المقالات

مظاهرات شعبيه وتدخلات خارجية

453 20:16:00 2013-01-08

حسين ناصر الركابي

بعد التحول الذي طرأ على الانظمه العربية مؤخرا وتغير سياسات وانظمه دكتاتوريه : لاشك ان أول من عمل وفق لنظام الديمقراطي وكتب دستور وشرع قوانين وعمل بها هو الشعب العراقي ،وإعطاء جميع الحقوق والحريات للأديان والقوميات وكفل حق المواطن على جميع المستويات وضمن له ألمطالبه بحقوقه عبر الطرق السلمية والدستورية والقانونية ، ان التظاهر حاله جديدة وصحية وديمقراطيه وكفله الدستور " لكن ضمن قانون وتحت القانون حتى تضمن شرعيتها وقانونيتها وفق النظام المعمول به : التظاهر في الدول المتقدمة في الديمقراطية وأسلوب التظاهر وفق اطر معينه ومطالب مشروعه لتنبه المسؤول عن تغافل عن شيئا ما مثل الخدمات الصحة الحالة المعيشية الى أخره ، إما اليوم نجد في كل تظاهر هناك أيادي ظلاميه خبيثة من الانظمه السابقة أو من الانظمه التي لم تصلها رياح التغير العربي بعد تتحرك في أي مظاهرات سلميه تطالب بشي ما من حقوقهم لتحول ذلك من ممارسه ديمقراطية الى اجراميه : وتعدي على القانون وممتلكات ألعامه بقطع الشوارع وتعطيل المؤسسات الخدمية والصحية :ألان نجد هذي الأسلوب الديمقارطي تحول الى أسلوب أخر وبدء يأخذ اتجاهات وأبعاد أخرى ، مثل رفع الشعارات الطائفية وتحرض على القتل واستباحة الدماء والإعراض ، مستغلين جهل بعض الشارع العربي والفضائيات الماجوره والخبيثة حتى يضعفوا الحركات الاسلاميه المعتدلة والصحيحة بتأجيج الفتنه الطائفية وإدراج الشعوب الاسلاميه والعربية بحروب داخليه طاحنه وتحت شعار ( فرق تسد) نحن اليوم أمام أمرين الأمر الأول : نلغي جميع المظاهرات في البلد ويكون ذلك عطلنا بند من بنود الدستور والديمقراطية : الأمر الثاني ان نكون دكتاتوريه في القانون واحقد الأمر الثاني هو الجيد والصحيح : العمل وفق القانون يضمن حقوق الجميع والكل له حقوق وعليه واجبات ونظرب بيد من حديد على كل من تجاوز على القانون وممتلكات الدولة أو رفع شعارات تحرض على القتل والطائفية من ايين كان ونجعل أللقانون قدسيه في جميع الأمور ونبتعد عن التحزب والاتفاقات خلف الكواليس والمصالح الخاصة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك