سليمان الخفاجي
الا يعلم من يحاولوا ان يحرقوا العراق اليوم وان ينزلوا للشارع ويحولوا الساحات الى اماكن للتظاهر وتعطيل البلد ومن يقطع الطريق الدولي والمنافذ الحدودية ان سياسية الخنادق باتت لاتفيد ولن تجدي نفعا ولا تقنع احد ولن تكون حلا خاصة اذا حاول طرف ان يختصر الكل بعنوان واحد وكلا الطرفين او كل الاطراف تلعب بنفس الخطة وتدفع بنفس الاتجاه سواء خندق صحراء الرمادي وبوادر الفتنة وخطاب التجزأة والتهديد والتخويف والحرق المسبق لكل الاوراق والمتمثل بالعلواني ومن خلفه كل نواب العراقية ومن اجتمعوا تحت ظلال اعلام البعث والنجوم الثلاث وهوسات واناشيد (ياكاع اترابك كافوري 000)وتحرسهم الدمى الملثمة من اتباع النقشبندية وبقايا مجرمي القاعدة واذناب البعث المجرم والنفس الاخير لنائب الغفلة 0عزوز ابو الثلج) ومن اوهمهم او صور لهم واقع غير الواقع وزيف الحقائق وبقى في خيالات واحلام الماضي الغابر ،او من فرح بما حصل وظن انها الفرصة الكيرى والضربة الاخيرة من يروج للبطل من بارك كل خطواته وانصهر في ظل السلطة من يختبأ خلف صور رئيس الوزراء او يريد ان يداري فشله واخفاقه خلف صورة توقيع أعدام الطاغية المقبور ومن راح يتكلم بلغة ولهجة الحملة الانتخابية وحصد الاصوات واكتساب المقاعد بانزال طلبة المدارس وشلة المنتفعين من شيوخ الاسناد والذين لعبوا على هذا الحبل قديما ورقصوا على انغام الاحتفالات الميلاد الميمون ومستعدين ان يرقصوا حتى على انغام (الراب والجاز والبوب )مع انهم رقصوا وهزوا اكتافهم ومسحوا شواربهم بعد كل وليمة 0ولازالت اختام المثلث وتواقيع مسؤولي افروع والشعب وتصنيف الشيوخ والافخاذ لم تجف احبارها حتى تلتها تواقيع مسوؤلي المكاتب والامانة العامة لرأسة والوزراء وتنظيمات حزب الدعوة 0 ماهكذا تحل الامور ولا هكذا تدار الازمات لامن قبل رافع العيساوي الذي انطلق يزف البشرى الى الدوحة وشيوخ البترول وامراء الطائفية والزعامات الافتراضية والكيانات المتضخمة ولا من قبل رئيس الوزراء الذي راح يسرح في خيالات الانتصار وجني ثمارها انتخابيا في اول مناسبة لانه راى بعزة الدوري حماره الذي سيركبه في الجنوب وبالعلواني صاروخ يسابق فيه الريح الى صحراء الرمادي حاسبا خروج سرب الاحرار والتيار الصدري وخطابات زعيمهم المهووس بالوحدة الكاذبة والعقلانية المصطنعة والحكمة الحمقاء او بوادر الخير واول خيرات الربيع السني الذي بات وهما مع تجارب مسوخ المشاريع السابقة في ليبيا وتونس ومصر واليمن واخرها معمعة سوريا ونزوة الاردن 0 ماهكذا تحسب الامور ولتعلموا يامن تراهنون على جموع المتعصبين في الصحراء وشلة الاسناد في ساحات الوسط والجنوب يامن تراهنون على كسب المعركة بلا خسائر من خلال الضغط واظهار نفوذكم وشعبيتكم يامن تخوفون من الشيعة ومن حكم الرافضة في الصحراء ويامن تخوفون من( فزاعة البعث )و(بعبع الجيش الحر) في الوسط والجنوب عودوا الى رشدكم ولا تلعبوا بالنار لا الصور تتحول الى ابطال والا لحولت جرذ البعث وطاغيته المقبور صدام العين ولا النجوم والدمى الملثمة تصنع دول والا لحولت ابن لادن سمخ الرجال كفوا عن اللعب وعودوا الى اللعبة السياسة والى قبة البرلمان بلا غالب ولا مغلوب لان الحساب يكبر ويكثر والقائمة تطول عند كشف كل المستور ولا بد ان تبقوا وجه مضيء من بين كل تلك الوجوه المظلمة تحاوروا في النور فلا حديث القوة ينفع ولا منطق الغلبة نفع ولن ينفع وعود وعهود ومشاريع قطرية كما لم تنفع قبلها السعودية والتركية ولن تنفع صولات الفرسان ولا فرض القانون ولا قوات حمرين ولا دجلة فليس كل مرة تسلم الجرة كما لن تنفع اعادة سناريو (من النجف للكوفة هذا الوطن ما انعوفه) والذي تحول الى (صكاكة وعلاسة ورجال ليل وخريجي سجون) وها انتم اليوم تطالبون وتحاربون من اجل قانون العفو العام فما جناه الصدريون في صلوات الوحدة وخطب الجمع وماذا جنى العراق فثماره جثث مغدوره وتهجير وابطال عصابات وثلاجات الطب العدلي فما النتيجة هل تعيدون نفس المسلسل وهل تقارب اليوم( حلقة بايته من ذلك المسلسل البغيض ام ان تظاهرة الصحراء تريد ان ترسم وتترقب النجوم الثلاث التي لم تدل العراق طوال ثلاثين عاما بل رمته في متاهة ام ان ثقافة الصور التي تنزل في الازمات واللحظات الصعبة ماذا جنينا من سياسة الاقليم والمركز ماذا جنى العراق من نسبة 17% وتسليح البشمركة ماذا سيجني الاكراد من وراء تازيم وترك الازمات والابقاء على نفس سياسة ونفوذ ومغامرات مسعود ماذا جنينا من كل هذا غير التراجع والخسران من يغلب من؟ من يريد الفوز على من ؟من يخدع الشعب العراقي بهذه التراهات والخزعبلات والاراجيف ؟كفى ضحك على الذقون فجلد العراق تدبغ من كثر ما مر عليه فتاريخ (6الاف سنة هم اله حوبه )000
https://telegram.me/buratha