناء العراق بعد ان اغاظه واعوانه من الحاقدين . صورة الزحف المليوني الكبير لاتباع ال البيت (عليهم السلام ) الى كربلاء المقدسة حتى اثار ذلك الزحف حفيظة الدخلاء ليفرغو ما في جعبتهم من حقد وكراهية اتجاه ابناء الرافدين ولكنهم سيخسؤن ...اما ما يعتصر القلوب الما هو مجاملة البعض لهؤلاء المرتزقة تحت ذريعة نحن مسالمون لانريد اثارة الفتن, نحن نحافض على وحدة العراق كلمات كثير مايرددها بعض الساسة العراقيين نحن نحترمها.. ولاكن ليس على حساب كرامتنا اواهانة مقدساتنا والتطاول على رموزنا الدينية ...تسامحنا لدى هؤلاء يفسر بالضعف وحبنا لمقدساتنا يفسر بالبدعة الا يعلمو اننا احفاد لعلي والحسين (عليهم السلام) ابناء العراق الذين قارعو الظلم والاستعمار هم اصحاب ثورة العشرين وابناء الانتفاظة الشعبانية ...اولئك ابناء العراق ...سيستمر سقوط الاقنعة وستكشف الحقائق اليوم او في المستقبل ...
https://telegram.me/buratha