الكاتب: جواد البغدادي
جعل الله سبحانة وتعالى العقل حجة على الانسان البالغ( العاقل).وجعل ادم حجة على ابليس وجعل اكل التفاحة حجة على ادم وحواء وهابيل على قابيل وجعل الانبياءحجة على اقوامهم.وجعل خاتم الانبياء وسيد المرسليين (ص) حجة على ماتقدم وما تاخر من البشر...ولكن بدأت موامرة الحقد والجاهلية في حياة الرسول ونكران العهود والغاء قرارات المصلحة العامة لمسيرة الاسلام المحمدي .وقد تبينة الصورة الحقيقية الى الخط الذي يقودة اصحاب الجاهلية وتخندقوا امام ارادة السماء المتمثلة بالبنبي محمد (ص) وال بيتةومنها. حادثة السقيفة أو حادثة سقيفة بني ساعدة اسم أطلق على ما حدث في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة محمد بن عبد الله نبي الإسلام، حيث اجتمع فيها عدد من الصحابة من المهاجرين والأنصار ودارت بينهم مفاوضات انتهت في النهاية باختيار أبو بكر كأول خليفة للمسلمين, تعددت الروايات حول ما حدث تحديداً في هذى الحادثة، واختلفت الرؤى على صحة الاختيار أو الشورى في المفاوضات. وتعد حادثة السقيفة أهم جذور الخلاف السني الشيعي ونقطة خلاف دينية وتأريخية.تقع هذه السقيفة في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي بين مساكن قبيلة بني ساعدة الخزرجية، وكانت السقيفة داخل مزرعة تتخللها بيوت متفرقة حيث تسكن قبيلة بني ساعدة داخل البساتين المتجاورة، وقد كانت سقيفة بني ساعدة كبيرة بحيث اجتمع فيها عدد كبير من الأنصار، وأمامها رحبة واسعة تتسع لهذا العدد إن ضاقت عنهم السقيفة نفسها، وكان بقربها بئر لبني ساعدة.من جهة أخرى يعتقد الشيعة أن بعض الحوادث التاريخية مثل غدير خم وحادثة الكساء وائتمان الرسول لعلي على شؤون المدينة أثناء غزوة تبوك وبعض النصوص في القرآن والحديث النبوي مثل حديث السفينة وحديث الثقلين وحديث يوم الدار وحديث المنزلة فيها إشارة واضحة إلى حق علي بن أبي طالب بخلافة الرسول على الرغم من مبايعة علي لأبو بكر ليكون الخليفة رغبة منه في تفادي حدوث صدع في صفوف المسلمين بينما يذهب البعض الآخر إلى التشكيك أصلا في مبايعة علي لأبى بكر استنادا إلى بعض الروايات التي رواها ابن كثير وابن الأثير والطبري عن امتناع علي بن أبي طالب وبعض من الصحابة في دار فاطمة الزهراء عن البيعة لأبي بكر.ان الرسول الكريم قال وفي كل كتب الصحاح ونها صحيح مسلم (( اني تارك فيكم خليفتين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا كتاب الله ،وعترتي اهل بيتي ))وهذا لا يستطيع ان ينكره اي انسان مطلع ...ولكن بطون قريش لاولم تقبل باي شكل من الاشكال ان تكون الخلافه والنبوه في بني هاشم فكان هناك شبه اتفاق في زمن الرسول .....وعندما مرض تبين ذلك جليا وواضحا في ابعاد بني هاشم ...فعندما كثر الغط والكلام والرسول مريض..قال ائتوني بورق و...لاكتب لكم كتاب لن تضلوا بعده ابدا ...قال احدهم ان رسول الله يهجر...تركوا الرسول ...وركضوا لسقيفة بني ساعده..وان الرسول ولم يشترك في تشيعه الصحابه الكرام بالله عليكم لو كنتم محلهم ...هل تتركون سيد الخلق ولم تشيعوه؟؟؟؟بل دفنه فقط بنوا هاشم ...هل علمهم الرسول ذلك....ام ان الميت يجب ان تمشي في جنازته ..واي ميت هو اكرم الخلق.......لماذا لم يجعلها الخليفه الاول شورى...بل كتب كتاب ووصى ...وكذلك الخليفه الثاني ...لم يجعلها شورى بل قال لو كان ابو عبيده حيا لخلفته ..لو كان سالم حيا ....لو ....لو...لماذا الم يكن من الصحابة من هم كفؤ سالم مولى ابو حذيفه.......سوف يقال هذا كذب وتدليس...................وبعد توضيح هذه الصورة لابد ان ناخذ مجرى تغيير الاحداث التاريخية وقتل الامام الحسين عدة له في السقيفة لايختلف عاقلان على ان جريمة قتل سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) جرت وقائعها في كربلاء وأستشهد ريحانة رسول الله النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)في واقعة الطف، يوم العاشر من محرم الحرام سنة 61 هـجرية , هذا الإمام المعصوم قال عنه وعن شقيقه السبط جده رسول الله . وبغضاً لرسول الله ولأباه علي أتخذ قرار تصفيته وقتله مع ابيه وأخوته وذريته في سقيفة بني ساعدة تلك السقيفة النتنة التي شهدت بين جدرانها أفسق عملية في الكون وهي عملية الأنقلاب الشيطاني ضد أمر الله ورسوله الذي نزل فيه نص سماوي والمقصود هو حديث الغدير وتنصيب الإمام علي خليفة لرسول الله.
https://telegram.me/buratha