المقالات

*وأخيرا سقطت اقنعة العملاء*

928 22:43:00 2013-01-07

رياض المانع

بعد ان سقطت الاقنعه عن الوجوه الكالحة لأصحاب النفوس الشريرة وهم يحاولون في كل مره تجربة حظهم العاثر في اثارة النعرات الطائفيه و لتأجيج الصراعات الدموية بين ابناء الشعب الواحد وذلك تنفيذا لأوامر اسيادهم من شراذم القاعدة وأذناب النظام المقبور بعد زرع اجنداتهم الفاسدة بين شرائح المجتمع العراقي هدفهم ايقاع الجميع في صراع الفتنة الطائفيه من خلال التظاهر ورفع شعارات ظاهرها كلمة حق وباطنها شر وبلاء على الامة مستغلين بعض الطبقات الفقيرة من ابناء العرا ق الذين يعانون تردي الواقع الخدمي وضعف الجانب المعيشي كورقة ضغط على الحكومه لتمرير بعض المصالح السياسيه 00 اما التظاهرات هي شيء طبيعي اذا كانت تصب في مصلحة ابناء الشعب وعلى السلطة التنفيذية واجبا وطنيا في تنفيذها مطالب العراقين سواء كانت تتعلق في تحسين الواقع الخدمي او المعاشي بعد ان كفلت من قبل الدستور العراقي ...ولكن ما يعلن على ارض الواقع هو مخالف للقاعدة الدستورية حيث الشعارات الاستفزازية وصب الشتائم على الحكومة العراقية ووصف ابناء المذهب بالكلمات النابيه والسوقية بعيدا عن اخلاق وتربية الدين الاسلامي ....اذا اين هذه من تلك !!يبدو ان العراق بلدا قدر له ان يعيش الم الصراعات الطائفية من خلال التدخلات الاقليميه في الشان الداخلي ومحاولة هذه الاجندات ابعاد منطق الحوار والمبادرات السلمية التي تطرح احيانا من قبل بعض القادة السياسين الملتزمين والمراجع العظام والشرفاء من ابناء الوطن لإنقاذ البلد من سياسة المزايدات والمراهنات على حساب معانات ابناء العراق ...و لكن سرعان ما تصدى اصحاب النوايا الخبيثه لإفشال تلك المبادرات لتحل مكانها الخطابات المسمومة لازلام النظام امثال ((المجرم عزة الدوري)) الذي راح يلفض بكلمات الحقد والكراهية والانتقام من ابناء العراق بعد ان اغاظه واعوانه من الحاقدين . صورة الزحف المليوني الكبير لاتباع ال البيت (عليهم السلام ) الى كربلاء المقدسة حتى اثار ذلك الزحف حفيظة الدخلاء ليفرغو ما في جعبتهم من حقد وكراهية اتجاه ابناء الرافدين ولكنهم سيخسؤن ...اما ما يعتصر القلوب الما هو مجاملة البعض لهؤلاء المرتزقة تحت ذريعة نحن مسالمون لانريد اثارة الفتن, نحن نحافض على وحدة العراق كلمات كثير مايرددها بعض الساسة العراقيين نحن نحترمها.. ولاكن ليس على حساب كرامتنا اواهانة مقدساتنا والتطاول على رموزنا الدينية ...تسامحنا لدى هؤلاء يفسر بالضعف وحبنا لمقدساتنا يفسر بالبدعة الا يعلمو اننا احفاد لعلي والحسين (عليهم السلام) ابناء العراق الذين قارعو الظلم والاستعمار هم اصحاب ثورة العشرين وابناء الانتفاظة الشعبانية ...اولئك ابناء العراق ...سيستمر سقوط الاقنعة وستكشف الحقائق اليوم او في المستقبل ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك